يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025

المستقلة/- انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، بسبب تعليقاتهما بشأن غزة.

وقال روبيو في بيان صدر مساء الثلاثاء: “هذه العقوبات لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب”.

وأضاف: “نُذكّر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي. تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات، وتقف صفًا واحدًا مع إسرائيل”.

وكانت المملكة المتحدة، إلى جانب النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما بـ”التحريض على العنف المتطرف” ضد الفلسطينيين.

لطالما كان بن غفير وسموتريتش من أكثر الوزراء تشددًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما حليفان أساسيان يُبقيانه في السلطة.

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خطوة فرض العقوبات بأنها “مُشينة”، وقال إن حكومته ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.

كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات، واصفًا إياها بأنها “تجاوزٌ لا يُصدق”، وحذّر من أن الولايات المتحدة “كانت سترد بالشكل المناسب”.

وفي معرض شرحه لقرار فرض عقوبات على الإسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “بن غفير وسموتريتش يُحرّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني منذ شهور”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ستارمر يوضح أسباب فرض بريطانيا عقوبات على وزيرين إسرائيليين

لندن – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، امس الأربعاء، إن قرار فرض العقوبات على وزيرين إسرائيليين، تهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان وإمكانية حل الدولتين.

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة أعضاء مجلس العموم (الغرفة الأولى للبرلمان)، خلال جلسة عُقدت في مقر البرلمان.

وأشار ستارمر، إلى أن المملكة المتحدة، إلى جانب أستراليا ونيوزيلندا وكندا والنرويج، قررت فرض عقوبات على وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش (اليمين المتطرف).

وأوضح أن القرار جاء “دفاعا عن حقوق الإنسان وإمكانية حل الدولتين”.

وتابع: “سنواصل دعم الجهود الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة”.

والثلاثاء، قررت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش، ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.

وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول ومنع دخولهما إلى أراضيها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

ومرارا دعا الوزيران منذ بدء الإبادة إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد الفلسطينيين منه، وإقامة مستوطنات على أراضيهم وفي الضفة الغربية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى القطاع.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة “غير قانوني”، وتؤكد أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إسرائيل إلى وقفه دون جدوى.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ستارمر يوضح أسباب فرض بريطانيا عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • عقوبات غربية على وزراء إسرائيليين تثير غضب تل أبيب وانتقادات أمريكية
  • بريطانيا ودول أخرى تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين لتحريضهما على العنف في الضفة الغربية
  • بريطانيا وكندا وأستراليا والنرويج يفرضون عقوبات على بن غفير وسموتريتش.. ما ردهما؟
  • بريطانيا تؤكد فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
  • عاجل. صحيفة التايمز: بريطانيا ستفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش