كيف نتعرف على أمراض الكلى في المراحل المبكرة؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تتطور أمراض الكلى عادة من دون أعراض، إلى أن تصل إلى مرحلة متقدمة. لذلك من أجل تشخيصها مبكرا يجب الخضوع لفحوصات وقائية منتظمة.
إقرأ المزيد
ويشير الدكتور آشوت يسايان أخصائي أمراض الكلى، إلى أن عوامل عديدة تؤثر في وظيفة الكلى- توازن الماء والكهارل، الإفراط في استهلاك الملح، الكحول، ارتفاع مستوى ضغط الدم، ارتفاع مستوى السكر في الدم، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، ونمط حياة الشخص والعادات السيئة.
ويقول: "أجرينا دراسة عنوانها "فحص مرض الكلى المزمن" بناء على وجود عوامل خطر معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ومرض السكري، والسمنة، وقصور القلب المزمن، حيث طلب أطباء الرعاية الأولية من المرضى الخضوع لفحوصات، بما فيها حساب معدل الترشيح الكبيبي (eGFR) والبيلة الزلالية. وأظهرت النتائج أن حوالي 45-50 بالمئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر لديهم علامات مرض الكلى المزمن".
إقرأ المزيدوأكد الأخصائي أنه لا يوجد الكثير من الأطباء المختصين بأمراض الكلى.
ويقول: "لذلك، نحن ندعو دائما الأطباء من مختلف الاختصاصات مثل أمراض الباطنية والقلب وغيرها إلى ضرورة إجراء الاختبارات اللازمة لكشف مرض الكلى المزمن".
ويشير الطبيب، إلى أنه حتى في حالة عدم وجود عوامل خطر بعد سن الخمسين، من الأفضل إجراء هذه الاختبارات.
ووفقا له، يجب على أطباء الباطنية خاصة أن يطلبوا إجراء هذه الاختبارات، وعند الحاجة تحويل المريض إلى طبيب مختص بأمراض الكلى. لأنه كلما تم الكشف عن أمراض الكلى في وقت مبكر، كلما زادت الفرصة لإبطاء العملية أو إيقافها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
ووفقاً لما نشرته مجلة JCI Insight، حدد الباحثون من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال جزيئاً دقيقاً من الحمض النووي الريبوزي يُدعى miR-423-5p، يُعتقد أنه يحمل مفتاحاً لتشخيص مبكر ودقيق للفشل الكلوي المزمن، بل وربما علاجه.
يشير العلماء إلى أن هذا الجزيء يرتبط بشكل وثيق بصحة الشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بالأنابيب الكلوية، والتي تعتبر أساسية في تغذية أنسجة الكلى وتصفية الدم.
تدهور هذه الشعيرات يُعد السمة الأبرز في تطور الفشل الكلوي. المثير في الأمر أن تجارب أجريت على فئران تعاني من فشل كلوي حاد أظهرت نتائج مبهرة: عند حقنها بجزيء miR-423-5p، توقفت عملية تدمير الشعيرات الدقيقة، وانخفضت مؤشرات التلف الكلوي بشكل كبير.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة للحفاظ على وظائف الكلى، لا سيما في حالات زراعة الأعضاء أو العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب المفتوح، وقد يمتد أثره إلى علاج حالات فشل القلب والرئتين والأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بتدهور الأوعية الدموية الدقيقة.
هل نحن على أعتاب عصر جديد في طب الكلى؟ قد يكون هذا الجزيء الصغير هو الإجابة الكبيرة المنتظرة.