تساعد ألعاب الفيديو الأشخاص على تحسين الذاكرة وتقويتها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية أثناء ممارسة ألعاب الفيديو ضحايا الخرف على القيام بمهام متعددة، واتخاذ القرارات، وحتى استرجاع الذكريات من الدماغ وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من Union College في نيويورك.
أظهرت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن المرضى الذين يعانون من خرف الشيخوخة يمكنهم الاستفادة من النشاط البدني أثناء لعب ألعاب الفيديو، وكبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، والذي غالبًا ما يسبق الخرف، شهدوا تحسنًا في الأداء التنفيذي من خلال ألعاب الفيديو التفاعلية.
وعلى وجه الخصوص، تم مساعدتهم على القيام بذلك من خلال الألعاب التي تحفز ركوب الدراجات، وتسمح الوظائف التنفيذية للدماغ للشخص بالقيام بمهام متعددة واتخاذ القرارات وتذكر الذكريات.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن هذه الوظائف تشبه عمل الرئيس التنفيذي لعقلنا، لإنها مفتاح الحفاظ على الاستقلال في سن الشيخوخة على سبيل المثال، يتيح لنا تعدد المهام طهي طبقين على الموقد في نفس الوقت وبمساعدتها، لن ننسى أننا نقوم بغلي الماء وفي نفس الوقت نطبخ شيئًا ما في الفرن.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن الجمع بين الإجهاد الجسدي والعقلي الذي تتطلبه ممارسة ألعاب الفيديو يساعد على تحفيز الدماغ، ويذكر MedicForum أن ما يصل إلى مليون ونصف مليون شخص يعانون من أنواع مختلفة من خرف الشيخوخة في روسيا وسوف يتزايد عددهم باستمرار مع زيادة متوسط العمر المتوقع للسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو الخرف ممارسة ألعاب الفيديو التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية الدماغ خرف الشيخوخة ضعف إدراكي الشيخوخة تحفيز الدماغ ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.