ضبطت الأجهزة الأمنية في لبنان اليوم الأربعاء، كمية كبيرة من حشيشة الكيف معلبة داخل شحنة من أكياس من الزعتر، كانت في طريقها إلى إحدى الدول الأوروبية، عبر مطار بيروت الدولي.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إنه "توافرت معطيات مؤكدة لدى شعبة المعلومات حول قيام إحدى هذه الشبكات بالتحضير لعملية تهريب كمية من حشيشة الكيف في داخل شحنة من أكياس من الزعتر والسماق والكشك، إلى إحدى الدول الأوروبية، عبر مطار بيروت الدولي".
وأفادت بأنه "نتيجة الاستقصاءات والتحريات الحثيثة، تمكنت الشعبة من تحديد المستودع، في العاصمة بيروت، حيث يتم تخبئة الشحنة، وتمت مداهمة المستودع، وضبط في داخله حوالي 148 كلغ من مادة حشيشة الكيف، مؤكدة أنه تم ضبط كمية المخدرات، والعمل مستمر لتوقيف أفراد شبكة التهريب والمتورطين بهذه العملية".
شعبة المعلومات تُحبط عمليّة تهريب 148 كلغ من حشيشة الكيف في داخل أكياس من الزعتر، وتضبط الشّحنة قبل نقلها إلى المطار.#قوى_الأمن
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) March 27, 2024المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت شرطة مخدرات حشیشة الکیف
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.