المدعي العام الروسي: الدول الأوروبية تخشى الكشف عن المسؤولين عن تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف أن الدول الأوروبية التي تجري تحقيقات في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" الروسية "تخشى الكشف عن المسؤولين" على هذا العمل.
وقال كراسنوف في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، نشر يوم الثلاثاء، إن "قرار تلك الدول، ألمانيا والدنمارك وفنلندا وسويسرا والسويد، رفض التعاون معنا يدل قبل كل شيء على أنها لم تجر تحقيقات حقيقية".
وتابع قائلا إن "الخوف من نشر أسماء المسؤولين، والذين تقود آثارهم إلى وراء المحيط، أعلى بالنسبة لها من مصالحها الوطنية.. وهم يخشون أيضا رفع دعاوى بشأن التعويضات عن تدمير بنيتنا التحتية".
وأشار إلى أن "تحقيقنا يمضي قدما إلى الأمام. وفي الوقت الراهن لغرض تحديد أسباب تضرر أنابيب الغاز ومكان الإصابة وخصوصيات وقوة العبوات الناسفة تجري التحليلات لخبراء التفجيرات وغير ذلك من الأعمال الخاصة بالتحقيق".
إقرأ المزيدوقال كراسنوف "هذا عمل إرهابي وليس تخريبيا، كما يحاول الغرب تقديم الأمور"، مشيرا إلى أن الدول التي لم تضمن إجراء تحقيق فعال تنتهك القانون الدولي.
وأضاف أن "الجميع يعرفون جيدا من ارتكب ذلك، لكن شركاءنا يبذلون كل ما في وسعهم من أجل إخفاء ملابسات تفجير "السيل الشمالي".
وأعاد إلى الأذهان أن روسيا منذ عام 2022 وجهت إلى الجهات المعنية في ألمانيا والدنمارك وفنلندا وسويسرا والسويد من مجموعه 15 طلبا لتقديم مواد التحقيق. ولم يتم تقديم أي معلومات إلا ردا على طلب واحد، وذلك بصورة شكلية فقط.
يذكر أن أنابيب غاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق تعرضت للتفجير في سبتمبر 2022. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن أي نتائج للتحقيقات التي أجرتها دول المنطقة، كما لم تكن هناك أي استجابة للدعوة الروسية إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية السيل الشمالي النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.