نحن جميعًا ندرك مدى أهمية نظامنا الغذائي عندما يتعلق الأمر بصحتنا، من المعروف أن تناول أطعمة معينة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بأشياء مثل السمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد الدهنية.

أنغام تثير الجدل بفستان جريء.. سعره مفاجأة فستان مكشوف .

. نرمين الفقي بإطلالة جريئة تشعل السوشيال ميديا

ووفقا لموقع اكسبرس، نظامك الغذائي يمكن أن يؤثر أيضًا على احتمالية الإصابة بالخرف، الخرف هو متلازمة، أو مجموعة من الأعراض، تتعلق بالتدهور المستمر للدماغ.

وكشفت دراسة جديدة مثيرة للقلق أن الأطعمة المطبوخة في الزيوت المعاد استخدامها يمكن أن تسبب انحطاطا في الدماغ.

وينطبق هذا على الأطعمة المقلية جيدًا من الوجبات السريعة والمطاعم والتي سيتم طهيها بالزيت الذي يتم استخدامه مرارًا وتكرارًا، هناك نوعان من الأطعمة الشائعة التي يمكن اعتبارها محفوفة بالمخاطر هما البطاطس المقلية والدجاج المقلي.

وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والكلام والفهم والحركة، بالإضافة إلى تغيرات في الشخصية والسلوك.

يوجد حاليًا حوالي 55 مليون شخص مصاب بالخرف في جميع أنحاء العالم. لكن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 139 مليوناً بحلول عام 2050.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخرف ارتفاع ضغط الدم الأطعمة المطبوخة الأطعمة المقلية الدجاج المقلي البطاطس المقلية البطاطس الكوليسترول القلب والأوعية الدموية الوجبات السريعة

إقرأ أيضاً:

من الزكام إلى السل.. تحذير من تزايد الأمراض في العالم بعد وباء كورونا

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، إن هناك ارتفاعا مفاجئا في الأمراض المعدية، في أعقاب جائحة كورونا بجميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 وحتى الآن.

وأظهر تحليل أجرته "بلومبيرغ" بالتعاون مع شركة "Airfinity Ltd" للتنبؤ بالأمراض ومقرها لندن، أن 13 مرضا معديا على الأقل، من الزكام العادي إلى الحصبة والسل، وصل عدد الإصابات بها مستويات كبيرة في العديد من المناطق.

وجاء في التحليل الذي استند إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 60 منظمة ووكالة للصحة العامة، أن "44 دولة ومنطقة أبلغت عن عودة ظهور مرضٍ واحد على الأقل من الأمراض المعدية، وهو أسوأ بـ10 مرات على الأقل من الوضع الصحي قبل الجائحة".

"لغز يحتاج إلى تفسير"

وتمثل زيادة الأمراض بشكل مطرد ما بعد فيروس كورونا، لغزا يحاول الباحثون والعلماء تفسيره بشكل قاطع، وفق الوكالة.

ونقلت "بلومبيرغ"، عن كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، جيريمي فارار، قوله إن "كوفيد-19 هو أول جائحة عالمية كبرى في عصر الطب الحديث، لذا لا توجد سابقة لما يأتي بعده".

وأضاف: "آخر جائحة إنفلونزا مدمرة كبرى كانت في عام 1918. لم يكن هناك تطعيم، ولا تشخيصات أو علاجات. لذا نحن في منطقة جديدة هنا".

موجة سرطانات نادرة ظهرت بعد كورونا "تهزّ الأطباء" بعد وباء فيروس كورونا، بدأ الأطباء يشخصون سرطانات غير عادية ونادرة ما أعاد فكرة معروفة لدى خبراء الصحة أن الفيروسات يمكن أن تسبب ظهور السرطان أو تسرعه.

وحسب الوكالة، فقد قفزت حالات الإنفلونزا في الولايات المتحدة بنحو 40 بالمئة في موسمي الإنفلونزا بعد كوفيد-19، مقارنة بالسنوات التي سبقت الجائحة، وفقا لنتائج المختبرات السريرية.

كما ارتفعت حالات السعال الديكي، 45 مرة في الصين في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، وتضاعفت حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي في بعض أجزاء أستراليا، مقارنة بالعام الماضي.

فيما تشهد الأرجنتين أسوأ تفشي لحمى الضنك في تاريخها، وتواجه اليابان ارتفاعا غامضا في حالات الإصابة بالبكتيريا العقدية من النوع "A"، المعروفة أيضًا بالتهاب الحلق.

كما عاودت الحصبة الانتشار في أكثر من 20 ولاية أميركية، وفي المملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا.

وعلى الصعيد العالمي، تم تشخيص 7.5 مليون شخص بمرض السل في عام 2022، وهو أسوأ عام منذ بدء منظمة الصحة العالمية مراقبة السل عالميا في منتصف التسعينيات.

"دين المناعة"

وأصبحت نظرية "دَين المناعة" (Immunity debt) تفسيرا شائعا، وإن كان مثيرا للجدل، للزيادة في الأمراض بعد كوفيد، وفقا للوكالة، والتي تعني أن الإغلاق الناجم عن الجائحة قدم حماية من التعرض للعدوى الطبيعية، لكنه ترك الناس أكثر عرضة للإصابة عند إزالة القيود، وأدى إلى انخفاض مستويات المناعة خاصة لدى الأطفال.

وقالت طبيبة الباطنية في عيادة خاصة في مدينة شنغهاي الصينية، سيندي يوان، للوكالة: "إنه مثل تحطيم جدران الجهاز المناعي، لذا يمكن لجميع أنواع الفيروسات أن تدخل بسهولة".

وأضافت: "الأمراض لا تتوقف. من عدوى الميكوبلازما (بكتريا تصيب الجهاز التنفسي) في خريف العام الماضي إلى الإنفلونزا وكوفيد خلال الشتاء، ثم السعال الديكي وأنواع مختلفة من العدوى البكتيرية".

ومع ذلك، فإن خبراء الصحة العامة غير مقتنعين تماما، حيث قال بن كاولينغ، رئيس قسم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، إن دين المناعة قد يفسر بعض حالات عودة الأمراض بعد كوفيد، لكنه ربما لا يفسرها جميعا.

وأضاف: "دين المناعة يحدث بالتأكيد، لكنني لا أعتقد أنه يتسبب في حدوث أوبئة ضخمة بعد كوفيد"، معتبرا أن "المراقبة الأكبر والاختبارات الأكثر قد تساهم أيضا في ارتفاع الأعداد المبلغ عنها".

تقرير يكشف مخاطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" حذر تقرير بحثي جديد من خطورة ما يعرف بـ"كوفيد طويل الأمد" والآثار المترتبة على الأشخاص المصابين التي تصل لحد عدم القدرة على العمل وتستمر لأشهر وربما سنوات.

وإذا كان دين المناعة هو العامل الوحيد، فإن البلدان التي رفعت قيود الجائحة قبل سنتين أو 3 سنوات كان يجب أن تكون قد تجاوزت هذا الآن، حيث إن موجات الأمراض تستمر في الظهور، حسب الوكالة.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مدير معهد القياسات الصحية والتقييم في واشنطن، كريستوفر موراي، قوله إن كندا واليابان وسنغافورة وألمانيا -الأماكن التي أشيد بها بسبب جهودها الناجحة في احتواء كوفيد- تشهد الآن مستويات غير عادية من الوفيات.

في المقابل، فإن الأماكن التي فشلت في السيطرة على انتشار كوفيد، مثل بلغاريا ورومانيا وروسيا، عادت الآن إلى معدلات الوفيات السابقة للجائحة، حسب موراي.

"انخفاض التطعيمات"

وقال الخبراء إن الارتفاع في الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة وشلل الأطفال والسعال الديكي، يمكن تفسيره بانخفاض معدلات التطعيم بشكل حاد خلال الجائحة، مع تعطل سلاسل التوريد، وتحويل الموارد، وتقييد خدمات التحصين بسبب الإغلاق، وفقا لما قاله كاولينغ.

في الوقت نفسه، يعيش عدد متزايد من الأطفال في بيئات الصراع أو البيئات الهشة، مما يحد من الوصول السهل إلى اللقاحات، حسب الوكالة، والتي أشارت أيضا إلى أن المعلومات المضللة في عصر كوفيد عززت عدم الثقة المتزايد في اللقاحات بشكل عام.

وفقد حوالي 25 مليون طفل على الأقل جرعة واحدة من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي المكون من 3 جرعات في عام 2021.

كما انخفضت نسبة الأطفال الذين تلقوا جميع الجرعات الثلاث من هذا اللقاح إلى 81 بالمئة، وهي أدنى نسبة في 13 عاما، حيث وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، ذلك في يوليو 2022 بأنه "إشارة حمراء"، وحذرت قائلة: "ستُقاس العواقب بالأرواح".

علماء: الإصابة بكورونا قد تحدث تغييرات في جهاز المناعة وجد علماء أن الإصابة بفيروس كورونا قد تحدث تغييرات في جهاز المناعة للمصابين، فيما لا توجد حتى الآن علاجات فعالة تعالج أعراض الإصابة بالمرض.

ويمكن التفكير في عواقب كوفيد-19 على أنها "سلسلة من الدوائر المتراكمة"، حسب كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، والذي قال للوكالة: "انتهت الطوارئ الصحية، لكن الآثار الجانبية لا تزال مستمرة".

وأضاف فارار: "للتغلب على الوضع الحالي، فإن إعادة بناء ثقة المجتمع في اللقاحات أمر ضروري لا مفر منه، ويجب علينا أن نبرهن الحالة من أجل العلم واللقاحات وأن نشرح الأهمية. لا يمكننا أن نقول فقط إن بعض الناس يعارضون العلم أو اللقاحات وننساهم. علينا أن نستمع، ونشرح، ونحاول الوصول إلى الجميع".

فيما قال موراي من معهد القياسات الصحية والتقييم في واشنطن إنه "على الرغم من السرعة التي تخلت بها الدول حول العالم عن الإجراءات الوقائية المتعلقة بفترة كوفيد، إلا أن الآثار المستمرة للمرض، إلى جانب الآلاف من حالات الوفاة بسبب كوفيد كل شهر، وهو ما يشير إلى أن الجائحة ألقت بظلالها الطويلة".

مقالات مشابهة

  • النظام الغذائي السيئ يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن
  • من الزكام إلى السل.. تحذير من تزايد الأمراض في العالم بعد وباء كورونا
  • هل تسبب الشمس الإصابة بالسرطان؟ استشاري أمراض جلدية يُجيب
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • الإفراط في الشوكولاتة تسبب عدم انتظام ضربات القلب
  • الألبان كاملة الدسم توفر الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي
  • تسبب مرض قاتل.. تحذير من أطعمة نتناولها يوميًا تحتوي مادة سامة
  • أخطر أنواع السكريات والحلويات.. طبيب يحذر من أكلها
  • بأدلة علمية..هذا الغذاء المذهل يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • مرض كرون.. أسبابٌ غير واضحة وخيارات عديدة للعلاج