تل أبيب تنفي ما نشرته شبكة "NBC" بخصوص تراجع نتنياهو عن قراره بعدم إرسال وفد إلى واشنطن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدرت رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الأربعاء بيانا ردت من خلاله على خبر نشرته شبكة "NBC" الأمريكية بخصوص تراجع بنيامين نتنياهو عن عدم إرسال وفد إلى واشنطن بسبب موقفها بمجلس الأمن
ونفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية ما ذكرته الشبكة الأمريكية وقالت إن نتنتياهو لم يتراجع عن قراره، حيث قالت في بيان "خلافا للمنشورات، لم يوافق رئيس الوزراء على مغادرة الوفد إلى واشنطن".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "NBC" نقلا عن مسؤول أمريكي أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ البيت الأبيض أنه يريد إعادة جدولة اجتماع تم إلغاؤه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال نتنياهو يوم الاثنين إنه لن يرسل الوفد بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وصرح بأن هذا يعد "تراجعا واضحا" عن الموقف الأمريكي السابق.
وأوضحت شبكة "إن بي سي" أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية يعملون مع إسرائيل لتحديد موعد للاجتماع.
والأسبوع الماضي أفاد البيت الأبيض بأنه يعتزم مشاركة المسؤولين الإسرائيليين في البدائل للقضاء على حركة حماس الفلسطينية في غزة دون شن هجوم بري في رفح تقول واشنطن إنه سيكون "كارثة".
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى مساء الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
المصدر: RT + شبكة "NBC" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وفيات حق النقض
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.