القضاء البريطاني يمنح مؤسس موقع ويكيليكس الحق بالاستئناف في قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قررت المحكمة العليا في لندن منح جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الثلاثاء الحق في الطعن بقضية تسليمه إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بتسريب وثائق سرية عسكرية.
ويتوقع أن تعقد الجلسة الحاسمة في 20 مايو/أيار بعد قرار المحكمة بأحقيته بالاستئناف اذا تعهدت الولايات المتحدة بعدم حكمه بالإعدام.
ويواجه أسانج والبالغ 52 عاما لائحة اتهامات تتضمن 18 تهمة تتعلق بنشره آلالاف الوثائق والبرقيات السرية خاصة حول الحربين في العراق وأفغانستان في عامي 2010-2011 .
كان أبرزها مقطع فيديو لمروحية أمريكية تستهدف باطلاق النار مجموعة من المدنيين في بغداد، أسفر عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم طفلان مصابان ومصوران من وكالة رويترز الصحفية.
وكانت زوجة أسانج، ستيلا، قد قالت لصحفيين قبل جلسة الاستماع إن صحة زوجها "تتدهور وحياته معرضة للخطر في كل يوم يقضيه في السجن، وإذا تم تسليمه فسوف يموت."
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محامو جوليان أسانج يلجأون إلى آخر محاولة قانونية لمنع ترحيله إلى أمريكا.. فهل تنجح ؟ مع اقتراب موعد تسليم مؤسس ويكيليكس لأمريكا.. زوجة جوليان أسانج تناشد بايدن العفو عنه شاهد: أنصار جوليان أسانج يجوبون شوارع لندن بأزياء قضاة لهم أنوف مهرجين ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية جوليان أسانج لندن وثائق سريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية جوليان أسانج لندن وثائق سرية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسبانيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسبانيا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة جولیان أسانج یعرض الآن Next مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الفراغ القاتل في الولايات.. من المستفيد؟
حكومات الولايات، بجميع مستوياتها، أهم من مجلس الوزراء في هذه المرحلة؛ فهي بمثابة جغرافيا الإنتاج والعمل والسكن، والرافد الأهم للاقتصاد. وقد منحت الوثيقة الدستورية المعدّلة مجلس السيادة الحق في تعيين وإعفاء الولاة وحكام الأقاليم، وليس لها علاقة بالدكتور كامل إدريس.
ومع ذلك، لم يتحرك المجلس السيادي لسد هذا الفراغ القاتل، على الرغم من أن بعض الولايات المحررة ظلت بلا أي مستوى قيادي وتنفيذي يدفع بالأوضاع قدمًا، وتحتاج إلى ظل سلطة لا مركزية على الأقل. بعضها تسيطر عليها مراكز قوى تقرر في حياة الناس بلا قانون ولا شرعية.
أصبحت هذه الولايات تدور في حلقة مفرغة، تتحكم فيها الفوضى والفصائل المسلحة، كما هو الحال في ولاية الجزيرة والشمالية. هذه الوضعية المشوهة تكرّس للفساد ودولة الغاب واللا دولة. والأرجح، بل المؤكد، أن من يعطّل عجلة حكومة الأمل ويحرص على تدوير نفس الوجوه القديمة، ويمنع ضخ دماء وتصورات وسياسات جديدة في الحكم المحلي، يخدم أجندة التمرد، سواء كان ذلك بقصد أو دون قصد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب