الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" يتبادلان القصف على الحدود (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صواريخ على مستوطنات شمالية خلال الليل، وأنه رد بمهاجمة مواقع تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أطلقا باتجاه بلدة شلومي الحدودية الشمالية خلال الليل. وقد دوت صفارات الإنذار من الصواريخ في كل من شلومي وبيتزيت عند الساعة 12:50 ليلا.
وقد تبنى "حزب الله" مسؤولية الهجمات وقال في بيانين منفصلين إن "عناصر المقاومة استهدفوا عند الساعة 12:45 من فجر يوم الثلاثاء، مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة، ومبنى يستخدمه الجنود في مستعمرة شلومي بالأسلحة الصاروخية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الطائرات المقاتلة نفذت غارات جوية على المباني التي يستخدمها "حزب الله" في قريتي طيرف حرفا والظهيرة بجنوب لبنان خلال الليل. كما هاجمت مصدر إطلاق الصواريخ خلال الليل.
وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في "جمعية كشافة الرسالة الإسلامية"، في بيان أنه "نتيجة الاعتداء الإسرائيلي الذي طاول فجر اليوم أطراف بلدة طيرحرفا، تسبب هذا الاعتداء بأضرار جسيمة في مقر الدفاع المدني لكشافة الرسالة الاسلامية في البلدة، بالإضافة إلى أضرار في سيارات الإسعاف وآليات الإطفاء وأن جميع المسعفين المتطوعين في خير وإصاباتهم طفيفة".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی خلال اللیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.