تقرير حقوقي: 340 انتهاك حوثي في البيضاء خلال 2023
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال مركز حقوقي إن جماعة الحوثي ارتكبت 340 انتهاكاً متنوعاً لحقوق الإنسان في محافظة البيضاء خلال العام المنصرم 2023.
وأضاف مركز رصد للحقوق والتنمية في تقرير له أصدره، أمس الاثنين، بعنوان (حياة القهر) أن الانتهاكات الموثقة رصدت في عدة مديريات بالمحافظة تصدرتها مديرية السوادية بنسبة 40 بالمائة، تلتها مديرية ذي ناعم بنسبة 19 بالمائة، ثم مديرية رداع بنسبة 8 بالمائة من إجمالي الانتهاكات الموثقة في المحافظة.
وبحسب التقرير شملت الانتهاكات 39 حالة قتل و31 حالة إصابة بالاضافة إلى 154 حالة اعتقال، فضلاً عن توثيق 112 حالة إعتداء على ممتلكات عامة وخاصة.
وندد مركز رصد للحقوق والتنمية باستمرار الجماعة بارتكاب جرائمها وانتهاكاتها المروعة بحق المدنيين في محافظة البيضاء.
وتطرق التقرير إلى المذبحة المروعة التي ارتكبتها الجماعة مؤخراً في حي الحفرة بمدينة رداع بتفخيخها لمنازل المواطنين الآمنين وتفجيرها على رؤوس ساكنيها مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.