الأسبوع:
2025-12-12@21:15:19 GMT

دراسة جديدة: شمس الربيع أضاءت معابد مصر القديمة

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دراسة جديدة: شمس الربيع أضاءت معابد مصر القديمة

قالت دراسة حديثة، إن العديد من المعابد المصرية القديمة فى صعيد مصر مثل معبد سيتي الأول بأبيدوس في محافظة سوهاج، ومعبد دندرة بمحافظة قنا، ومجموعة معابد الكرنك شرقي مدينة الأقصر، ومعابد هابو غربي مدينة الأقصر، ومعبدي إدفو وفيلة بمحافظة أسوان، شهدت الشهر الجاري (مارس 2024) ظاهرة فلكية فريدة وجديدة.

وأكدت الدراسة التي أعدها أيمن أبوزيد الباحث المصري المتخصص فى علم الفلك الأثري، أن الظاهرة تحدث بالتزامن مع بداية فصل الربيع وذلك طبقا لدورة الشمس وحركتها الموسمية والتي راعي ابعادها المصرى القديم عند تشييده للمعابد التي تنتشر بمحافظات مصر، منذ آلاف السنين.

وبحسب الدراسة، فقد تسللت أشعة الشمس من الفتحات الهرمية لأسقف الصالات والغرف المقدسة المحيطة بقدس الاقداس في العديد من المعابد المصرية القديمة التى شيدت فى فترات زمنية مختلفة، مع احتفاظها بالعناصر المعمارية والهندسية التى جعلتها تستقبل أشعة الشمس بزوايا متباينة طبقا لفصول العام.

وأكد الباحث أيمن أبوزيد، صاحب الدراسة والذي يترأس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أنه تمكن من رصد الظاهرة الفلكية الجديدة من خلال دراسة حديثة أعدها ووثقها علمياً، تم مناقشتها في خلال جلسات المؤتمر العلمي المشترك لكليتي الآثار بجامعتي الأقصر والفيوم، والذي انعقد بمدينة الأقصر في شهر فبراير الماضي، وحمل عنوان: "التغيرات المناخية والتنمية المستدامة في الآثار والتراث في ضوء رؤية مصر 2030".

وتُلقى الدراسة الجديدة الضوء على ارتباط المعابد المصرية القديمة بحركة الضوء داخل الغرف المقدسة وصالات الاعمدة بالتزامن مع بدايات فصول العام.

وبحسب "أبوزيد" فقد ظهرت أشعة الشمس مع بداية يوم الاعتدال الربيعي بزاوية مائلة لتنير بعض المناظر المنقوشة على حوائط وصالات هذه المعابد المصرية القديمة فى منظر بديع يؤكد على ريادة المصري القديم لعلوم الفلك والهندسة، ودرايته الواسعة القديم بحركة الشمس والأفلاك وتطويعها مع العمارة لأغراض دينية ودنيوية مختلفة.

وكما يقول رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثرية، فقد لعب الفلك دوراً هاماً فى الحضارة المصرية القديمة امتدت لعصور ما قبل الأسرات واستمرت حتى وصلت لقمة تقدمها خلال عصري الدولة القديمة والحديثة، حيت اعتاد المصريين القدماء استقبال فصول العام بممارسة العديد من الانشطة الدينية والدنيوية فى المعابد وخارجها والتي كانت بمثابة أعياد ينتظرها المصربين كل عام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الآثار شمس الربيع معابد مصر القديمة المعابد المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.

 

وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.

 

وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.

 

ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.

 

واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • الأرصاد: أجواء غائمة على القاهرة تحجب أشعة الشمس وفرص أمطار
  • معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • «كانت زميلة دراسة وحبه القديم» سيدة في دعوى طلاق: «زوجي اتجوز عليا مرتين دون علمي»