وزيرة التعاون الدولى تستقبل سفيرة رومانيا الجديدة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، السيدة أوليفيا توديران، سفيرة جمهورية رومانيا الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تم التعرف على ملفات العمل المشترك ومناقشة تعزيز سبل التعاون خلال الفترة المقبلة.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بسفير جمهورية رومانيا الجديدة بالقاهرة، مشيدة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية المتميزة بين البلدين، حيث ترتبط كل من مصر ورومانيا بعلاقاتٍ تاريخية وثيقة تجاوزت المائة عام.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الإعداد لانعقاد اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية الرومانية برئاسة وزارة التعاون الدولى عن الجانب المصرى، ووزارة الاقتصاد عن الجانب الرومانى، نهاية شهر أبريل المقبل، حيث تهدف هذه الاجتماعات إلى دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي إلى آفاق أوسع وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
ومن المقرر أن يتضمن جدول أعمال اللجنة التركيز على مجالات محددة تم اختيارها بعد دراسة مستفيضة عن المزايا النسبية لكل من البلدين، واحتياجات وأولويات الجانب المصري وذلك لضمان تحقيق الاستفادة القصوى للطرفين من عقد هذه الاجتماعات مثل التجارة، الاستثمار، الكهرباء والطاقة، الزراعة، الصحة، التعليم، السياحة العلاجية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطيران المدنى، الصناعات الدفاعية، التعاون التنموى الدولى بالإضافة إلى بحث سبل وآليات تعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية انعقاد منتدى لرجال أعمال البلدين وممثلي الشركات الرومانية والمصرية للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، وكذا عن مزايا الاستثمار في مصر، لجذب مزيد من الاستثمارات الرومانية إلى مصر وذلك في إطار الحرص على إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للقيام بالدور المنوط به في تنفيذ خطة التنمية للدولة والنفاذ للأسواق الواعدة.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي تتولى الإشراف على 68 لجنة بين جمهورية مصر العربية والدول من مختلف قارات العالم، من بينها 8 لجان آسيوية، و30 لجنة أوروبية، و14 لجنة مع الدول العربية، و9 لجان أفريقية، إلى جانب 7 لجان مع دول أمريكا اللاتينية.
تعد اللجان المشتركة آلية هامة لتنشيط وتنمية علاقات التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات بين الدول في المجالات المختلفة، وتعزيز المواقف المشتركة، ويتم الاتفاق على إنشاء اللجان المشتركة من خلال إبرام اتفاقيات إطارية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين مصر وأي من الدول الأخرى، ومن خلال الدورات المختلفة للجان يتم التعرف على الإمكانيات المشتركة وكيفية الاستفادة منها وتيسير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الدولی وزیرة التعاون
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الإنتهاء قريبا من إعداد الإستراتيجية الجديدة لحفظ وتثمين التنوّع البيولوجي
قالت وزيرة البيئة نجيبة جيلالي، إن الجزائر تولي إهتماما بالغا لحماية تنوعها البيولوجي الغني والمميز.
وأضافت وزيرة البيئة خلال اليوم الدراسي حول التنوع البيولوجي في الجزائر الموجه للأسرة الإعلامية، المنظَّم في إطار إحياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي. أن الإحتفالية هذه السنة تأتي تحت شعار: “الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة”. في رسالة واضحة نحو ضرورة إقامة علاقة متوازنة مع البيئة وصون خدمات النظم البيئية بما يضمن استمراريتها واستدامتها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الجزائر تولي اهتماما بالغا لحماية تنوعها البيولوجي الغني والمميز، وهو ما ترجم من خلال وضع 24 هدفًا وطنيًا. 11 منها تتعلق بالإعلام والتحسيس والتربية البيئية. مضيفة أن الإعلام شريكًا أساسيًا في الجهود الوطنية الرامية إلى وقف فقدان التنوع البيولوجي وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
وأفادت الوزير، بأن قطاع البيئة وجودة الحياة بصدد الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية الجديدة لحفظ وتثمين التنوع البيولوجي للفترة 2025-2030. والتي تم إعدادها بطريقة تشاركية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من صندوق البيئة العالمي. كما سيتم وضع خطة اتصال وطنية متعددة الوسائط. وتوفير كافة الوسائل التقنية والمعلوماتية للترويج لأهداف الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتنوع البيولوجي 2025–2030.
كما أكدت وزيرة البيئة، أن الجزائر سجّلت تقدمًا ملحوظًا في مجال حماية التنوع البيولوجي، من خلال توسيع الشبكة الوطنية للمناطق المحمية التي أصبحت تغطي 44% من المساحة الوطنية. تصنيف مواقع جديدة كمناطق محمية، على غرار جبال الليدوغ وجزيرة رشقون. بالإضافة كذلك إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى التوفيق بين التنمية والحفاظ على التنوع البيولوجي في الأرياف والغابات. وتقييم وضعية الشريط الساحلي في إطار عمليات التنظيف الكبرى. ناهيك عن تكوين آلاف الفاعلين في مجالات حراسة البيئة، الصيد، تربية المائيات، وغيرها من المجالات ذات الصلة بالتنوع البيولوجي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور