الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يتحدى قرار مجلس الأمن ويصعد من تهديداته وتحريضه العلني على اجتياح مدينة رفح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- سانا
أوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى بشكل سافر قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويصعد من تهديداته وتحريضه العلني على اجتياح مدينة رفح وتوسيع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.
وأدانت الخارجية في بيان أوردته وكالة وفا بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه واحتياجاته الأساسية محذرة من مغبة ومخاطر اجتياح مدينة رفح وارتكاب مجازر كبرى بحق الفلسطينيين ودفعهم بالقوة للنزوح قسرا خارج قطاع غزة المنكوب.
وقالت الخارجية: “بات واضحا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التخلص من الضغط الدولي بخصوص عدم اجتياح رفح من خلال قصف تدريجي للمنازل ومربعات سكنية بأكملها وبالتالي يفرض على الفلسطينيين إما الموت بالقصف أو النزوح المتدرج من رفح”.
بدوره دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن فزعه جراء النطاق الهائل للموت والدمار والمعاناة الإنسانية الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال وينسلاند في إحاطة لمجلس الأمن حول فلسطين: “أدين مقتل آلاف المدنيين في غزة، وأغلبهم من النساء والأطفال.. لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني””، مشددا على ضرورة معالجة الظروف التي تهدد حياة أكثر من 1.7مليون في غزة.
وأضاف وينسلاند: “أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى، إذا نفذت /إسرائيل/ عمليتها البرية المخطط لها في رفح”، داعياً كيان الاحتلال إلى الالتزام بقرارات القانون الدولي والسماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى قطاع غزة وفي جميع أنحاءه، وأن تكون الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني قادرين على تقديم المساعدة بأمان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان
حرص وزير الخارجية والهجرة على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيراً إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع السيد محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، والسيد حسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع.
كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في ٤ مارس الماضي، مشدداً على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استناداً لقرارات الشرعية الدولية.
ومن جانبه، استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوها بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.