رئيس وزراء بلجيكا يدعو إلى التهدئة بعد اشتباكات وقعت بين أتراك وأكراد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الأربعاء لعودة الهدوء بعد سلسلة حوادث عنف بين جماعات تركية وكردية في بلجيكا على خلفية عيد النوروز والانتخابات البلدية الأحد في تركيا.
وقال رئيس الوزراء الليبرالي: "فلنوقف العنف، وهذه الاستفزازات والتظاهرات الداعمة لمنظمات مصنفة إرهابية" (مشيرا الى حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية" من قبل تركيا والاتحاد الاوروبي).
والاثنين تحولت تظاهرة لناشطين موالين للأكراد يحملون أعلام حزب العمال الكردستاني الى مشادات في الحي الأوروبي في بروكسل.
إقرأ المزيدواضطرت الشرطة لتفريق المتظاهرين وإعادة حركة المرور المتوقفة، في حين ردد البعض هتافات معادية لأردوغان.
وفي ذات السياق تعرضت عائلة كردية لهجوم عنيف من قوميين أتراك متطرفين في مقاطعة ليمبورغ (شرق).
وعلى إثر ذلك، أدان مجلس الجاليات الكردية في بلجيكا الهجوم الوحشي المنسوب إلى "مجموعات الذئاب الرمادية" وهي حركة قومية تركية متطرفة. كما دعت المنظمة الكردية إلى الهدوء مساء الثلاثاء.
في المقابل، استهدفت عمليات انتقام مناهضة للاتراك مقهى في فيسي ليل الثلاثاء. وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن عدة أشخاص أصيبوا بجروح حين اقتحم أفراد يحملون مضارب بيسبول المقهى.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الأكراد الأكراد في تركيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان الجديد يرفع السقف: لا أمن بلا إنهاء التمرّد
دعا رئيس وزراء السودان الجديد، كامل إدريس، إلى وقف الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، معتبرًا أن القضاء على التمرد والميليشيات المسلحة هو السبيل الوحيد لحفظ أمن الدولة وسيادتها. اعلان
دعا رئيس الوزراء السوداني المُعيّن حديثًا، كامل إدريس، الدول الداعمة لقوات الدعم السريع إلى التوقف الفوري عن ما وصفه بـ"العمليات الإجرامية"، مؤكدًا أن "أمن السودان وسيادة دولته لا يمكن تحقيقهما إلا بالقضاء على التمرد وكافة أشكال الميليشيات المسلحة".
وفي كلمة ألقاها الأحد من مدينة بورتسودان، قال إدريس: "أطمح لخدمة الوطن والشعب السوداني بأقصى درجات الإخلاص والتفاني".
وأدى كامل إدريس الطيب، يوم السبت، اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي أصدر مرسوما دستوريا بتعيينه يوم 19 مايو/أيار الجاري.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربجنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاعوإدريس سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة عام 2010.
وقبل تعيين إدريس، شغل دفع الله الحاج يوسف (سفير السودان لدى السعودية آنذاك) المنصب تحت مسمى وزير شؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة.
وتعيش السودان حالة حرب أهلية منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023، بعد تفجّر التوتر بين الطرفين في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، في حين يُرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وتسببت الحرب في تهجير أكثر من 14 مليون شخص، بينهم أكثر من 4 ملايين فرّوا إلى دول الجوار، وسط تقارير موثقة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، شملت عمليات اغتصاب جماعي وقتل على خلفية عرقية، خصوصًا في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي يُعد مركزًا لموجات المجاعة المتصاعدة.
وعلى الأرض، تكثّفت الغارات الجوية مؤخرًا على مواقع الدعم السريع، بما في ذلك مطار نيالا، الذي يُعد قاعدة رئيسية لتلك القوات، إلى جانب أهداف أخرى. وفي أيار/مايو الماضي، شنّ الجيش السوداني هجمات جوية على مواقع للدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة بدارفور، مدمّرًا مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، وفق مصادر عسكرية.
ويُعد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، مسرحًا لحرب مدمّرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب 2021، ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي". ومع سيطرة الجيش على شرق وشمال وسط البلاد، تبسط قوات الدعم السريع نفوذها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب، وسط ما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة