وزير الخارجية البريطاني: وقف النار في غزة ضرورة.. وإلا فسنتخذ إجراءات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسابيع المقبلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
. والاحتلال يمنع إدخال المساعدات|تفاصيل
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أنه إذا لم يتوقف إطلاق النار في غزة فسنتخذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، يستهدف بشكل مباشر المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 شهيدًا سقطوا منذ فجر اليوم فقط، بينما يتجاوز عدد الشهداء يوميًا 100 شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأوضح الشوا، في مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية" من مدينة دير البلح، أن الاحتلال لا يكتفي بالقصف بل يمنع أيضًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية، رغم الحالة الكارثية التي يعيشها سكان القطاع، مؤكدًا أن الفلسطينيين يُجبرون على النزوح إلى مناطق يتم استهدافها لاحقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال اسرائيل فلسطين قطاع غزة النار فی
إقرأ أيضاً:
غزة.. حرب الإبادة تُخلّف 60 مليون طن من الركام و80 % من السكان فقدوا منازلهم
الثورة / متابعات
أفاد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، بأن 80% من سكان قطاع غزة فقدوا منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن حرب الإبادة خلفت نحو 60 مليون طن من الركام.
وأوضح الشوا، أن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني فقدوا منازلهم على مدار عامين من عمر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وذكر في تصريحات لـ”العربي الجديد” أنّ التقديرات تشير إلى وجود 60 مليون طن من الركام في قطاع غزة المدمر.
وبيّن أن ما بين 300 إلى 400 ألف نازح فلسطيني تمكّنوا من العودة إلى مناطقهم في غزة وشمالها، رغم الظروف شديدة الصعوبة، حيث فَقَد معظمهم منازلهم وممتلكاتهم
وأشار إلى أن تدفق النازحين سيزداد، في حال إدخال مستلزمات الإيواء وتنفيذ المرحلة الثانية من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق رفح، وشرق خان يونس، والشجاعية، وشمال القطاع.
وشدد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة على أنّ إعادة إعمار القطاع ستتطلب وقتاً طويلاً جداً، مبينا أنّ الأولوية الآن لعمليات الإغاثة العاجلة والاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان الناتجة عن الدمار الكبير، بما في ذلك انتشال جثامين الشهداء، والعثور على المفقودين، وتوفير مأوى للملايين.
ولفت الشوا إلى أنّ الجهود تتركز حالياً على تأهيل القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والمياه، إضافةً إلى توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية للإيواء من بطانيات وفُرش وملابس.
وتحدث عن مساعٍ لعقد مؤتمر للمانحين في مصر، بهدف إعادة إعمار قطاع غزة، استناداً إلى خطة أعدّتها القاهرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وعدد من الجهات العربية، وجرت الموافقة عليها من قبل العديد من دول العالم.
وأكد الشوا، أن “المساعدات الإنسانية تمثل ركيزة أساسية في مواجهة المجاعة التي شهدها القطاع”، مشدداً على ضرورة ضمان تدفقها المستمر والمتنوّع ضمن سلسلة غذائية متكاملة، إلى جانب إعادة تأهيل المنظومة الصحية والإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن آلاف النازحين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى مناطقهم، وأن المرحلة الحالية تتطلب دعماً عاجلاً وفورياً من جميع الأطراف العربية والدولية، خصوصاً على الصعيدين المالي والإغاثي.
كما دعا الشوا إلى ضرورة الإسراع بإجلاء أكثر من 17 ألف مريض وجريح يحتاجون إلى جهود إنقاذ فورية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، بعد أن أقرت حكومة الاحتلال الاتفاق فجراً.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأييركي دونالد ترامب تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.