أكرم عفيف مطلوب في الدوري السعودي.. إلى أين؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أصبح أكرم عفيف، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري، مطلوبًا في الدوري السعودي للمحترفين، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
أكرم عفيف يتلقى عروضًا من الدوري السعوديجاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها الإعلامي بندر المشرافي، عبر قناة الكأس القطرية، حيث أوضح أن أكرم عفيف تلقى عروضًا من الدوري السعودي لضمه في الصيف.
ولم يكشف المشرافي، عن هوية الأندية السعودية الراغبة في الحصول على خدمات أكرم عفيف هداف بطولة كأس أمم آسيا النسخة الأخيرة.
رسميًا.. تحديد موعد انطلاق الموسم الجديد من الدوري السعودي 2024-25 تدريبات الهلال تزف أنباءً سارة قبل مواجهة الشباب.. فيديووأشار إلى أن كبار أندية الدوري السعودي تستهدف التعاقد مع أكرم عفيف الذي لعب دورًا مهمًا في تتويج منتخب قطر الأول لكرة القدم، بلقب كأس آسيا النسخة الأخيرة، بعد تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف على الأردن، في شهر فبراير الماضي.
وأحرز عفيف، ثلاثية منتخب قطر في شباك الأردن في مباراة نهائي كأس أمم آسيا، عن طريق ركلات جزاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكرم عفيف الدوري السعودي منتخب قطر أخبار قطر الدوری السعودی أکرم عفیف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: تعليم المرأة أمر مطلوب شرعًا كالرجال
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، إن تعليمُ المرأة أمر مطلوبٌ شرعًا كالرجال تمامًا؛ فقد كانت زوجات النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم يُبلِّغْنَ وينشُرن الدين، ودواوين السنة فيها الكثير من الرواية عنهن رضي الله عنهن.
وتابعت: وفي طبقات الرواية بعدَهن الكثير من النساء اللاتي حملن العلم، حتى ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" ألفًا وخمسمائة وثلاثًا وأربعين (1543) امرأةً؛ منهن الفقيهات والمحدِّثات والأديبات.
تعليم المرأة في الإسلام
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الإسلام أرسى دعائم العلم والمعرفة باعتبارهما أساسًا لنهضة الأمم ورفعة المجتمعات، حيث افتتح الوحي أولى آياته بالأمر بالقراءة: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة دون تفرقة بين الرجال والنساء، موضحًا أن التعليم يمثل ضرورة حضارية لا غنى عنها لبناء أجيال صالحة وتحقيق التوازن المجتمعي.
وأشار المرصد إلى أن النبي ﷺ أولى النساء عناية خاصة في التعليم، فخصّص لهن مجالس علمية، ووعظهن بخطب مستقلة، وأسند إليهن مهمة نقل الحديث الشريف ونشر السنة، فكانت السيدة عائشة رضي الله عنها من كبار الفقهاء والعلماء الذين رجع إليهم الصحابة. كما حرر الإسلام المرأة من الجهل والتهميش الذي كان سائدًا قبل البعثة، ورسخ حقها الأصيل في التعليم باعتباره ركيزة شرعية وحضارية.
ولفت المرصد إلى أن الجماعات المتطرفة تتبنى قراءة مجتزأة ومغلوطة للنصوص الشرعية، تعمد من خلالها إلى إقصاء المرأة وتقييد حقها في التعلم، سواء في المراحل الأساسية أو الجامعية، وهي ممارسات لا سند لها من صحيح الدين، وإنما تعكس ظروفًا اجتماعية وثقافية متطرفة. وأوضح أن هذه الجماعات تتجاهل المنهج النبوي الأصيل الذي جعل من المرأة شريكًا كاملًا في النهضة، وأكد على مساواتها بالرجل في الإنسانية والتكليف بقوله ﷺ: «النساء شقائق الرجال».
وأكد المرصد أن حرمان المرأة من التعليم لا يمثل انتهاكًا لحق شرعي أصيل فحسب، بل يشكل عقبة كبرى أمام تقدم أي مجتمع، وهو ما يتجلى بوضوح في الدول التي تهيمن عليها الجماعات المتطرفة. فالتراجع الحقيقي لهذه المجتمعات يرتبط بمنع تعليم المرأة وتهميش دورها، وهي ممارسات لا تمت بصلة إلى المنهج النبوي الذي أقر شراكتها في النهضة والتقدم، وإنما جاءت نتيجة ظروف اجتماعية وثقافية طارئة. أما المنهج الإسلامي الصحيح فيجعل من تعليم المرأة استثمارًا في حاضر الأمة ومستقبلها، ويعتبر صلاحها وتربيتها السليمة أساسًا لبناء الأجيال ونهضة المجتمعات.