توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرعاية الصحية وتاكيدا مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهد الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والسيد رودريجو رودريجز، رئيس منطقة أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة تاكيدا، والسفير أوكا هيروشي، سفير دولة اليابان لدى مصر، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرعاية وشركة تاكيدا مصر، خلال فعاليات الاحتفالية التي أطلقتها الهيئة اليوم.
ووقع الاتفاقية، كل من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، ممثلًا عن الهيئة، والدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا مصر، ممثلًا عن الشركة، وذلك بحضور كبار الشخصيات وقادة الرعاية الصحية من القطاعين الحكومي والخاص في مصر.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته لتوقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرعاية وشركة تاكيدا مصر، في إطار الاحتفال بيوم الطبيب المصري لعام 2024، مشيرًا إلى أن هذه المذكرة تعتبر خطوة هامة لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين هيئة الرعاية وشركة تاكيدا لتعزيز القدرات لتطوير الرعاية الصحية، خاصة في مجال علاج الأورام، متابعًا: إن إنشاء وحدة ممارسة متكاملة لعلاج الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات التأمين الصحي الشامل، وتطوير برنامج تدريبي متخصص لمقدمي الخدمة، يمثل تعبيرًا عن الالتزام الراسخ لهيئة الرعاية بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى في مصر.
وأضاف السبكي، نحن في هيئة الرعاية الصحية نؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص في تحقيق أهدافنا الصحية، ونرى في شركة تاكيدا مصر شريكًا موثوقًا وملتزمًا بتحسين الرعاية الصحية وتقديم الحلول الطبية المبتكرة، مؤكدًا أن هذه الشراكة وتنفيذ البرامج المشتركة ستسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى ورفع مستوى الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل عام.
وتابع السبكي: أن توقيع هذه المذكرة المهمة بين هيئة الرعاية الصحية وشركة تاكيدا مصر، يعكس مواصلة جهود الهيئة في تعزيز الرعاية الصحية المبنية على القيمة والجودة، من خلال تعزيز فرص المرضى للحصول على علاج متخصص وفعال للأورام، مما يسهم في تحسين نوعية الحياة وزيادة فرص الشفاء للمصابين بالأمراض السرطانية، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة لمقدمي الخدمة فرصة لتحسين مهاراتهم ومعرفتهم في مجال إدارة العمليات الطبية والتشخيص والعلاج، مما يضمن تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ومبتكرة.
وضع مؤشرات جودة الأداء
وتابع: أن تعزيز الرعاية الصحية المبنية على القيمة أيضًا من خلال وضع مؤشرات جودة الأداء، والذي يسهم في قياس فعالية البرامج والخدمات الصحية المقدمة، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين لضمان تحقيق أفضل نتائج صحية للمرضى، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية وضمان توافق الخدمات مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، فضلًا عن البحوث والدراسات التحليلية لفهم أفضل للأمراض السرطانية وتطوير الرعاية الصحية، مما يساهم في تقديم علاجات أكثر فعالية وتحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى.
ومن جانبه، عبر الدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا مصر، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة الهامة بين شركة تاكيدا مصر وهيئة الرعاية الصحية، حيث يمثل هذا التعاون التزامًا صادقًا لتعزيز الرعاية الصحية وتحقيق تحول إيجابي في النظام الصحي المصري، وأكد أن شركة تاكيدا تؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية لدعم الرعاية الصحية المستدامة والتطور المستمر في مجال الطب والعلاج، كما أوضح أنه من خلال هذه المذكرة يتم إنشاء وحدة ممارسة متكاملة لعلاج مرضى الأورام بالتعاون مع هيئات دولية مرموقة، متضمنة تسليط الضوء على رحلة مريض الأورام وتحليلها، لتحسين الرعاية الصحية بشكل يماثل المعايير العالمية، وأعرب عن تفاؤله وثقته في قدرتهم مع هيئة الرعاية الصحية على تحقيق نتائج إيجابية وتحسين جودة الحياة لمرضى الأورام في مصر، وعن تقديره لجهود الفريقين من هيئة الرعاية الصحية وشركة تاكيدا مصر لجعل هذا الاتفاق واقعًا ملموسًا، والذي يبشر بالتعاون المثمر والتطور المستمر في مجال الرعاية الصحية.
واتفق الجانبان، بموجب مذكرة التفاهم على التعاون لدعم إنشاء وحدة ممارسة متكاملة لعلاج الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظات التأمين الشامل، بالإضافة إلى تطوير برنامج تدريبي متخصص لمقدمي الخدمة في المنشآت الصحية التابعة للهيئة للتدريب على أحدث أساليب إدارة العمليات الطبية في مجال الأورام، إلى جانب وضع مؤشرات جودة الأداء لقياس نجاح البرنامج في تحسين نتائج المرضى والالتزام بالمعايير الدولية، فضلًا عن العمل على إجراء أبحاث ودراسات تحليلية للأمراض السرطانية وتطوير رعاية المرضى ونشرها مع جهات ومؤسسات علمية ودولية.
وتجدر الإشارة، إلى أن احتفالية يوم الطبيب المصري 2024، أطلقتها هيئة الرعاية الصحية، اليوم، تحت شعار "الطبيب المصري: تاريخ مشرف، مستقبل مشرق"، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والسفير أوكا هيروشي، سفير دولة اليابان لدى مصر، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبدالحي، نقيب عام الأطباء، بالإضافة إلى رموز العمل النقابي، وشركاء النجاح من القطاع الخاص والمدني، وعدد من القادة وكبار المسئولين والشخصيات البارزة وشركاء النجاح في قطاع الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاكيدا الصحة محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية الهيئة العامة للرعاية الصحية هیئة الرعایة الصحیة بین هیئة الرعایة الدکتور أحمد بالإضافة إلى هذه المذکرة الصحیة ا فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
«التعليم» توقع مذكرة تفاهم مع «السويدي إلكتريك» لتعزيز فرص العمل للشباب
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة السويدي إلكتريك لإدارة وتشغيل مراكز التميز (CoC) في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بتمويل من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.
وقد وقع مذكرة التفاهم من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك، والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية نيابة عن المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي.
وتأتي هذه الشراكة ضمن أنشطة مشروع دعم التعليم الفني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (TEREEE) الممول من الحكومة المصرية، والحكومة الألمانية بهدف دعم التعليم الفني وتعزيز فرص العمل للشباب المصري في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات الفنية والبشرية في التعليم الفني في قطاع الطاقة المتجددة بمصر من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoC)جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة، وهو ما يجسد التزام الدولة بتمكين القوى العاملة الفنية وتزويدها بالمهارات اللازمة للحصول على فرص عمل لائقة.
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا الحدث يركز على أولوية رئيسية للوزارة وهي الدور الحيوي للتعليم الفني في دعم قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة كأحد دعائم الاقتصاد.
وأشار نائب الوزير إلى أن التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمتجددة أصبح اتجاهًا لا يمكن إنكاره، حيث تسرّع دول العالم جهودها للابتعاد عن المصادر التقليدية، والاتجاه نحو بدائل أكثر استدامة، موضحًا أن جوهر هذا التقدم يكمن في التعليم الفني، فهو الأساس لإعداد قوة عاملة ماهرة قادرة على تشغيل وتطوير التقنيات الحديثة، ولهذا السبب، أطلقت الوزارة، بالتعاون مع شركائها من البنك الألماني للتنمية (KfW) والاتحاد الأوروبي، مشروع “التعليم الفني في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”.
وأضاف نائب الوزير أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء ثلاثة مراكز تميز متخصصة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، موضحًا أن هذه المراكز تعد بمثابة مدارس فنية حديثة وعالية الجودة، مزودة بأحدث الأدوات والبرامج التدريبية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أن هذا المشروع يتضمن أيضًا تطوير مناهج قائمة على الجدارات، وإنشاء ورش عمل ومعامل مجهزة بالكامل، إلى جانب تدريب شامل للمعلمين والمدربين، وتمثل مراكز التميز نموذجًا جديدًا للتفوق في التعليم الفني، حيث صُمم كل مركز ليكون بمثابة منارة في مجاله، يجمع بين المعرفة والمهارات وفرص التدريب تحت سقف واحد، وعلاوة على التعليم النظامي، ستوفر هذه المراكز خدمات التعلم المستمر والدعم المهني للمساهمة في النمو المستدام لهذا القطاع.
وأوضح الدكتور أيمن بهاء الدين أنه من خلال هذا التعاون، نضمن حصول الطلاب على تدريب عملي فعّال، وأن يكون تعليمهم في الفصول الدراسية مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتطبيقات الواقعية، مضيفًا أن مؤسسة السويدي للكهرباء تلعب دورًا رياديًا في مراكز التميز بمجال الطاقة المتجددة، كما أن الخبرة الطويلة لمؤسسة السويدي التي تمتد لأكثر من 12 عامًا في التعليم الفني أثمرت عن العديد من قصص النجاح، وأجيال من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون حاليًا في الصناعة المصرية، وجعلهم إيمانهم بالاستثمار في التعليم من أهم شركاء الوزارة في رفع جودة التعليم الفني وأثره على مستوى الجمهورية.
ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن توقيع أول مركز للتميز للطاقة المتجددة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي، مؤسسة السويدي إلكتريك، وبمساندة شركاء التنمية من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي، يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين تطوير التعليم الفني وتنمية قطاع الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص التدريب والتوظيف للشباب المصري.
وفي كلمة ألقتها السيدة كريستيان كورفز، المديرة الأولى لمحفظة المشاريع في بنك التنمية الألماني (KFW)، أكدت خلالها أن التعاون بين ألمانيا ومصر في مجال التعليم الفني والطاقة المتجددة هو نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة والشراكة الاستراتيجية القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة، مؤكدة استمرار دعم بنك التنمية الألماني، لشركائه في مصر من أجل تعليم أكثر فعالية واستدامة.
ومن جهتها، أعربت الأستاذة حنان الريحاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة السويدي إلكتريك ومديرة أكاديمية السويدي الفنية، عن سعادتها بالشراكة الممتدة مع الوزارة في دعم التعليم الفني وربطه بالصناعة، مشيرة إلى أن بداية الرحلة كانت عام 2011، حين تم إنشاء أول مدرسة تابعة لمؤسسة السويدي في مجال صناعة الكابلات والتعليم المزدوج، بهدف استراتيجي وتنموي لتوفير عمالة فنية مؤهلة تلبي احتياجات السوق والمصانع، مؤكدة أن استراتيجية المؤسسة تستهدف تعزيز ربط مراكز التميز باحتياجات سوق العمل وتحقيق معايير الجودة والكفاءة، بما يسهم في تمكين الشباب وتوفير فرص تدريب وتشغيل حقيقية.
ومن جانبه، أكد السيد هولجر إيللي رئيس التعاون التنموي في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة عمق الشراكة بين البلدين وحرص ألمانيا على دعم رؤية مصر الطموحة للتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، مؤكدا أهمية دمج القطاع الخاص في عملية التعليم الفني، مشيرًا إلى النموذج الألماني المعروف بـ"النظام المزدوج"، والذي يجمع بين جهود الدولة والقطاع الخاص لضمان توافق المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل.
كما أعرب عن سعادته بالتعاون القائم بين المؤسسات الألمانية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، ومشيدًا بالشراكة بين الوزارة ومؤسسة السويدي ممثلين في القطاعين العام والخاص في مصر، مؤكدًا أن هذه الشراكة من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم الفني وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة عملية التحول الاقتصادي نحو مستقبل أكثر استدامة.
كما أكدت السيدة أليس بسيلين، رئيس فريق قطاع التنمية البشرية والنمو الشامل لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الاتحاد الأوروبي يعدّ شريكًا استراتيجيًا لمصر في قطاع الطاقة، مشيرة إلى تجربة الاتحاد الأوروبي الناجحة في دعم نموذج مراكز الكفاءة التي تعتمد على 80% من التعليم التطبيقي، مضيفة أن هذه المراكز حققت نتائج ملموسة، بتخريج أكثر من 3500 طالب حتى اليوم، مع نسب توظيف مرتفعة تتجاوز 80%، معربة عن فخرها بمشاركة الاتحاد الأوروبي في دعم مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، قائلة "شراكتنا مع مصر تعكس نموذجًا لما يجب أن تكون عليه التنمية البشرية الشاملة.
جاء ذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، وممثلى مؤسسة السويدى اليكتريك، وممثلى بنك التعمير الألمانى، وممثلى الاتحاد الأوروبى.
والجدير بالذكر أن مشروع دعم التعليم الفني في مجال الطاقة يرتكز على محورين رئيسيين هما إنشاء مراكز تميز (CoC)في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (المكون الأول) حيث سيتم إنشاء ثلاثة مراكز تميز (CoC) حديثة تعمل كمنارة تعاون بين مؤسسات التعليم الفني والشركات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتُقدم هذه المراكز تعليم فني متقدم وتدريبات مهنية متخصصة لإعداد فنيين مؤهلين للتعامل مع التقنيات الحديثة والمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك تأهيل المدارس الفنية الثانوية القائمة (المكون الثاني) الذى يتضمن المشروع تأهيل وصيانة 18 مدرسة فنية ثانوية قائمة وتوفير برامج تدريبية فنية متطورة بما يتماشى مع المعايير العالمية.