لقد عمد الأمريكا إلى إطلاق الاكاذيب التي يريدون أن يخفوا خلفها ما يدور في البحرين العربي والأحمر من معارك شرسة يستهدف فيها الجيش اليمني السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية ومدمراتهم ويذيقهم الويل ، وقد استعاد الجيش اليمني التحكم بباب المندب والبحار بعد أن كان الأمريكي قد فرض هيمنته عليها منذ زمن بعيد_ من أكاذيبهم- قول أحدهم: إن الجنود الأمريكان لا يجدون ما يقومون به في عرض البحر فيشغلون أنفسهم باللعب مع الكلاب.
وهذا ما أثبته الواقع في مواجهة الجيش اليمني في البحر الأحمر، فقد كان الأمريكان منكسرين يرددون عبارات الاستغاثة بالأمم الأخرى، وفوق ذلك يبدو أنهم مثل كلابهم تماما فهي كلاب ضالة لأنها ليست في موطنها وتتعدى على أرض الآخرين كي تشبع جوعها بنهشهم، من أجل هذا تجد نفسها محاطة بالأخطار الحقيقية من كل جانب ، خاصة أن هناك من يتربص بها ليردها على أعقابها خاسرة لا تأخذ ما يحق له، ما لا يحق لها ولا تؤذي أحدا، وهم كذلك ضلوا طريقهم ودخلوا بلادا لا يحق لهم دخولها لينالوا ما ليس لهم بحق وسيكون الرد عليهم قاسيا ومؤلما إن لم يكن قاتلا، خاصة إن لم يعوا الدرس وينجوا بحياتهم ويعودوا إلى بلادهم مدركين أن هناك في العالم من يقف لهم بالمرصاد ويؤدبهم على تعديهم على ما ليس لهم بحق.
كذلك لا ننسى أن ما يجمع بينهم هم وكلابهم هو أنهم كائنات رخيصة معتدية تأتي بدافع الكبر والغطرسة ونهب ما لا يحق لها وعند تأديبها أو حتى قتلها لن تجد من يلوم أو يستنكر ما يحدث لها.
إنهم بأكاذيبهم المكشوفة للعالم كله الذي ألف هذا النوع من الزيف الأمريكي يريدون من خلالها تضليل الرأي العام وحفظ صورتهم أمام العالم بأنهم ما زالوا أقوياء ومهيمنين على باب المندب و البحار ولا يستطيع أحد ردعهم عما يريدون وهم يسرحون ويمرحون أينما شاؤوا دون وجود أي قوة تستطيع اعتراضهم ، كما انهم يريدون إيصال رسالة مفادها أنهم يسخرون من قوة أنصار الله ولا يأبهون بهم ولا يرون فيهم ندا يستحق العناء والتأهب والقلق والاستعداد ، وهذه الرسالة الساخرة ردت عليها عبارة- السيد- سلام الله عليه – بسخرية تناظرها وتبطل أثرها ، بل تجعلهم أضحوكة أمام العالم، وهذا مصداق لقوله تعالى :” إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون “ هود 38، وهذا يمثل ضربة لنفسية العدو المتغطرس المستهزئ بالعالم من حوله الرافض لتقبل واقع جديد تفرضه عليهم اليمن دون غيرها ، كما أن السيد- سلام الله عليه- يريد أن يوصل لهم رسالة بالغة الأهمية وهي أن كل ما يصدر منهم صغر أو كبر لن يمر بدون رد مناسب، وهذا ما صرح به ويصرح به دائما منذ بدء ضرب الحصار البحري على العدو الإسرائيلي والتصدي لسفن العدو الإسرائيلي ومن ثم سفن الأمريكي والبريطاني ، وهذا لفك الحصار والتجويع المفروض على غزة وأهلها الصابرين الصامدين منذ أكثر من خمسة أشهر.
السيد عبدالملك- حفظه الله- قائد من طراز خاص، فهو قائد رباني يفوق القادة في كل شيء ، فهو حكيم يعلم الحكماء كيف تكون الحكمة، وسياسي يعلم الساسة أصول السياسة ذات الأخلاق القرآنية، ويعلم القادة العسكريين كيف تكون قيادة المعارك الناجحة، ويعلم الخطباء كيف تكون الخطابة مؤثرة ، ويعلم علماء الدين كيف تكون الدعوة لدين الله بحق وصدق وجد، ويعلمنا كيف نثق بالله ونعرفه حق المعرفة وكيف نزكي انفسنا ونحافظ عليها ونكون على مستوى عال من الذكاء والفطنة والشعور بالمسؤولية، وكيف ننطلق في سبيل الله مجاهدين بكل ما نستطيع بلا خوف ولا كلل ولا ملل. فجزاك الله عنا خير الجزاء سيدي ومولاي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسامة نبيه بعد تأهل الفراعنة للمونديال: «عشنا لحظات عصيبة.. ونمتلك محاربين في الملعب»
تحدث أسامة نبيه المدير الفني لمنتخب مصر للشباب تحت 20 عامًَا، بعد تأهل الفراعنة على حساب منتخب غانا، لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا ونهائيات كأس العالم بعد فوزه بنتيجة 4-3 في ركلات الترجيح.
وقال أسامة نبيه في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم:«لحظات عصيبة بأشكال مختلفة واجهناها قبل المباراة بداية من الجولة الثانية التي خسرناها أمام سيراليون، والأمر كان يلزم وجود أبطال.. وبالفعل أثبت لاعبونا أنهم رجال بدرجة محاربون وأكدوا للجميع أنهم الأفضل والأجدر والأحق بتذكرة المونديال».
أضاف نبيه:«ممتن جدًا للاعبين الأبطال الذين شرفوا بلدهم، وكل الشكر والتحية لكل من يساندنا بداية من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة وكل أعضاء مجلس الإدارة والمهندس أحمد مجاهد المنسق العام للبطولة والكابتن علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة.. وتحية خاصة لجمهور مصر العظيم».
أكد نبيه:«تحقيق تذكرة المونديال هي الجزء الأول من أحلامنا التي سندافع عنها بقوة مهما كانت العقبات وسنبذل قصارى جهدنا فى لقاء المغرب الشقيق والذي
يمتلك منتخبًا كبيرًا ومنظمًا، وإن شاء الله تكون بوابة المغرب هي طريقنا نحو نهائي البطولة التي سنحارب من أجل إحراز لقبها.. والمشوار أصبح قصيرا، ولكنه أكثر صعوبة وثقتي كبيرة فى محاربينا الأبطال وقدرتهم على عبور الصعاب من أجل الوصول إلى المجد».