قطر.. شروط جديدة لوزارة الأوقاف بشأن الاعتكاف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الأنبياء القطرية بأن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية حددت 189 مسجدا في مختلف مناطق الدولة لإحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك للعام 1445 هجري.
ونبهت الوزارة، في بيان لها، الراغبين في الاعتكاف إلى الحرص على تعلم فقه الاعتكاف الشرعي والنافع الموافق للهدي النبوي الشريف، والالتزام بالاعتكاف في المساجد المحددة، والتي روعي في تحديدها الموقع الجغرافي وكون المسجد جامعا، فضلا عن جاهزية مرافقه لخدمة المعتكفين.
كما اشترطت ألا تقل سن المعتكف عن 18 عاما، أو بمرافقة ولي الأمر إن كان عمر المعتكف أقل من ذلك، على أن لا يقل عن 8 أعوام، مشددة على أهمية النظافة الشخصية ونظافة مكان الاعتكاف، والمحافظة على ممتلكات المسجد؛ كونها موقوفة على المسلمين جميعا، مع الحرص على عدم إزعاج المصلين بالأحاديث الجانبية، وإيذاء أهل المسجد عامة.
وشددت الأوقاف على ضرورة عدم تعليق الملابس على الجدران أو الأعمدة وغيرها من أثاث المساجد، حفاظا على المنظر العام لبيوت الله تعالى، وعدم النوم أو الأكل في غير الأماكن المخصصة لذلك، والتي تم تحديدها من قبل إدارة المساجد، لافتة إلى أنه يمنع اعتكاف النساء في المساجد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلان بغداد يؤكد الحرص على أمن واستقرار سوريا ورفض التدخلات في شؤونها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية عليها
بغداد-سانا
أكد إعلان بغداد الصادر عن القمة العربية في ختام أعمال دورتها الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد اليوم، احترام خيارات الشعب السوريّ والحرص على أمن واستقرار الجمهورية العربيّة السورية الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة.
وأبدى إعلان بغداد الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية دعم الدول العربية لوحدة الأراضي السورية ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المُستمِرَّة على الأراضي السورية وانتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط لوقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة الدول.
ورحبت الدول العربية بإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معربة عن شكرها للمملكة العربية السعودية على الجهود المبذولة لدعم الموقف السوري في هذا الشأن.
كما رحبت بتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، بما يفتح الطريق أمام تسريع وتيرة التعافي وإعادة الإعمار، ويُسهم في توفير الظروف اللازمة للعودة الطوعية والكريمة والآمنة للاجئين السوريين، وعودة النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية، داعية لتبنّي مؤتمر حوار وطني شامل يضُمُّ مكونات الشعب السوري كافة.
وأكد إعلان بغداد ضرورة “المُضِي بعملية سياسية انتقالية شاملة تحفظ التنوع والسلم المُجتمعي مع أهمية احترام معتقدات ومُقدَّسات فئات ومكونات الشعب السوري كافة”.
تابعوا أخبار سانا على