فرضت المملكة المتحدة عقوبات على الصين، بعد أن اتهمت قراصنة مدعومين من الدولة بتنفيذ «هجومين إلكترونيين خبيثين» بما في ذلك هجوم على هيئة مراقبة الانتخابات البريطانية.

وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن إن الهجمات «الخبيثة» على أعضاء البرلمان واللجنة الانتخابية والتي يُزعم أن القراصنة تمكنوا خلالها من الوصول إلى التفاصيل الشخصية لنحو 40 مليون ناخب، تمثل نمطا واضحا ومستمرا من السلوك يشير إلى نوايا عدائية من الصين، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وتعتزم وزارة الخارجية البريطانية الآن استدعاء السفير الصيني لشرح ما حدث مع إصرار دودن على أن المملكة المتحدة ستتخذ إجراءات سريعة وقوية ضد بكين لأي سلوك يستهدف المؤسسات الديمقراطية والسياسيين في بريطانيا، لكنه لم يصل إلى حد وصف الدولة بأنها تهديد، واعترف بأن المملكة المتحدة ستواصل التعامل مع الصين في قضايا مثل التجارة وتغير المناخ عندما يكون ذلك في مصلحتنا الوطنية.

اقرأ أيضاًالمملكة المتحدة تقدم مساعدات إضافية بقيمة 5.2 مليون جنيه أسترليني للروهينجا

تقرير: التضخم في أمريكا عكس التوقعات.. واقتصاد اليابان والمملكة المتحدة نحو ركود تقني

أستراليا والمملكة المتحدة توقعان مذكرة تفاهم للسلامة والأمن عبر الإنترنت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة بكين هجمات إلكترونية الانتخابات البريطانية المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ. 

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة. 

وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.

البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالمبوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب

تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.

من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس. 

تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.

طباعة شارك وزارة الخزانة الأمريكية إيران الإمارات هونغ كونغ ناقلات النفط الوطنية الإيرانية واشنطن طهران تخصيب اليورانيوم

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة من المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على 10 أفراد و27 كياناً مرتبطين بإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
  • الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية
  • أمريكا تفرض عقوبات على قضاة الجنائية الدولية.. والمحكمة تتوعد بالرد