اخيرآ نجح مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة طبقا لمشروع قرار تقدم به عدد من الأعضاء غير الدائمين بالمجلس ، وتراجعت الولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام حق الفيتو
وينص القرار علي وقف إطلاق النار اثناء شهر رمضان تمهيدآ لوقف دائم وإدخال جميع المساعدات الإنسانية بدون شروط وإجبار الأطراف علي تسليم الأسري
والحقيقة أن عدم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الڤيتو جاء مفاجئآ لجميع الأطراف خاصة والقرار في مجمله لم يلق قبول اسرائيل ،وهو مايكشف عن الخلاف العميق بين الولايات المتحدة واسرائيل بسب تصميم نتنياهو علي تجاهل تحذيرات الولايات المتحدة بشأن اجتياح رفح
الان الگرة في ملعب اسرائيل وقرار مجلس الأمن ملزم لجميع الأطراف ويجب تنفيذ جميع بنوده بدون ابطاء
بالتأكيد ستحاول اسرائيل أن تماطل وتعطل القرار ،وستحاول اختراق وقف إطلاق النار بحجج واهية ،ولكنها لن تنجح في النهاية
حماس تعاطت مع القرار بإيجابية وقالت إنها علي استعداد لتسليم مالديها من أسري تنفيذآ لقرار مجلس الأمن
ومعروف أن هناك مساعي قبل صدور القرار بإتمام هدنة في شهر رمضان ،وعطلتها اسرائيل قبل ذلك
هذا القرار لابد من تنفيذه والعمل علي صمود وقف إطلاق النار بل وتحويله الي قرار دائم ينهي هذه الحرب التي استخدمت فيها اسرائيل كل انواع البشاعة في العدوان علي شعب أعزل صامد حتي اللحظة .
لقد حاول مجرم الحرب الاسرائيلي نتنياهو طوال الوقت محاولة الظهور أمام العالم بأنه الطرف المعتدي عليه وتحت تلك الستارة الزائفة ارتكب اكبر الجرائم علي مدار التاريخ
وكان يخطط لاقتحام مخيمات اللاجئين في رفح بلا رحمة
النهاية اقتربت ونتنياهو فقط كل حلفائه الاوربيين واخيرا الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن الدولي غزة الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد إذن تفتيش السفن قبالة ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمدد مجلس الأمن الدولي عاماً إضافياً الإذنَ بتفتيش السفن التي تثير «شبهات معقولة» بانتهاك قرار حظر الأسلحة في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا. وذكر مراسلو وكالات الأنباء أن التصويت على القرار أيده 9 أعضاء فيما امتنع الأعضاء الـ6 المتبقون عن التصويت.
ويمنح القرارُ الدوليُّ حول حظر الأسلحة الدولَ الأعضاء، وكذلك المنظمات الإقليمية، صلاحيةَ تفتيش السفن في أعالي البحار إذا تأكد أنها متجهة إلى ليبيا أو قادمة منها في حال توفرت «أسبابٌ معقولة» للاعتقاد بأن هذه السفن تنتهك قرار حظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن على البلاد.
ويُشترط القرار على الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية المعنية أن تسعى بحسن نية أولا إلى الحصول على موافقة الدولة التي ترفع السفينة علمها قبل القيام بأي عمليات تفتيش وتدقيق في حمولتها.
وتجري عمليات التفتيش حالياً بواسطة «إيريني» التابعة للاتحاد الأوروبي، وهي عملية أطلقها الاتحاد في 31 مارس عام 2020، بهدف تطبيق ومراقبة الحظر الدولي على توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويقع نطاقها الجغرافي داخل حيز البحر الأبيض المتوسط.
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم