صلح فرح الهادي وشقيقتها شوق بعد سنوات من الخلاف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بعد سنوات من الخلاف والجفاء، اجتمعت الشقيقتان الكويتيتان فرح الهادي وشوق الهادي مجددًا في "غبكة" مشهورة السوشال ميديا الكويتية نهى نبيل.
اقرأ ايضاًوتمت المصالحة بين الشقيقتين في المناسبة على يد نهى نبيل، التي طلبت منهما احتضان بعضهما البعض، لتقوم فرح بتقبيل شوق على وجنتها وسط ضحكات الجميع.
ودعت انهى للشقيقتين بأن لا يفرقهما الله، قائلة: "الله لا يفرقكم إن شاء الله".
من جهتها، شاركت فرح عبر حسابها في "سناب شات" مجموعة فيديوهات وصور تجمعها بشقيقتها، ولفتت إلى أن علاقتها بعائلتها تتحسن للأفضل، كما صرَّحت سابقًا في أحد اللقاءات.
خلاف فرح الهادي وشوق الهاديويُشار إلى أن خلاف الشقيقتين جاء بعد اتهام عقيل الرئيسي والدة فرح وشقيقتها شوق باستخدام السحر من أجل خلق المشاكل بينه وبين فرح لإنهاء علاقتهما الزوجية والاستيلاء على ممتلكاتها الخاصة، بسبب جشعهما وغيرتهما من نجاح زوجته وعلاقة الحب التي تجمعهما.
وألمح في سلسلة منشورات أن شوق حاولت العبث بحياة شقيقتها وتخريب علاقته بها، كما تحدث عن طليقها الراحل بدر الماص الذي اتهمته بتعنيفها، مُشيرًا إلى أنه شخص ذو خلق وشهم، لكنها شعرت بالملل من حياتهما ورغبت في التقرب من شقيقتها فرح بعدما رأت ما وصلت إليه من نجاح.
ولفت عقيل في قصته أن شوق حاولت التقرب من عائلتها، وبدأت تكشف أسرار شقيقتها وبعض المعلومات المغلوطة حولها من أجل خلق المشاكل؛ وهو ما تمكنت منه في بادئ الأمر، إلَّا أن فرح سامحتها وتغاضت عن أفعالها.
اقرأ ايضاً
وأضاف أن شوق شعرت بالغيرة من حياة شقيقتها التي يعمها السعادة والنجاح والثروة، وحينما رأت أن أفعالها لم تجدِ نفعًا، قررت اللجوء إلى السحر رفقة والدتها، وفي إحدى المرات حينما كان هو وفرح غائبين عن المنزل، توجهت شوق ووضعت سحرها لتنقلب حياتهما رأسًا على عقب، وتصاب فرح بمرض نادر، وتبدأ المشاكل تعم منزلهما.
على صعيد آخر، شارك نجل فرح الهادي، آدم، في الإعلان الترويجي لمسرحية "زين الزمان"، المقرر عرضها في عيد الفطر المبارك.
وشاركت فرح كواليس تصوير طفلها "آدم"، حيث ظهرت هي وزوجها عقيل الرئيسي يحاولان إضحاكه وتهدئته بأداء بعض الحركات المضحكة والغناء له.
تمت مشاركة منشور بواسطة ???????? هدى حسين (@hudahussain)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فرح الهادي شوق الهادي نهى نبيل فرح الهادی
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي يرصد أوجه الخلاف بين واشنطن وتل أبيب حول الملف السوري
سلّط الكاتب والصحفي الأمريكي، روبرت وورث، الضوء على التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الشرق الأوسط عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا، مشيرا إلى خلاف آخذٍ في الاتساع بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي بشأن مستقبل سوريا ودور الرئيس الجديد أحمد الشرع.
وفي حوار مع فريد زكريا، المذيع في شبكة "سي إن إن"، أشار وورث، المساهم في مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى أن سوريا لا تزال بلدًا منكوبًا بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية، تخللته عقود من الحكم الاستبدادي والعقوبات الدولية.
وقال: "سوريا لا تزال في حالة صدمة شديدة، لا سيما بعد انهيار ديكتاتورية الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي"، موضحا أن الأغلبية السنية تشعر اليوم بشيء من التحرر، بعد أن كانت لعقود ضحية لحكم أقلية علوية.
غير أن البلاد، وفق وورث، لا تزال تئن تحت وطأة الانقسام والدمار، وسط قلق بالغ يخيّم على الأقليات مثل العلويين والمسيحيين والدروز، في ظل غياب الاستقرار المؤسسي.
As the US backs Syria’s new president, Israel bombed Damascus last week. I spoke with @TheAtlantic’s @robertfworth about the shifting alliances shaping the Middle East in a post-Assad world. pic.twitter.com/1ZVfoGwDct — Fareed Zakaria (@FareedZakaria) July 27, 2025
واشنطن تتبنى "الشرع".. وتحول في موقف ترامب
وعن الموقف الأمريكي من سوريا الجديدة، أوضح وورث أن إدارة الرئيس دونالد ترامب – في ولايته الثانية – كانت في البداية تميل إلى تجنب الانخراط في الشأن السوري، واعتبرت البلاد "ساحة خطرة لا تحتمل التدخل". غير أن زيارة ترامب إلى الخليج في أيار/مايو الماضي غيّرت هذا الموقف جذريا، بعد لقاءات مع قادة خليجيين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب وورث، فقد دفعت هذه الأطراف باتجاه دعم حكومة مركزية قوية في دمشق، والتخلي عن سيناريو التقسيم، محذّرة من السماح للأقليات المسلحة بالتحول إلى نموذج يحتذى به، في ظل مخاوف خليجية وتركية من انتقال عدوى التمرد إلى الداخل.
وتابع وورث: "طرح القادة الخليجيون على ترامب فكرة احتضان أحمد الشرع، الرئيس الجديد لسوريا، وقد وافق ترامب والتقى به في الرياض، بل وأبدى إعجابه بشخصيته القوية والجذابة"، مشيرًا إلى أن ترامب لمح بشكل غير مباشر إلى أن ماضي الشرع الجهادي قد يكون دافعًا لقوته الحالية.
الاحتلال: لا ثقة بـ"الشرع" رغم العداء المشترك لإيران
في المقابل، اعتبر وورث أن الموقف الإسرائيلي يختلف جوهريا عن الموقف الأمريكي والعربي، حيث تنظر تل أبيب بعين الريبة إلى الشرع، رغم الترحيب بسقوط الأسد باعتباره حليفًا استراتيجيًا لإيران.
وقال: "الإسرائيليون يرون في الشرع شخصية لا يمكن الوثوق بها. ورغم طرده لإيران من سوريا بعد توليه السلطة، فإن تاريخه الجهادي يثير مخاوف حقيقية لدى دوائر صنع القرار في تل أبيب"، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي تبنى منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي نهجا أحاديا يقوم على توجيه ضربات استباقية داخل الأراضي السورية، تستهدف مخازن الأسلحة وأي أهداف تُعتبر تهديدًا لأمنها.
وأوضح وورث أن الاحتلال تاريخيًا، كان يرى أن أمنه يتعزز حين يكون جيرانه العرب ضعفاء ومفتتين، وهو ما ينعكس في سلوكها الحالي تجاه سوريا.
"الشرع" يربك الاحتلال.. وتركيا تتهيأ
ورأى وورث أن ظهور أحمد الشرع على رأس السلطة في دمشق أضاف عنصرا مربكا في الحسابات الإسرائيلية، خاصة في ظل خلفيته "الإسلامية-الجهادية" التي تثير القلق، رغم مؤشرات براغماتية أظهرها خلال السنوات التي قاد فيها محافظة إدلب.
وأوضح أن الشرع، خلال قيادته لإدلب، خفف من حدة الفوضى، وفرض سلطته على الجماعات المسلحة، وبدأ بتشكيل نواة جيش وطني، مما جعله شخصية أكثر براغماتية وانفتاحًا.
وأردف: "من اللافت أنه، خلافًا للأيديولوجيات السائدة في فصائل المعارضة السورية، لم يظهر عداءً صريحًا تجاه إسرائيل، بل ألمح إلى استعداده للحوار".
أما تركيا، فيرى وورث أنها بدأت تُدرك أن لحظتها قد حانت للعب دور محوري في سوريا الجديدة، بعد سنوات من رعاية الفصائل السورية المعارضة، خاصة في إدلب.
وقال: "أنقرة كانت الداعم الرئيسي للشرع في الشمال الغربي من سوريا، وقدمت له كل ما يلزم من دعم لوجستي واستخباراتي".
واختتم فريد زكريا حواره بالقول إن ما يجري في سوريا يشير إلى تحوّل في موازين القوى الإقليمية، حيث يتبنى الاحتلال الإسرائيلي نهجًا أحاديًا ومتشدّدًا يفتقر إلى أي مرونة دبلوماسية، مقابل سعي الدول العربية وتركيا إلى إعادة تشكيل النظام السوري على أسس أكثر استقرارًا وانفتاحًا.
أما روبرت وورث، فأكد أن المنطقة تمر بمرحلة تشهد ديناميكيات جديدة، تتبلور فيها خلافات غير مسبوقة بين الاحتلال من جهة، ودول الخليج وتركيا والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وأضاف: "سوريا اليوم ليست فقط ساحة إعادة إعمار، بل أيضًا ساحة إعادة تموضع استراتيجي ستؤثر في الشرق الأوسط بأسره".