مشعل يكشف مطالب حماس بالمفاوضات وشروط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، الأربعاء، مطالب حركة حماس في المفاوضات الجارية بشأن غزة، وشروط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
إقرأ المزيدوقال مشعل في كلمة له خلال فعالية نسائية في الأردن إننا "نصر في المفاوضات على وقف العدوان، والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار، وانتهاء الحصار".
وشدد مشعل على أنه "لن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس إلا عند تحقيق هذه الأهداف"، وقال: "ندير المعركة التفاوضية بصلابة وبحسن مناورة سياسية كما نفعل في الميدان".
واعتبر مشعل أننا "أمام معركة مفتوحة وهي فاصلة في تاريخ الصراع، وقد كشفت هذه المعركة الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية".
وحث مشعل "الأمة أن تنخرط في المعركة وأن تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى ننال الشرف وتحسم هذا الصراع لصالحنا.
وكانت قطر أعلنت الثلاثاء، أن محادثات الدوحة بشأن غزة ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، لكن لا جدول زمنيا للمفاوضات.
وتبادلت إسرائيل وحركة "حماس" الاتهامات بشأن الجهة التي تعرقل اتفاق التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وحملت كل جهة الفريق الآخر مسؤولية الفشل.
في غضون ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس خالد مشعل صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى عمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قاض أميركي يرفض الإفراج عن محمود خليل
رفض قاض أميركي طلب محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني بجامعة كولومبيا إطلاق سراحه من الاحتجاز، بعد أن غير مدعون اتحاديون مبرراتهم لاحتجاز الطالب في إطار حملتهم على النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وقال مايكل فاربيارز قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في نيوارك بولاية نيوجيرسي يوم الأربعاء الماضي إن الحكومة لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية لتبرير احتجاز خليل.
بينما قالت الحكومة الأميركية أول أمس الجمعة إنها تحتجز خليل، وهو مقيم دائم بصفة قانونية في الولايات المتحدة، بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة أيضا.
وردا على ذلك، قال فاربيارز إن المحامين المكلفين بالدفاع عن خليل لم ينجحوا في تقديم دفوع تثبت عدم قانونية احتجاز الحكومة له بهذه التهمة.
كان هذا الحكم بمثابة أحدث منعطف في معركة خليل من أجل إطلاق سراحه من مركز احتجاز في لويزيانا بعد اعتقاله في مارس/آذار الماضي لمشاركته في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين، والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها معادية للسامية.
ونددت جماعات للحقوق المدنية باعتقاله باعتباره اعتداء على الخطاب السياسي الذي يحظى بالحماية.
وقال مارك فان دير هوت، محامي خليل، إن الحكومة لم تعتقل عمليا أي شخص بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة، وإن الشاب السوري المولد يُعاقب لمعارضته الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بدعم من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوقال فان دير هوت "إن احتجاز شخص ما بتهمة كهذه أمر غير عادي للغاية وبصراحة أمر شائن..لا يوجد حتى الآن أي أساس دستوري لاحتجازه".