بوابة الوفد:
2025-12-15@03:27:59 GMT

منه لله اللى كان السبب

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

كان الله فى عون حسام حسن مدرب منتخب مصر الذى تولى المسئولية الكبيرة لمنتخب ينتمى له ما يقرب من 110 ملايين نسمة فى أعقاب الخسارة المذلة بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام كرواتيا ثالث العالم، فقد ورث تركة مثقلة بالأخطاء والعيوب الفنية والإدارية لاتحاد لعبة احترف التخبط وعدم الخبرة، وأخطاؤه متكررة ومسابقة مترهلة وتأجيلاتها بالجملة، وبطولات ناشئين ارتجالية!
مباراة كرواتيا قد تكون نقطة انطلاق لحسام حسن لو وضع يده على الأخطاء وشخص المرض وكتب روشتة العلاج المناسب، وقد تكون سببا فى انهياره، فهو ليس مسئولا عن أخطاء الآخرين لكنه سيكون مسئولا لو لم يتأهل لكأس العالم 2006 لأن الطريق سهل جدا فى مواجهة منتخبات ضمن المجموعة أقواها بوركينا فاسو.


صحيح منتخب كرواتيا ثالث العالم ومصنف عالميا وفوارق كبيرة تفرقنا وتبعدنا عن محيطها، لكن الأخطاء متكررة فى بديهيات اللعبة، من غياب التمركز والتسليم والتسلم وبدء الهجمة والسرعة، والكثافة العددية فى الثلث الأخير من الملعب وكيفية التحرك الإيجابى دون كرة لخلق المساحات ومساعدة الزميل فى التمرير له والضغط على الخصم.
البرتغالى كيروش كان يصرخ عندما بدأ مهمته التدريبية مع المنتخب وردد كثيرًا اللاعب المصرى مش عارف «يوقف» كويس داخل الملعب وهو ما ظهر خلال مباراة كرواتيا غياب التمركز والسرحان عند أى ضغط عليه، ولاعبون فى الوسط غير قادرين على التحول.
نجح كيروش فى تصحيح الكثير من السلبيات فى طبيعة اللاعب المصرى، ووصل لنهائى أفريقيا وكان على مسافة خطوة من كأس القارة والتأهل للمونديال لولا ركلات الترجيح، وبدلا من مكافأته تم ترحيله، بسبب اتحاد الكرة الحالى.. الله يسامحهم!
مباراة كرواتيا -حتى لو بطولة ودية- فهى عنوان كبير للفارق بين منتخب عالمى وآخر محلى ليس بسبب النتيجة الكبيرة وإنما لفوارق كبيرة لا يكفى معها روح وثابة وحماس منقطع النظير، فكل ذلك ينهار مع التخطيط والعلم والجاهزية وفارق السلاح الأداة الفاعلة فى الحرب أمام منافس حتى لو كانت لعبة رياضية مثل كرة القدم!
مباراة كرواتيا عنوان لمجموعة لاعبين تعرف ماذا تريد وتفعل حين تريد، وأخرى فريق معظم لاعبيه «محليين» يمثلون فريقا يحتكر بطولات مصر بسبب الفجوة بينه والفرق الأخرى التى تلهث لعدم الهبوط والحفاظ على البقاء فى دورى الشهرة..!!
مباراة كرواتيا عنوان فارق بين التخطيط والعشوائية، الفهلوة والجدية، النظام واللانظام، الحيادية وعدم العدالة.
مواجهة كرواتيا كشفت عن سؤال مهم، هل نريد مجرد المنافسة على كأس أفريقيا والتأهل لكأس العالم أم أن نكون وسط الكبار المصنفين عالميا، هل بلد عدد سكانه بهذا الكم لا يملك مواهب يغزو بها أفريقيا ويهدد منتخبات العالم الكبرى!
الإجابة عن هذا السؤال تتوقف على رؤية المسئولين بقيادة الدكتور أشرف صبحى، إجابة تتطلب تغييرًا جذريًا فى نظام الكرة المصرية من إدارة ولوائح وقوانين تدير اللعبة ومسابقة قوية وبطولات ناشئين منضبطة ورعاية للنشء وخطة حقيقية للنهوض بكرة القدم وتشجيع الاحتراف الخارجى مع منتخبات قوية، وإلا سنظل فى مكاننا نفرح قليلا ونبكى كثيرا.. حتى فرحتنا ستكون ناقصة لأنها انتصار على الصغار فقط..!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسلل حسام حسن مدرب منتخب مصر كرواتيا مواجهة منتخبات مباراة کرواتیا

إقرأ أيضاً:

منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!

كتب - عمر الشيباني

فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين في بلوغ بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 حتى 24 مايو 2026، حيث حل المنتخب في المركز الثاني برصيد 9 نقاط تاركا بطاقة التأهل تذهب إلى مستضيف تصفيات المجموعة منتخب ميانمار الذي نجح في إنهاء التصفيات في المركز الأول برصيد 10 نقاط، وذلك ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات سوريا ونيبال وميانمار وأفغانستان.

وكانت آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة في نهائيات كأس آسيا التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 3-20 أبريل هذا العام وخرج من دور المجموعات .

وبعد ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما ٢٠٢٦، تأهلت 7 منتخبات حلت في صدارة ترتيب المجموعات السبع، حيث تمكنت منتخبات: الصين واليمن وفيتنام والهند وأستراليا وتايلاند وميانمار من التأهل رسميا إلى النهائيات الآسيوية، لترافق المنتخبات الآسيوية التي تأهلت سلفا بحكم مشاركتها في بطولة كأس العالم للناشئين في قطر ٢٠٢٥ التي توج بها المنتخب البرتغالي.

ولعبت التصفيات بمشاركة 38 منتخبا قسمت على 7 مجموعات ضمت ثلاث مجموعات منها 6 منتخبات، بينما ضمت أربع مجموعات 5 منتخبات، وذلك في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الماضي، وأقيمت منافسات المجموعة الأولى على أرض الصين وتكونت من: الصين وبنجلاديش والبحرين وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وسريلانكا، بينما استضافت قرغيزستان منافسات المجموعة الثانية وضمت: اليمن ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام وباكستان، كما استضافت فيتنام تصفيات المجموعة الثالثة ولعبت إلى جوارها منتخبات ماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وجزر ماريانا الشمالية وماكاو، أما المجموعة الرابعة، فأقيمت على أرض الهند وتكونت من: إيران والهند وفلسطين والصين تايبيه ولبنان، بينما استضافت الأردن تصفيات منتخبات المجموعة الخامسة وتكونت المجموعة من: أستراليا والعراق والفلبين والأردن وبوتان، فيما استضافت تايلاند تصفيات المجموعة السادسة التي ضمت: تايلاند والكويت وتركمانستان ومنغوليا والمالديف، أما المجموعة السابعة، فأقيمت على أرض ميانمار، وضمت المجموعة كلا من: منتخبنا وأفغانستان وميانمار«الدولة المستضيفة» وسوريا والنيبال. وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات بناء على نظام مستمد من تصنيفها النهائي في النسخ الثلاث السابقة من النهائيات. وحسب قانون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعبت المباريات بنظام الدوري من دور واحد وتأهل فقط أول كل مجموعة من المجموعات السبع مباشرة إلى النهائيات الآسيوية وتقام النهائيات في المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 24 مايو 2026 م.

وتمكن منتخبنا من التفوق على المنتخب السوري 3 - 1، ثم نجح في اكتساح نيبال 5 - صفر، بينما في المباراة الثالثة فشل المنتخب في مواصلة انتصاراته وانقاد للخسارة أمام منتخب ميانمار صفر - 2، فيما اختتم التصفيات بفوز كبير على أفغانستان 4 - صفر، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيا لمنتخبنا لبلوغ كأس آسيا، وذهبت تذكرة التأهل إلى منتخب ميانمار.

وجاءت حصيلة التصفيات للمجموعة السابعة كالتالي: حل ميانمار في المركز الأول برصيد 10 نقاط وتأهل رسميا إلى بطولة كأس آسيا، بينما منتخبنا في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وأتى سوريا ثالثا بـ7 نقاط، وجاء أفغانستان في المركز الرابع بـ3 نقاط، وتذيل نيبال ترتيب المجموعة بدون أي نقطة.

بينما في المجموعة الأولى، تمكن منتخب الصين من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة بعدما حل في الصدارة برصيد 15 نقطة، في مجموعة ضمت إلى جانبه كلا من: بنجلاديش والبحرين وتيمور الشرقية وسريلانكا وبروناي.

أما في المجموعة الثانية، فتمكن المنتخب اليمني من اقتناص تذكرة الصعود عن المجموعة بعدما جاء في الصدارة برصيد 15 نقطة متفوقا على منتخبات المجموعة باكستان ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام. وفي المجموعة الثالثة، نجح فيتنام في التأهل عن المجموعة بحصوله على الصدارة برصيد 15 نقطة أمام كل من ماليزيا وهونج كونج وسنغافورة وماكاو وجزر ماريانا. وتمكن المنتخب الهندي من بلوغ النهائيات الآسيوية بحلوله في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط على حساب إيران ولبنان وفلسطين والصين تايبيه. أما في المجموعة الخامسة، فنجح منتخب أستراليا في الفوز بصدارة الترتيب وبلوغ النهائيات الآسيوية برصيد 10 نقاط متفوقا على منتخبات المجموعة العراق والأردن وبوتان والفلبين.

وفي المجموعة السادسة، تمكن منتخب تايلاند من حجز بطاقة العبور إلى كأس آسيا برصيد 9 نقاط وذلك على حساب منتخبات المجموعة تركمانستان والكويت ومنغوليا والمالديف.

بداية قوية وخسارة ميانمار

بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين التصفيات بصورة مثالية بعدما تمكن من تخطي عقبة المنتخب السوري بثلاثية مقابل هدف وحيد، وواصل مسلسل انتصاراته باكتساح نيبال بخماسية نظيفة، إلا أنه تلقى الخسارة في ثالث لقاءاته أمام مستضيف مباريات المجموعة السابعة منتخب ميانمار بهدفين دون رد وهي الخسارة المريرة التي كانت سببا مباشرا في خروجنا من سباق التأهل إلى النهائيات، حيث لم يشفع للمنتخب الفوز الذي حققه في المباراة الأخيرة للتصفيات أمام أفغانستان برباعية نظيفة وبالتالي لم يكن كافيا لبلوغ النهائيات الآسيوية بعدما حل وصيفا للمجموعة أمام ميانمار المتصدر، وفي المجمل حصد منتخبنا 3 انتصارات مقابل خسارة وحيدة مسجلا 12 هدفا ومستقبلا 3 أهداف، أما ميانمار فحصد 3 انتصارات وتعادلا وحيدا ولم يتعرض للخسارة في التصفيات.

نظام تصفيات مجحف

آلية التأهل المعتمدة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجحفة بحق المنتخبات الآسيوية الناشئة المشاركة في التصفيات وذلك لأن التأهل يقتصر على متصدر كل مجموعة فقط، كما أن أصحاب الأرض كانت لديهم أفضلية بحكم استضافتهم لمباريات المجموعة على أرضهم وبين جماهيرهم، وهو ما عانى منه منتخبنا بالفعل بخوض التصفيات كاملة على أرض ميانمار التي نجحت في تصدر المجموعة والتأهل إلى كأس آسيا مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور.

أما الأمر الآخر الذي عانى منه المدربون هو قصر فترة التصفيات التي لعبت في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الفائت ولم تكن لدى المنتخبات فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث بالنسبة لمنتخبنا فقد خاض اللقاء الأول أمام سوريا ٢٤ نوفمبر ومن ثم لعب أمام نيبال ٢٦ نوفمبر، وبعد ذلك لعب مع صاحب الأرض والجمهور ميانمار ٢٨ نوفمبر، واختتم التصفيات بلقاء أفغانستان ٣٠ نوفمبر.

المعسكرات الإعدادية

كانت لمنتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين محطات إعدادية كثيرة سواء على مستوى المعسكرات الداخلية بمحافظة مسقط أو المعسكرات الخارجية التي خاضها في البحرين وتايلاند، وضاعف منتخبنا من تحضيراته لخوض التصفيات، وراهن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة مدرب المنتخب أحمد بن سالم بيت سعيد ومساعده هيثم العلوي في التصفيات على قائمة تألفت من: حراس المرمى سالم الرواحي وعبدالله الزعابي وعبدالله البلوشي، وبقية اللاعبين: عبدالله السعدي وبشار الشامسي ومحمد الجابري ونمار العامري وعوض السعدي ومحمد البلوشي ومبارك العامري وتركي الغساني ومعاذ الهنائي وبشار الغافري والحسن باحجاج وصالح البلوشي وسعد المعمري وأحمد اليحمدي ومحمد آل هاشم وتركي الرزيقي والأزهر السعدي ومشعل الرقادي ومحمد العريني ونزار السليمي.

مقالات مشابهة

  • مواعيد مباريات منتخب مصر في أمم أفريقيا 2025.. زيمبابوي أولًا
  • 9 مباريات.. عمر مرموش يغيب عن مانشستر سيتي بسبب كأس أمم أفريقيا
  • موعد مباراة منتخب مصر ضد نيجيريا استعدادا لأمم أفريقيا 2025
  • منتخب مالي يسعى لكتابة تاريخ جديد في بطولة أمم أفريقيا 2025
  • موعد مواجهتي نصف نهائي كأس العرب
  • زيارة مفاجئة لـ محمد صلاح إلى جدة قبل أمم أفريقيا.. ما السبب؟
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • تعرف على موعد مباراتي نصف نهائي كأس العرب
  • 4 منتخبات تتأهل .. مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العرب
  • غضب بمصر وإيران بسبب مباراة الفخر في كأس العالم.. ماذا نعلم؟