11 مليون مواطن تم تحديث بياناتهم في البطاقة التموينية الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مارس 28, 2024آخر تحديث: مارس 28, 2024
المستقلة/- كشفت وزارة التجارة عن تحديث معلومات قرابة 11 مليون مواطن مشمولين بالبطاقة التموينيَّة الإلكترونيَّة، استعدادًا لإطلاق برنامج أتمتة الوكالات الشهر المقبل.
تحديث البيانات:
تمّ تحديث بيانات 10 ملايين و760 ألف مواطن حتى الآن.يمثل هذا العدد نسبة تتجاوز 26 بالمئة من سكان البلد.تمّ افتتاح مراكز لتحديث البيانات في 6 محافظات.
برنامج الوكالات الإلكترونية:
سيتم إطلاق البرنامج خلال الشهر المقبل.يهدف إلى تبسيط الإجراءات واختزال الروتين.سيتم إكمال العقود مع الشركات لتنفيذ الدفع إلكترونياً.أتمتة البطاقة التموينية في بقية المحافظات:
تُجري الوزارة دراسة جدوى لأتمتة البطاقة في بقية المحافظات.ستتعاون الوزارة مع المركز الاستشاري في جامعة بغداد لتجاوز المعوقات.سيشهد المواطن تطوراً كبيراً في عملية الأتمتة.سيتمكن المواطن من تحديث البيانات ذاتياً عبر التطبيق الإلكتروني للوزارة.الانتقال إلى البطاقة الإلكترونية:
تعمل الوزارة وفق خطة موضوعة للانتقال بشكل نهائي إلى البطاقة الإلكترونية.يتمّ متابعة إنجاز عملية تحديث البيانات في المحافظات بشكل يومي. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تحدیث البیانات
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.