مسلحون من "جيش تحرير بلوشستان" يهاجمون قاعدة بحرية جنوب غربي باكستان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هاجم مسلحون قاعدة بحرية جنوب غربي باكستان ما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل، بينما قتلت قوات الأمن جميع المهاجمين الـ5، في هجوم تبنته جماعة "جيش تحرير بلوشستان".
إقرأ المزيدوقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف "لقد نجونا من خسارة فادحة".
وأعلن متحدث باسم البحرية الباكستانية أن "المهاجمين الخمسة قتلوا بعدما حاولوا اقتحام القاعدة، كما أن جنديا من القوات شبه العسكرية قتل أيضا في الهجوم".
وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان"، أبرز الجماعات الانفصالية في منطقة بلوشستان، مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت قوات الأمن الباسكتانية قتلت الأسبوع الفائت في 20 مارس، ما لا يقل عن 7 متمردين مسلحين هاجموا مباني في ميناء جوادر الاستراتيجي جنوب غربي البلاد والذي يشكل حجر الزاوية في مشروع صيني ضخم، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان الانفصالي مسؤوليته أيضا عن الهجوم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد جیش تحریر بلوشستان
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.