عقوبات أميركية تستهدف وسطاء ماليين للنظام السوري والحوثيين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أصدرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات جديدة تتعلق بسوريا والإرهاب والوسطاء الماليين والتجاريين للحوثيين وحزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إن العقوبات الخاصة بالشبكة المالية الخاصة بالحوثيين، والأنشطة غير المشروعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تشمل 6 كيانات وفردا واحدا، وسفينتين شاركتا في تسهيل شحنات السلع والخدمات المالية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء هو الجولة السادسة من العقوبات التي تستهدف شبكة الميسر المالي للحوثيين سعيد الجمال، المدعوم من الحرس الثوري الإيراني منذ ديسمبر 2023.
وحسب بيان آخر للوزارة الخزانة، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، الثلاثاء أيضا، عقوبات على 11 فردا وكيانا يدعمون نظام بشار الأسد من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات.
واعتبرت الوزارة أن نظام الأسد يواصل استخدام مجموعة متنوعة من المخططات للتهرب من العقوبات ومواصلة حملته القمعية الطويلة الأمد ضد مواطنيه، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات غير المشروعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/- انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، بسبب تعليقاتهما بشأن غزة.
وقال روبيو في بيان صدر مساء الثلاثاء: “هذه العقوبات لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب”. وأضاف: “نُذكّر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي. تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات، وتقف صفًا واحدًا مع إسرائيل”.
وكانت المملكة المتحدة، إلى جانب النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما بـ”التحريض على العنف المتطرف” ضد الفلسطينيين.
لطالما كان بن غفير وسموتريتش من أكثر الوزراء تشددًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما حليفان أساسيان يُبقيانه في السلطة.
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خطوة فرض العقوبات بأنها “مُشينة”، وقال إن حكومته ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.
كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات، واصفًا إياها بأنها “تجاوزٌ لا يُصدق”، وحذّر من أن الولايات المتحدة “كانت سترد بالشكل المناسب”.
وفي معرض شرحه لقرار فرض عقوبات على الإسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “بن غفير وسموتريتش يُحرّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني منذ شهور”.