دعاء للميت في العشر الأواخر من رمضان 2024-1445
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دعاء للميت في العشر الأواخر من رمضان 2024-1445 ، حيث يعتبر الدعاء من أهم وأعظم العبادات التي أوصى بها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم الأمة الإسلامية بها ، ففيها يلجأ المسلمون للتقرب الى الله سبحانه وتعالى ، لطلب المغفرة والرضا منه ، إضافة للدعاء للأموات سواء من الأهل أو الأصدقاء أو الأحباب والجيران وغير ذلك.
فريق وكالة سوا يوفر لكم دعاء للميت في العشر الأواخر من رمضان 2024-1445 ، حيث أن هناك العديد من صيغ الدعاء المختلفة للأموات في هذا الشهر الفضيل ، حيث أن الدعاء للوالدين يعتبر من علامات الرضا ، وهي واجبة على المسلم أو المسلمة.
دعاء للميت في العشر الأواخر من رمضاندعاء للميت في العشر الأواخر من رمضان 2024-1445 ، حيث أنه في العشر الأواخر من شهر رمضان ، يُشجع المسلمون على الدعاء والاستغفار والعبادة بشكل خاص، ويُعتبر هذا الوقت مميزًا لأداء العبادات وطلب الرحمة والمغفرة من الله، ويمكن أيضاً أن يتضمن الدعاء للميتين.
إليك دعاء للميت في العشر الأواخر من رمضان وفق التالي:
1. الدعاء بالمغفرة والرحمة للميتين، مثل قول: "اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار".
2. قراءة سورة الفاتحة وسورة الإخلاص وسورة الأنعام وسورة البقرة وسورة يس وسورة الصافات، ثم تخصيص ثواب هذه القراءة للميت.
3. الدعاء بأن يجعل الله عز وجل قبر الميت روضة من رياض الجنة ولا حفرة من حفر النار، وأن يجعل الله قبور المؤمنين روضة من رياض الجنة.
4. الدعاء بأن يُعين الله الميت على ما يُحسن ذكره ويُفضله فيه، وأن يجعله من أهل الجنة وأن يجمعه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة.
5. الدعاء بالرحمة والمغفرة على الميت وعلى جميع المسلمين الأحياء والأموات، مثل القول: "اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحمهم وتغمدهم برحمتك ومغفرتك، اللهم ثبتهم عند السؤال واجمعنا بهم في جنات النعيم".
6. الدعاء بأن يكون القبر نورًا للميت، ويكون ميتًا يرزق في قبره حتى يخرج يوم القيامة، مثل القول: "اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم ارزقه في قبره رزقًا طيبًا واجعله راحة له ولا تجعله فتنة".
7. الدعاء بأن يعين الله الميت على عذاب القبر ويجعله من أهل الجنة، مثل القول: "اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم اجعله من أهل الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار".
8. الدعاء بأن يتقبل الله من الميت الصيام والقيام والطاعات التي قدمها في حياته، وأن يجعلها في ميزان حسناته، مثل القول: "اللهم تقبل منه صيامه وقيامه وطاعاته، واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأدخله جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين".
هذه بعض الأدعية التي يمكن قراءتها للميت في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويُمكن الدعاء للميت بكلمات صادقة ومخلصة تطلب له الرحمة والمغفرة من الله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدعاء بأن
إقرأ أيضاً:
دعاء الرحمة والسكينة "اللهم اصلح الحال وارح البال"
الرحمة.. كشف الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن دعاء الرحمة والسكينة، قائلًا: اللهم ازرع في قلوبنا الرحمة والسكينة والطمأنينة ، واصلح الحال وارح البال وأجِب السؤال. اللهم آمين.
أهمية الرحمة في الشريعة الإسلامية:قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
وكانت الرحمة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم عامةً شاملةً للعالمين جميعًا؛ لا تختص بعرق دون عرق، ولا بلون على لون، ولا بدين عن دين، بل كانت رحمة لكل البشر، وكان يأمر الناس بذلك، ويجعل دخول الجنة موقوفًا على ذلك:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا رَحِيمٌ»، قلنا: كلُّنا رحيمٌ يا رسول الله، قال: «لَيْسَتِ الرَّحْمَةُ أَنْ يَرْحَمَ أَحَدُكُمْ خَاصَّتَهُ؛ حَتَّى يَرْحَمَ الْعَامَّةَ، وَيَتَوَجَّعَ لِلْعَامَّةِ» رواه عَبدُ بنُ حُمَيد في "مسنده".
الرحمة:
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَضَعُ اللهُ رَحْمَتَهُ إِلَّا عَلَى رَحِيمٍ»، قلنا: يا رسول الله، فكلُّنا رحيمٌ، قال: «لَيْسَ الَّذِي يَرْحَمُ نَفْسَهُ خَاصَّةً، وَلَكِنِ الَّذِي يَرْحَمُ النَّاسَ عَامَّةً» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
ولم تكن هذه الرحمة مجردَ تعاليم نظرية، أو تطلعاتٍ فلسفيةً؛ بل كانت -كسائر خصاله وأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم- منهجَ حياةٍ يدعو إلى السلام والتسامح، وسيرةً سلوكية حيةً ترسِّخ منظومة القيم، وواقعًا تطبيقيًّا يجسِّد مظاهر التعايش الديني.
وجاء ذلك واضحًا جليًّا في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله الكريم مع صبره على أذى المنافقين وعفوه؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم مَرَّ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَاليَهُودِ، وَفِيهِمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، وَفِي المَجْلِسِ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ رضي الله عنه، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ وَقَفَ، فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ القُرْآنَ. متفق عليه.
أهمية الرحمة
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف، وقيس بن سعد رضي الله عنهما قاعدَيْن بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة، فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض؛ أي من أهل الذمة، فقالا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي! فقال: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا» متفق عليه.
ومن مظاهر رحمته ومسامحته صلى الله عليه وآله وسلم: أن كل معاركه وغزواته لم تكن اعتداءً، بل كانت لردع العدوان وصد الطغيان، ومما يدل على ذلك: حُسن معاملته للأسرى ورفقه بهم، رغم قتالهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإرادتهم قتله صلى الله عليه وآله وسلم وقتلَ مَن معه مِن المسلمين؛ فحافظ بذلك على كرامة الإنسان في الحرب كما حافظ عليها في السِّلم، حتى جعل الإسلامُ إطعامَ الأسير من أقرب القربات، الواقية من الشرور والآفات، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ [الإنسان: 8-11].
فلما أطلق النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمامة بن أثال رضي الله عنه وأسلم وحَسُنَ إسلامُه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمام؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئًا، وأخذ الله قريشًا بالقحط والجوع حتى أكلوا الميتة والكلاب، فقال له أبو سفيان: أنشدك الله والرحم! فكتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الميرة-أي الطَّعامَ من الحبِّ والقوت وما يدخره الإنسان-، ففعل.