زاخاروفا: أوكرانيا وحدها لم تدن هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أوكرانيا وحدها لم تدن هجوم كروكوس الإرهابي، على الرغم من أن العالم أجمع، بمن فيهم الغربيون، أدانوه بشدة.
وقال زاخاروفا: "لقد أدان العالم كله تقريبا الهجوم الإرهابي بشدة. ثم انضم الغربيون إليهم. باستثناء دولة واحدة. دولة واحدة فقط على كوكبنا سارت في الاتجاه المعاكس.
وأشارت إلى ظهور التعليقات الساخرة والخبيثة في الجزء الأوكراني من شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لم تفكر المنصات الأمريكية حتى في حذفها.
وتابعت: "من الواضح أن موت وألم ومعاناة الأبرياء يمنح أحدا ما نوعا من الارتياح عن أكل لحوم البشر. وهذا لا ينطبق فقط على نظام كييف، ولكن أيضا على كل من يعتبرون تبرير قتل المواطنين الروس والناطقين بالروسية".
ووقع الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين بشكل عشوائي، وبعد ذلك سمعت انفجارات واندلع حريق.
ووفقا لآخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، فقد قتل 140 شخصا في الهجوم الإرهابي، منهم 40 قتلوا بالرصاص. وبلغ عدد المصابين 182 شخصا.
وقضت محكمة منطقة باسماني في موسكو بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي.
وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة. وتنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة.
وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على"كروكوس" تؤكد وجود الأثر الأوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قائمة كييف في إسطنبول تكشف زيف مزاعم اختطاف آلاف الأطفال
الثورة نت/
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قائمة الـ339 قاصراً الأوكرانيين التي سلمها وفد كييف في إسطنبول كانت بمثابة صدمة لأولئك الذين قضوا ثلاث سنوات في نشر الأكاذيب الساخرة حول “عشرات الآلاف” من الأطفال المختطفين المزعومين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن زاخاروفا قولها عبر قناتها على “تلغرام”: ” للأسف، كانت الأمانة العامة للأمم المتحدة أحد موزعي المنتجات المزيفة. نتذكر جيدًا كيف رووا حكايات عن بوتشا، وعن “آلاف الأطفال الأوكرانيين المختطفين، واتهموا الجنود الروس بارتكاب عنف جنسي ضد النساء الأوكرانيات”.
وتابعت: “على مدى ثلاث سنوات، لم يتمكن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) حتى الآن من الحصول على قائمة بضحايا بوتشا المزعومين، على الرغم من التذكيرات المنتظمة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.
وأضافت: “بالاتهامات الموجهة للجنود الروس، تظاهر ممثلو غوتيريش بالسخرية أمام العالم أجمع: اتضح أنها ملفقة بالكامل، وتستند إلى أكاذيب صريحة وأوهام مريضة لممثلي نظام كييف. تبيّن أن القصص المتعلقة بعشرات الآلاف من الأطفال المختطفين المزعومين زائفة أيضًا، إذ إن قائمة القاصرين الأوكرانيين المطلوبين التي سلمت في إسطنبول (والتي لم تُدرَس بعد) لا تضم سوى 339 شخصًا. وقد شكّل هذا صدمةً لكل من شارك في نشر هذه الخدعة الساخرة لمدة ثلاث سنوات”.
في أبريل 2022، صرّحت وزارة الدفاع الروسية بأن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها كييف، والتي يُزعم أنها تُشير إلى جرائم ارتكبها الجيش الروسي في بوتشا في مقاطعة كييف، تُعدّ استفزازًا أوكرانيًا آخر. وأشارت إلى أنه خلال فترة سيطرة روسيا على المدينة، لم يتعرض أيٌّ من السكان المحليين لأي أعمال عنف.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن جميع الوحدات الروسية انسحبت بالكامل من بوتشا في 30 مارس 2022، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما تعرضت الضواحي الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، لقصف القوات الأوكرانية بالمدفعية ذات العيار الكبير والدبابات وراجمات الصواريخ المتعددة على مدار الساعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا ترفض بشكل قاطع أي اتهامات بالتورط في سقوط القتلى في بوتشا وطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات عشوائية ضد روسيا بل الاستماع إلى حجج موسكو.