الشابة ريم المحاميد… موهبة واعدة في عالم الرسم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
درعا-سانا
تتمتع الشابة ريم المحاميد من محافظة درعا بموهبة فنية واعدة في عالم الرسم، تحاول صقلها باستمرار من خلال الجهد الشخصي والتدريب الذاتي.
ريم 20 عاماً أكدت خلال حديثها لسانا الشبابية انها تستوحي رسوماتها مما يحيط بها من وجوه ومناظر جميلة معتمدة في ذلك على التنويع بمختلف تقنيات الرسم في كل لوحة جديدة ترسمها.
وأوضحت أنها رغم انشغالها بدراستها كطالبة في كلية العلوم قسم (الجيولوجيا) إلا أن ذلك لم يقف عائقاً بوجه موهبتها في ممارسة هواية الرسم التي تسكن أعماقها منذ الطفولة.
وحول الموضوعات التي تستهويها بالرسم قالت المحاميد: “إنها تحب رسم الطبيعة بالألوان المائية وملامح الشخصيات أو الوجوه بقلم الرصاص أو الفحم”، مؤكدة أن الرسم أثر في حياتها بشكل كبير حيث أضاف لشخصيتها مهارتي التخيل والتأمل التي كانت دائماً تطلق لهما العنان عند البدء بأي لوحة فنية فتدخل عن طريقهما عوالم جديدة بعيدة عن الواقع تخفف عنها ضغوطات الحياة.
وبينت المحاميد أنها عملت جاهدة على صقل موهبتها بالرسم من خلال التدريب الذاتي والاجتهاد الشخصي والممارسة الدائمة وتشجيع الأهل والأصدقاء، مؤكدة أنها تسعى من خلال لوحاتها إلى إبراز هويتها الفنية الخاصة لتحقق طموحها في أن تصبح فنانة معروفة لها أسلوبها المميز.
وذكرت المحاميد أنها شاركت بالعديد من المعارض على مستوى المحافظة أضافت لها خبرة فنية وفتحت لها آفاقاً جديدة من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين مختتمة حديثها بالإشارة إلى أنها تشعر دائماً بوجود رابط روحي بينها وبين اللوحات التي ترسمها فهي تمنحها الشعور بالسعادة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
برشلونة يتحرك لتأمين جوهرته الشابة ويامال يطالب بمكانة الكبار
وكالات
بدأ نادي برشلونة خطوات جادة لتأمين مستقبل نجمه الواعد لامين يامال، الذي يُنظر إليه داخل أسوار “كامب نو” كحجر الأساس للمشروع الرياضي المقبل، رغم أن عمره لم يتجاوز 17 عامًا بعد.
فالموهبة الفريدة التي يمتلكها اللاعب، والدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه في السنوات القادمة، دفعت إدارة النادي إلى فتح ملف تجديد عقده مبكرًا، قبل انتهائه في يونيو 2026.
وبحسب ما أعلنه الصحفي سانتي أوفايي في برنامج “El Larguero” عبر إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فإن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي، غير أن النية المشتركة تسير نحو تمديد العقد حتى عام 2030.
لكن العقبة الكبرى التي تعترض طريق التجديد تتعلق بالجانب المالي، إذ يطمح يامال لأن يصبح اللاعب الأعلى أجرًا في الفريق، وهو ما يتفهمه النادي الذي يدرك تمامًا أنه أحد أعمدة المستقبل.
غير أن برشلونة يُظهر تحفظًا واضحًا على إدراجه ضمن الفئة الأعلى من الرواتب، تفاديًا لأي خلل في هيكل الأجور، لا سيما في ظل الرواتب الضخمة التي يتقاضاها بعض اللاعبين حاليًا، مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سيحصل على 26 مليون يورو في الموسم المقبل.
وأوضح أوفايي أن الإدارة ترى ضرورة إعادة النظر في تلك الرواتب المرتفعة، مثل رواتب تير شتيغن وفرينكي دي يونغ، كونها لم تعد تتماشى مع الواقع الاقتصادي للنادي، وأضاف: “رغم ذلك، من المرجّح أن ينتهي الأمر بيامال ليكون الأعلى أجرًا، فهو لاعب استثنائي ومرشح محتمل للكرة الذهبية”.
من جانبه، أكد الصحفي جوردي مارتي في تصريحاته للإذاعة أن مسألة الأجور يجب أن تُبنى على الأداء لا على العمر، قائلاً: “إذا كان يامال يقدم أفضل أداء في الفريق، فمن الطبيعي أن يتقاضى راتبًا يعكس هذا المستوى، ميسي في ذروته كان يحصل على 139 مليون يورو سنويًا، ولا أحد اعترض لأن ما كان يقدمه داخل الملعب كان مذهلًا”.
يامال، الذي شارك في جميع مباريات المنتخب الإسباني خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة، توج بجوائز أفضل لاعب شاب، وأفضل هدف، وأكثر لاعب صناعة للأهداف، إلى جانب اختياره في التشكيلة المثالية للبطولة.
وعلى صعيد الأندية، لعب دورًا محوريًا في تتويج برشلونة هذا الموسم بالثلاثية المحلية: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، إضافة إلى بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال.
اللاعب المولود في يوليو 2007، حفر اسمه مبكرًا في تاريخ برشلونة حين أصبح أصغر من مثّل الفريق في مباراة رسمية بعمر 15 عامًا فقط.
إقرأ أيضًا:
رئيس نادي برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال