مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة جديدة أجريت على الفئران عن وجود رابط قوي بين مرض السكري ومرض ألزهايمر، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى فهم هذا الارتباط المثير للقلق.

النتائج الرئيسية للدراسة:

النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط التعبير عن بروتين Jak3 في الأمعاء.الفئران التي لا تحتوي على بروتين Jak3 تعرضت لسلسلة من الالتهابات تبدأ من الأمعاء وتنتقل عبر الكبد إلى الدماغ.

أظهرت الفئران علامات أعراض تشبه أعراض مرض ألزهايمر في الدماغ، بما في ذلك زيادة إفراز بيتا أميلويد وفرط فسفوريلات تاو، بالإضافة إلى دليل على الضعف الإدراكي.

الآثار المترتبة على الدراسة:

تأكيد وجود رابط بين مرض السكري ومرض ألزهايمر.إمكانية منع أو إبطاء تطور أعراض الخرف في مرض ألزهايمر عن طريق السيطرة على مرض السكري أو تجنبه.أهمية النظام الغذائي الصحي في الوقاية من مرض السكري ومرض ألزهايمر.

التوصيات:

يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو مرض ألزهايمر اتباع نظام غذائي صحي والسيطرة على نسبة السكر في الدم.يمكن للأشخاص المصابين بمقدمات السكري الاستفادة من التغييرات في نمط الحياة لمنع تطور مرض السكري من النوع 2، وربما تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • فطريات فروة الرأس الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة: تناول الشاي بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة