شباب السلط يقدمون ألف وجبة إفطار رمضانية

قام شباب أهالي السلط بتقديم ألف وجبة إفطار رمضانية، الثلاثاء، أمام بلدية السلط الكبرى.

اقرأ أيضاً : وقف ثريد.. أيادي أردنية تطعم الناس

وتهدف المبادرة النخوجية التخفيف عن أبناء مجتمع السلط بشهر رمضان المبارك، بحسب أحد المشاركين بالفعالية.

 

.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: افطار رمضاني رمضان مبادرة

إقرأ أيضاً:

المعهد القومي للأورام يطلق رسالة أمل بمشاركة مجتمعية واسعة

في أجواء إنسانية مفعمة بالأمل والتضامن، نظم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة يومًا توعويًا موسعًا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأورام الدم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، تحت شعار: "هذا اليوم من أجلكم – للتعلم والتواصل والشعور بالدعم"

جاءت الفعالية برعاية  الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، لتؤكد على أهمية دعم مرضى أورام الدم من جميع الجوانب: الطبية، النفسية، والغذائية.

جاءت هذه الفعالية في إطار حرص المعهد على تعزيز الوعي المجتمعي تجاه أمراض الدم السرطانية، وتشجيع المرضى وأسرهم على التفاعل والمشاركة وتبادل التجارب. وشارك في تنظيم اليوم نُخبة من القيادات الجامعية، والأساتذة المتخصصين، والكوادر الطبية، بالإضافة إلى حضور لافت من المرضى المتعافين والحاليين وذويهم.

الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث

شهدت الفعالية مشاركة  الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذي أكد خلال كلمته أن الجامعة تضع دعم المعهد القومي للأورام على رأس أولوياتها، ليس فقط كمؤسسة علاجية وبحثية، بل كمنبر وطني للتوعية المجتمعية.

 وأضاف أن هذا اليوم يعكس التزام الجامعة الكامل بتقديم الدعم الشامل للمرضى، وتفعيل دورها في بناء الوعي الصحي لدى المجتمع.

من جانبه، أشار  الدكتور محمد عبدالمعطي، عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن المعهد يعمل من منطلق إنساني وطبي شامل، لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، بل يشمل كذلك توفير الدعم النفسي اللازم، وتسهيل رحلة المرضى مع العلاج من خلال برامج توجيه وإرشاد فعّالة داخل المعهد. 

 الدكتور:محمد عبدالمعطي، عميد المعهد القومي للأورام

وأكد أن نجاح العلاج لا يتحقق دون شراكة بين المريض والطبيب، وبين المؤسسة والمجتمع.

بدوره، استعرض  الدكتور عماد عبيد، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف العام على الفعالية، الجهود التي يبذلها المعهد في إطار خدمة المجتمع، من خلال برامج التوعية المستمرة، وحملات الكشف المبكر، والقوافل الطبية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المرضى وذويهم. وأوضح أن المعهد يسعى دائمًا إلى أن يكون منصة للحوار والدعم المعنوي، مشددًا على أن هذا اليوم ليس فقط للعلم، بل للمشاركة والمساندة أيضًا.

كما شارك في الفعالية الأستاذ الدكتور طارق خيري، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث أثنى على الدور الذي يلعبه البحث العلمي في تطوير أساليب تشخيص وعلاج أورام الدم، مشيرًا إلى أهمية الربط بين التوعية والممارسة الأكاديمية. فيما قدّمت الأستاذة الدكتورة علا خورشيد، رئيس قسم طب الأورام، مداخلة علمية حول أبرز التطورات في علاج أورام الدم، وأكدت أن التعامل مع المريض يجب أن يكون شاملًا من كافة الجوانب.

وشهدت الفعالية حضور نخبة من رؤساء الأقسام الطبية والاستشاريين المتخصصين في أمراض الدم، الذين أداروا جلسات الحوار المفتوح مع المرضى، وقدموا لهم إجابات مباشرة عن كافة الأسئلة الطبية والنفسية، مما خلق حالة من التفاعل والارتياح بين الحضور.

تنوعت أنشطة اليوم لتشمل محاضرة بعنوان "الخرافات والحقائق حول أورام الدم"، ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول المرض. كما نظمت جلسة دعم نفسي تناولت طرق التكيف مع ضغوط المرض والعلاج، أدارتها مجموعة من الأخصائيين النفسيين المتخصصين في التعامل مع مرضى السرطان.

وضمن أنشطة اليوم أيضًا، أقيمت ورشة عمل تحت عنوان "غذاؤك دواؤك"، ركزت على أهمية التغذية السليمة ودورها في دعم الجهاز المناعي وتحسين استجابة الجسم للعلاج الكيميائي.

وكان لافتًا خلال اليوم مشاركة عدد من المرضى المتعافين، الذين رووا تجاربهم الشخصية في مواجهة المرض، والتي كانت مصدر إلهام للمرضى الحاليين. وقد شهدت هذه الجلسة تفاعلًا إنسانيًا عميقًا، حيث تحدث المتعافون عن تفاصيل رحلتهم مع العلاج، والصعوبات النفسية التي تغلبوا عليها بالإرادة والدعم.

كما شارك عدد كبير من المرضى الحاليين وذويهم في طرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم، في لحظات إنسانية صادقة أثبتت أن الشعور بالمساندة يصنع فارقًا حقيقيًا في حياة المريض.

تجاوز عدد المشاركين في اليوم التوعوي 200 مريض وأفراد من أسرهم، شاركوا جميعًا بفعالية في الأنشطة المطروحة، ما خلق مناخًا داعمًا يشجع على التفاعل والانفتاح على الآخر. وقد أشاد الحضور بحُسن التنظيم وثراء المحتوى، مؤكدين أن هذا النوع من الفعاليات يعزز الثقة ويقلل من شعور المرضى بالعزلة.

في ختام اليوم، أكد مسؤولو المعهد أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة، بل هي خطوة ضمن سلسلة متواصلة من الأنشطة الهادفة إلى رفع الوعي الصحي، وتقديم الدعم المتكامل للمرضى، ليبقى المعهد القومي للأورام منارة أمل لكل من يمر بتجربة المرض.

مقالات مشابهة

  • المعهد القومي للأورام يطلق رسالة أمل بمشاركة مجتمعية واسعة
  • “الصحة النيابية” و”الغذاء والدواء” تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية
  • محافظ المنيا يفتتح منفذًا لبيع اللحوم البلدية بأسعار مخفضة استعدادًا للعيد
  • شراكات مجتمعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة
  • مدير الأمن العام يؤكد الاستمرار في النهوض بالخدمات الأمنيّة الشاملة وتوسيعها
  • دعاء إفطار اليوم الأول من ذي الحجة .. ردده الآن وحتى أذان المغرب
  • “طبخة الشهر”.. مبادرة إنسانية لمساعدة الأسر المحتاجة في دمشق وريفها
  • كفتة العدس - حين يصبح الصمود وجبة
  • السديس يوصي ضيوف الرحمن بالإكثار مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وتعظيم حرمة شهر ذي الحجة
  • تفاصيل تسمم أسرة بعد تناول وجبة كفتة من أحد المطاعم بالعمرانية