تحذير الرسول من زواج الأقارب.. حكمة نبوية تتجاوز العصور (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن هناك من قصر الصفات الوراثية على لون العين والبشرة والطول والقصر وبعض الناس رفضوها في الصفات الخلقية.
وتابع خلال تقديم برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كروموسومات تحمل كل الصفات وهناك صفات اسمها متنحية.
. حسام موافي يكشف مفاجأة (فيديو)
وأضاف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن هناك كروموسوم يتنحى مثل الخاص بالذكاء وهناك كروموسوم سائد عندما يكون مأخوذ من الأم والأب، إما أن يعمل أو لا يعمل.
وأوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر منذ 1400 عام من زواج الأقارب خشية من انتقال الأمراض بسبب الكروموسوم المتنحي في الأب والأم، إذا التقوا في الابن يكون كروموسوم سائد.
وأشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، إلى أن الصفة المتنحية لا تصبح سائدة إلا إذا أخذتها من الأب والأم، أما لو انتقلت لك من أحدهما تظل متنحية كما هي.
وأردف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أنه لو هناك فتاة من عائلة ثانية عندها نفس الحالة لا تتزوجها حتى لا تلتقي الكروموسومات المتنحية وتصبح سائدة.
وواصل الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بكلية طب قصر العيني، أن هناك كشف طبي قبل الزواج ليتأكد من أن الزواج صحيح علميا وصحيا، معلقا «مليش دعوة بقصص الحب».
واختتم أن هناك أمراض كثيرة وراثية نتيجة زواج الأقارب، قائلا حاشا لله أن نطعن في زواج الأقارب فمنهم من أنجب أطفال زي الفل ولكن هذا تنبيه لما هو قادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي زواج الأقارب زواج الزواج علاج الأنيميا الأحقاد بکلیة طب قصر العینی الدکتور حسام موافی زواج الأقارب أن هناک
إقرأ أيضاً:
مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني: أقل من 20 وحدة حول العالم.. لدينا الوحيدة في إفريقيا
أكد الدكتور أكرم عبد الباري، مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني، أن الوحدة تُعد من الوحدات الطبية المتفردة على مستوى العالم، حيث لا يتجاوز عددها أقل من 20 وحدة عالميًا، وتُعد الوحيدة من نوعها في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أنها متخصصة في علاج الحالات الحرجة باستخدام تقنية «الإكمو».
وأوضح «عبد الباري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن تقنية الإكمو تعتمد على الأكسجة الغشائية خارج الجسم، من خلال تزويد الدم مباشرة بالأكسجين باستخدام رئة صناعية، لافتًا إلى أن إنشاء الوحدة وتجهيزها تطلّب تكاليف مرتفعة للغاية، وتم بدعم من جهات وطنية، مؤكدًا أن التبرعات تلعب دورًا أساسيًا في استمرار عمل الوحدة نظرًا لارتفاع تكاليف التشغيل.
ووجّه الشكر للدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقصر العيني، كما ثمّن جهود الدكتورة علي عبد الفتاح وجميع أعضاء فريق الإكمو، الذين يعملون على مدار الساعة لمساعدة المرضى، موضحًا أن الحالات التي تستقبلها الوحدة قليلة العدد لكنها تُعد من أصعب الحالات الحرجة، وتتطلب مستوىً عاليًا من الخبرة العلمية والمجهود والأجهزة الطبية المتقدمة.
وتابع: «أغلب المرضى من الفئات العمرية الصغيرة، في العشرينات وأحيانًا أقل أو حتى الثلاثينات»، مؤكدًا أن النتائج العلاجية التي تحققها الوحدة توازي النتائج العالمية، وهو ما يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الجهود الطبية المصرية في هذا المجال.
اقرأ أيضاًشهيدة العمل والعطاء.. وفاة طبيبة امتياز بسبب الإرهاق الشديد بالقصر العيني
«قصر العيني» يستقبل عددا من الخبراء في مجال أورام البروستاتا
وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية