همم” تنتقد الاعتقالات واستخدام القوة ضد المحتجين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
أعربت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني ” #همم ” عن قلقها ، ورفضها لاعتقال، و #توقيف #نشطاء، و #ناشطات إثر #اعتصام نفذوه في محيط #مسجد_الكالوتي احتجاجاً على #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في #غزة.
وانتقدت “همم” في بيان صادر عنها اليوم #استخدام_القوة في تفريق المحتجين، داعية #الحكومة إلى التزام رجال الأمن، وكل الجهات المكلفة ” بمدونة قواعد السلوك للموظفين المكلفين بإنفاذ القانون ” في التعامل مع التظاهرات، والاحتجاجات، وفي مقدمتها ضمان الحق في #حرية_التعبير، والاحتجاج ، والإعلان عن الضوابط ، والقواعد التي ستتبعها في التعامل في مناطق التوتر، والأزمات، والتركيز على أن استخدام القوة أمر استثنائي، ويخضع لمبدأ التناسبية.
ورفضت “همم” في الوقت نفسه اعتداء بعض المحتجين والمحتجات على رجال الأمن ، معتبرة أن هذا السلوك غير مقبول، مهما كانت المبررات.
مقالات ذات صلة رويترز : ساسة إسرائيل يتنازعون .. والجنود غاضبون 2024/03/27وعبّرت “همم” عن فخرها بموقف الدولة الأردنية الذي يعبر عنه الملك، ووزير الخارجية في التصدي لجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين ، منوهة أن التضييق على حق المجتمع في التعبير عن رفضه للجرائم الإسرائيلية يتناقض مع توجهات الأردن، ولا ينسجم معها .
وقالت “همم” أن اعتقال العشرات من النشطاء والناشطات يحرف البوصلة، ويضعف جبهتنا الموحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم، بعد تماهي الموقف الرسمي مع الشعبي طوال الأشهر الماضية.
وأكدت “همم” مجددا على أهمية صون الحقوق الدستورية للمواطنين ، ومنها الحقوق التي تكفل التظاهر ما دام سلميا، مؤكدة على أن أي سياسات، أو إجراءات تنظيمية من قبل الحكومة يجب أن لا تمس جوهر هذه الحقوق .
وطالبت “همم” بالإفراج الفوري دون إبطاء عن ما تبقى من معتقلين، وموقوفين على خلفية الاحتجاجات.
ودعت “همم” إلى المباشرة في مراجعة قانون الجرائم الالكترونية نظرا لاستخدامه في ملاحقة النشطاء، والتضييق عليهم ، واستجابة لدعوة الملك لدراسة أثره التشريعي على الحقوق والحريات .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف همم توقيف نشطاء ناشطات اعتصام مسجد الكالوتي جرائم الاحتلال غزة استخدام القوة الحكومة حرية التعبير
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”
تسلّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم, جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” في دورتها الأولى لفرع المؤسسات في مجال التخطيط والسياسات اللغوية، وقيمتها 60 ألف دولار خلال الحفل الذي أقيم اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وحضر الحفل معالي رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر, والأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبوغزالة، وعدد من السفراء العرب ونخبةٌ من كبار المثقفين والأدباء والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وقال الدكتور الوشمي في كلمة له بهذه المناسبة: إن مشروع مؤشر اللغة العربية الذي سعد بفوزه بجائزة البابطين للإبداع في خدمه اللغة العربية في دورتها الأولى، يمثل خُطوة مهمة في مسار الجهود المتواصلة لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها العالمية ونشر المعرفة اللُغوية تحقيقًا لأهداف رؤية “المملكة 2030 ” وهو العناية باللغة العربية، وارتباطًا ببرامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار إلى أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية قد عمل على بناء مؤشر اللغة العربية بأدوات علمية دقيقة لقياس حالة اللغة العربية بالأرقام، وأن لغتنا بثرائها وتاريخها وعمقها جديرة ببرامج ومشروعات علمية عميقة تبتعد عن الانطباعات الإنشائية، وذلك استجابة لضرورة توفير البيانات قبل بدء الخُطط وإطلاقها فيما يتصل باللغة أو الهوية، وليكون المؤشر أداة استرشادية تساعد متخذي القرار لفهم واقع اللغة العربية للوصول إلى القرارات المناسبة المرتبطة بالمجالات الحيوية كافة والإسهام في توفير معلومات وبيانات يمكن أن تُبنى عليها المشروعات.
وأوضح أن هذا المؤشر يُمثل حلقة من حلقات أعمال المجمع في خدمة اللغة العربية في مجالات التخطيط والسياسة اللغوية والحوسبة اللغوية وتعليم اللغة العربية والثقافة اللغوية حيث يسعد المجمع بالعمل في أكثر من 40 دولة من دول العالم، مؤكدا أن اللغات التي بقيت إلى اليوم هي اللغات التي تحولت إلى الكتابة، وأما اللغات التي ستبقى للأجيال القادمة فهي اللغات التي تُراهن على الحوسبة والذكاء والمعالجة الذكية والتقنية للغة بشكل عام.
وأعرب في ختام كلمته عن تقديره لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين وللبرلمان العربي، نظير ما يقدمون من خدمات وإسهامات ثقافية وعلمية جليلة، راجيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مشروعاتهم ومبادراتهم البناءة.
من جانبه ألقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية سعود بن عبدالعزيز البابطين كلمة قال فيها: إن الجائزة تأتي إسهاما للحفاظ على الهوية العربية من خلال حماية لغة الضاد وصونها، مشيرا إلى أن الشراكة مع البرلمان العربي في إطلاق جائزة عبدالعزيز سعود البابطين لخدمة اللغة العربية تأتي تجديدًا للعهد بالعمل على صون اللغة العربية، ومنحها الأولوية بين أبنائها، وتعزيز دورها في إنتاج المعرفة، والعمل على نشرها وتوسيع حضورها عالميًا، لا سيما بين الناطقين بغيرها.
كما حقق الجائزة في فرع الأفراد في مجال الرقمنة في خدمة اللغة العربية، وقيمتها 40 ألف دولار، حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المُعجِز في حوسبة اللغة العربية” .