اللاجئ العراقي "حارق القرآن" يغادر السويد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا بعدما أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرقه نسخا من القرآن، أنه غادر البلاد إلى النرويج بعد إلغاء تصريح إقامته.
وقال موميكا إنه "وصل إلى النرويج حيث يريد طلب اللجوء".
كما أوضح في رسالة: "غادرت السويد بسبب ملاحقات تعرضت لها من المؤسسات الحكومية".
وأثار إحراق نسخ من القرآن احتجاجات وإدانات في دول إسلامية عديدة.
وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر الماضي متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا موقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق.
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام القرآن المسلمون تطرف لاجئون
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية السويد لـ "الفجر": انضمامنا للناتو عزز من موقفنا الدبلوماسي والعسكري عالميا
أكدت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمير ستينرجارد، أن التهديدات الروسية تتطلب استعدادًا طويل الأمد، وأن السويد ملتزمة بتقديم دعم شامل لأوكرانيا، فضلًا عن الانخراط النشط في جهود الحلف الإقليمية والدولية.
وقالت ستينرجارد في تصريحات صحفية على هامش استعدادات حلف شمال الأطلسي "الناتو" لقمة لاهاي، المقرر انعقادها في يونيو المقبل، "نحن بحاجة إلى الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا. هدفنا هو تقويض قدرة روسيا على إلحاق الضرر".
وأضافت: "الدعاية الروسية تُظهر أن اقتصادها قوي ومتين، في محاولة لإعطاء انطباع زائف بأن العقوبات غير فعالة. السويد بدأت جهودًا دبلوماسية وإعلامية لمواجهة هذه الصورة المضللة".
وفيما يخص التوسع الجيوسياسي للناتو، كشفت ستينرجارد عن تحركات جديدة لتعزيز علاقات الحلف مع دول منطقة الشرق الأوسط، حيث قالت: “اجتماعاتنا أكدت ضرورة تعزيز التعاون مع شركائنا الإقليميين، وقد تقرر فتح مكتب اتصال للناتو في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك في إطار تطوير العلاقات مع شركاء الحلف في المنطقة.”
وأكدت الوزيرة في رد على سؤال "الفجر"، أن انضمام السويد إلى الناتو عزز من موقفها الدبلوماسي والعسكري في مواجهة التحديات العالمية، وأضافت: “مشاركتنا في هذا التحالف تأتي في توقيت حساس، وعلينا جميعًا أن نتحرك بشكل موحد لضمان الأمن الأوروبي والعالمي.”