الأوقاف تستقبل العشر الأواخر من رمضان بـ 40 ختمة قرآنية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف أن المقارئ القرآنية للأعضاء وعددها ( ٨٤٦ ) ستعقد مقرأة عقب صلاة الظهر الاثنين القادم الموافق ٢٢ رمضان ١٤٤٥هـ بعد صلاة الظهر بالمساجد الكبرى بالجمهورية، والتي تقوم بختم القرآن الكريم بالتوازي ؛ بحيث تصل عدد الختمات القرآنية إلى أكثر من أربعين ختمة قرآنية .
من ناحية أخرى وفي إطار خطة وزارة الأوقاف لعمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، وضمن احتفالات محافظة الجيزة بالعيد القومي للمحافظة يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة مسجد: الروضة بمحافظة الجيزة غدًا الجمعة .
وأعلنت أمس وزارة الأوقاف عن تسليم 18 طن سلع غذائية من مشروع صكوك الإطعام بمحافظات أسوان والأقصر والفيوم وقنا لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، من خلال اللجنة المشكلة من الأوقاف والمحافظة والتضامن الاجتماعي، وذلك بواقع 12 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف الفيوم، و4 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف أسوان، و 2 طن سلع غذائية لمديرية أوقاف الأقصر.
في السياق ذاته جهزت وزارة الأوقاف المصرية ( 1.5 طن ) لحوم من مشروع صكوك الإطعام صباح اليوم 27 مارس 2024م لتسليمها لأهالينا في غزة، وذلك عبر الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء.
ليصل إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة إلى 70 طنًا من لحوم الإطعام و 320 طنًّا من السلع الغذائية، فضلًا عن ثلاثين مليون جنيه تم تنفيذها بمعرفة تحيا مصر، وستين مليون جنيه تم تقديمها في صورة سلع غذائية سابقًا؛ ليصل إجمالي ما قدمته الأوقاف المصرية لأهالي غزة من مساعدات عينية لأكثر من مائة وعشرة ملايين جنيه في صورة مساعدات غذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف طن سلع غذائیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إقامة صلاة التراويح في العشر الأول من ذي الحجة.. لجنة الفتوى تجيب
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بشأن جواز إقامة صلاة التراويح جماعة في المساجد خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، بدلاً من أدائها في شهر رمضان فقط، وجاء رد اللجنة كالتالي:
الأصل في العبادات والشعائر أنها لا تصح إلا بنص شرعي، كما أن صلاة التراويح جماعة مخصوصة بأداءها في ليالي شهر رمضان فقط، وإذا عجز الإنسان عن أداء عبادة كان معتاداً عليها بسبب عذر شرعي، يكتب له أجرها كما كان يفعلها.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الأصل في الإنسان لا يبتدع عبادة من عند نفسه، بل يجب أن يكون في شرع الله نص يسمح بها ويبين كيفية أدائها، لأن العبادات توقيفية لا تثبت إلا بما ورد في الشرع، ولا يصح قياسها أو اجتهاد فيها بدون دليل.
وهذا ما دل عليه قول النبي – صلى الله عليه وسلم –: {صلوا كما رأيتموني أصلي}.
وصلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تصلى جماعة في ليالي رمضان فقط. فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى به ناس، ثم تكرر ذلك حتى اجتمع الناس له، لكنه لم يخرج إليهم خوفاً من أن تفرض عليهم هذه الصلاة، وهذا الخوف زال بعد وفاته، فتثبت سنة التراويح.
وقال الإمام أبو يوسف عن أبي حنيفة – رحمه الله – إن التراويح سنة مؤكدة، ولم يبتدعها عمر بن الخطاب، وإنما أمر بها عن أصل من النبي – صلى الله عليه وسلم.
ومن المعتاد أن من كان يصلي التراويح في المسجد كل عام، فإن حيل بينه وبين ذلك، فصلاها في بيته مع أهله، فقد نال أجرها. ويثبت له أجر فعلها في المسجد مادام مانع من أداء الطاعة خارج قدرته، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم –: {إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً}.
وبناء عليه، فإن أداء صلاة التراويح في المساجد جماعة في غير شهر رمضان ليس جائزاً، بل يعد من البدع المحدثة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}.
أما قيام الليل والتهجد فهو سنة دائمة طوال العام لمن قدر عليه أن يصليها منفرداً، كما ورد في القرآن والسنة، منها قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك}، وقوله – صلى الله عليه وسلم –: {وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل}.
وبذلك يتضح أن صلاة التراويح في غير رمضان جماعة لا تجوز، أما قيام الليل فهو سنة مستمرة.