المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

ان قرار زيادة اسعار البنزين المحسن والممتاز غير منطقي و مخالف للقواعد الاقتصادية والأسباب كما يلي :

اولاً : حسب القاعدة الاقتصادية ( إذا زاد العرض قل السعر ) ولكن العمل اصبح عكس هذه القاعدة فعندما كان البنزين غير متاح داخلياً ويستورد من خارج العراق بكلف عالية جداً كان سعره اقل من الوقت الحالي الذي شهدنا فيه فتح مصافي جديدة مثل مصفى كربلاء الذي أضاف اكثر من 6 مليون لتر من البنزين المحسن و الممتاز حسب تصريح الحكومة وإعادة تأهيل مصفى بيجي الذي أضاف كميات كبيره من البنزين ، مع كل هذا نرى الحكومة تقوم برفع اسعار البنزين وهذا الأمر مستغرب ويثير الدهشة ويبعث لنا التفكير في امرين لا ثالث لهما وكما يلي :

أ – احتمال ان سعر انتاج البنزين في المصافي العراقية أعلى من سعر الاستيراد ومن هذا ممكن ان نستنتج ان مشاريع انشاء المصافي لاتوجد فيها جدوى اقتصادية ، وبالتالي لابد من احالة الموضوع إلى التحقيق لمعرفة ماهي اسباب ذلك .

ب – نتساءل عندما قامت حكومة الكاظمي من تقليل سعر البنزين المحسن والممتاز على الرغم من انه يستورد من خارج العراق ويكلف الدولة بحدود 5 مليار دولار سنوياً هل كانت تفكر بمصلحة المواطن ؟؟
والآن في هذه الحكومة بعد ان تم ايقاف استيراد البنزين وأصبح متوفر داخلياً يتم رفع اسعار البنزين عما كانت عليه في حكومة الكاظمي ؟؟
وهذا يؤدي الى الدهشه لانه لاتوجد اجابة منطقيه لهذه الحالة ويجب التحقق من ذلك .
و هل معنا ذلك انه إذا تم فتح مصافي لغرض توفير المنتجات النفطية داخل البلاد تكون النتيجة رفع اسعارها ؟؟

ثانياً – ان البنزين المحسن والممتاز هو ضمن المعايير العالمية الصديقة للبيئة ( يورو 5 ) كفاءة عالية يُوفر استهلاكًا أفضل للوقود، مما يُقلل من تكلفة التشغيل ويساهم في حماية البيئة … انبعاثات قليلة يُقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يُساهم في تحسين جودة الهواء وحماية البيئة…. مناسب لجميع المركبات …يمكن استخدامه في جميع أنواع السيارات !!!

ولذلك ذهب العراق إلى إنشاء مصافي صديقة للبيئة عالية التكلفة لغرض انتاج البنزين المحسن والممتاز لتقليل الانبعاث الكاربوني وتلوث الأجواء !!
مما ينعكس على سلامة البيئة وصحة المواطن العراقي مع زيادة كفائة و سائل النقل و اطالة عمرها التشغيلي ؟؟
ولكن بسبب زيادة اسعار البنزين المحسن !!!
سوف يجبر المواطن العراقي إلى استخدام البنزين العادي الذي يؤدي إلى زيادة تلوث اجواء البلاد و زيادة الانبعاثات الحرارية ، و هذا ينعكس سلباً على صحة المواطن وزيادة الأمراض السرطانيه والتنفسية والعجز الكلوي !!
كذلك سوف يتسبب بتقليل كفاءة المركبات و تقليل عمرها الافتراضي ؟؟
و كل ما جاء إعلاء يودي الى الهدر بالمال العام و صحة المواطن ؟!
لذا اطالب وبشدة تقليل سعر البنزين المحسن والممتاز الى اقل مما كان عليه قبل افتتاح مصفى كربلاء وبيجي لان الغاية منهما هو تقليل كلف البنزين والمشتقات النفطية داخل العراق و تحسين البيئة و تقليل الانبعاث الحراري الناتج من استخدام البانزين العادي المضر للبيئة ؟؟
وإلا ماهي الفائدة من زيادة بناء المصافي العراقيه إذا لم ينعكس بالفائدة على المواطن العراقي من خلال تقليل اسعار المنتجات النفطية ؟؟
علماً ان بناء المصافي هو أصلاً ملوث للبيئة ومضر في صحة الانسان بشكل كبير جدا ؟؟

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات البنزین المحسن اسعار البنزین

إقرأ أيضاً:

نيجيريا تبدأ في تصدير البنزين نحو أسواق آسيا

نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحكومة في نيجيريا قرّرت تصدير شحنة من البنزين تصل إلى 90 ألف طن نحو آسيا، وهي أول مرة، يتم فيها بيع النفط المكرّر من مصفاة دانغوتي إلى الخارج.

ومنذ أن بدأت مصفاة دانغوتي -التي تبلغ طاقة إنتاجها 650 ألف برميل يوميا- تصدير البنزين في بداية العام الماضي، ظلّت الشحنات محصورة داخل منطقة غرب أفريقيا التي تتزايد احتياجاتها من المحروقات بشكل لافت للانتباه.

ومن المقرر أن يتم تصدير الشحنة في 22 يونيو/حزيران الجاري عبر شركة "ميركوريا"، بحسب المصادر القريبة من الصفقة، والتي تحدّثت إلى وكالة رويترز.

وقال المتحدّث باسم مصفاة دانغوتي إن الدولة تبيع منتجاتها لمن يدفع سعرا أكثر، ومن حقّ المشتري نقل بضاعته للجهة التي يريد، دون تدخل أو إملاء من أي طرف.

ويرى محلّلون اقتصاديون أن هذه الخطوة تعتبر مسارا تجاريا جديدا، يعبّر عن استعداد المصفاة لتصدير وقود السيارات إلى جميع أنحاء العالم.

مصفاة دانغوتي تعالج 650 ألف برميل يوميا وستقوم بتصدير شحنات من البنزين في البواخر يوم 22 يونيو الجاري (رويترز)

وقال بعض الخبراء من شركة الاستشارات في المخاطر السياسية، إن هذا التّطور يظهر الأهمية المتزايدة لمصفاة دانغوتي، كما يعكس ثقة الشركة في أن الإنتاج أصبح مستقرا، ويكفي لتلبية حاجيات السوق المحلّية في نيجيريا.

وتعتبر مصفاة دانغوتي من المصافي الضخمة في نيجيريا، حيث بلغت تكلفة إنتاجها 19 مليار دولار أميركي، وتمّ افتتاحها سنة 2023.

وقبلها، كانت نيجيريا تصدّر النفط في شكل خام، وتستورده بعد التصفية بأسعار باهظة الثمن، الأمر الذي يستنزف الاقتصاد الوطني، وفقا للمحلّلين الاقتصاديين.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأطعمة الحارة تسهم في تقليل الشهية
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تنتهج سياسة التخريب وتستهدف شل إيران
  • نيجيريا تبدأ في تصدير البنزين نحو أسواق آسيا
  • الخدمات البيطرية: زيادة فرص تصدير اللحوم ومنتجاتها إلى الأسواق المجرية
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025
  • محافظ الغربية: تطوير شارع الجلاء بالمحلة الكبرى يسهم في تقليل التكدس وتحسين الحركة المرورية
  • رسميًا.. أسعار البنزين اليوم الأربعاء 17 يونيو 2025
  • تراجع طفيف لإنتاج المصافي بنهاية أبريل.. وارتفاع "الوقود العادي" 9.8%
  • سعر البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 17-6-2025
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025