خدمة “حالة الإشغال” الإلكترونية تعزّز جهود تنظيم حشود المصلين في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
المناطق_
أتاحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي إمكانية التعرّف على حالة الازدحام في أرجاء المسجد النبوي خلال شهر رمضان قبل القدوم إليه للصلاة، من خلال خدمة “حالة إشغال المصليات” المتاحة عبر الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني للهيئة.
وتتيح الخدمة التي تقدّم للعام الثالث على التوالي للمصلين والزائرين معرفة الطاقة الاستيعابية بشكل لحظي في 12 موقعاً داخل المسجد النبوي، وفي الحصوات، وفي التوسعات الشرقية والغربية والشمالية، والسطح، وللنساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد، وفي الساحات الشرقية والغربية والشمالية، وذلك عبر الرابط المخصص للخدمة: eserv.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
تُعد القباب المتحركة من أبرز معالم التوسعة السعودية الكبرى للمسجد النبوي الشريف، التي أُنجزت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وُضِع حجر أساسها في عام 1405هـ، في تجسيد حي لاهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية المقدسات الإسلامية.
ويعلو المسجد النبوي 27 قبة متحركة، يبلغ وزن الواحدة منها نحو 80 طنًا، وتتميّز بتصميم هندسي فريد يجمع بين ضخامة البنيان وسلاسة الحركة، مما يجعلها محط أنظار زوار المسجد النبوي الشريف.
وترتكز كل قبة على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 18 مترًا، وتتحرك القباب بسلاسة على قضبان حديدية تمتد لمسافة 1573 مترًا، عبر نظام آلي يتيح فتحها وإغلاقها بانسيابية عالية.
وتسهم القباب في توزيع الصوت داخل المسجد وتلطيف الأجواء، إذ صُممت بعناية للتكيّف مع تقلبات الطقس، وتوفير بيئة مريحة لضيوف الرحمن.
وتتكون القباب من مزيج معماري متناسق من السيراميك، والفيروز الأزرق، والخشب، إضافة إلى الألوان الرملية والتركواز، وتُشكل من الداخل باستخدام شرائح شجر الأرز الصلب وقطع الفيروز، فيما تظهر من الخارج بزخارف هندسية وخطوط ظل دقيقة من السيراميك.
وتتضمن القباب عددًا من الآيات القرآنية والنقوش الإسلامية البديعة، إضافة إلى نوافذ هندسية تسمح بدخول الهواء وأشعة الشمس، وتخضع لصيانة دورية ضمن منظومة متكاملة للعناية بالمسجد النبوي الشريف.