الأردن يسير 73 شاحنة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
القوافل تكون من 73 شاحنة محملة بالطرود الغذائية ومادة الطحين
أفادت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بأنها سيرت ثلاث قوافل من المساعدات الغذائية للأهل في قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وبرنامج الغذاء العالمي (WFP).
اقرأ أيضاً : الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال رمضان
وجاء في بيان وصل رؤيا نسخة عنه، أن القوافل تكون من 73 شاحنة محملة بالطرود الغذائية ومادة الطحين، وقد أرسلت خلال اليومين الماضيين من خلال جسر الملك حسين لإيصالها إلى الأهل بقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
من جهته قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي، إنه تم تجهيز هذه القوافل من المساعدات الغذائية ومادة الطحين الأساسية بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وذلك استمرارا للجهود الأردنية في دعم الأهل في غزة،
وأضاف الشبلي: نسعى لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من الأوضاع التي يمرون بها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الهيئة الخيرية الهاشمية مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة
الثورة نت/..
كشفت هيئة البث في الكيان الإسرائيلي، أن جيش العدو الصهيوني أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، بما فيها كميات كبيرة من الغذاء، كانت متوجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة الذين يواجهون مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر عسكرية في جيش العدو، أن المساعدات المتلفة تشمل حمولة ألف شاحنة من المواد الغذائية والطبية.
وأضافت المصادر أن “هناك آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها”، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وزعمت المصادر أن إتلاف المواد الإنسانية سببه “خلل في آلية توزيع المساعدات في غزة”.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة جوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء، للقطاع منذ أكتوبر 2023.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد أسعار البضائع المتوفرة ارتفاعاً خيالياً، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتقول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أطنانًا من المساعدات موجودة على الحدود مع مصر، تنتظر الإذن من الكيان الإسرائيلي للدخول إلى القطاع، وتكفي المساعدات لكل أهالي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.