حصر بالأضرار التي لحقت بالمنازل والسيارات المحيطة بانفجار محطات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
انتهت لجنة المنشآت والإدارة الهندسية بمجلس مدينة طوخ من أعمال فحص المنشآت الملاصقة لمحطة الصرف الصحي بالخصوص، والتي شهدت انفجارا أمس الأربعاء، والتي ثبت من خلالها عدم تضرر أية أساسات للمباني، وأن الأضرار كانت عبارة عن تحطم واجهات بعض المنازل والمحال الملاصقة لموقع انفجار الخصوص.
في سياق متصل عاينت جهات التحقيق موقع انفجار محطة الصرف الصحي بالخصوص أمس، كما أمرت بعمل حصر بالأضرار التي لحقت بالمنازل والسيارات المحيطة بمحطة الصرف الصحي.
من جانبه أكد المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحى بالقاهرة، أن الحريق حدث نتيجة حدوث تسريب مواد بترولية إلى نفق الصرف الصحي وجرى السيطرة على الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدني ولا توجد أى خسائر بالأرواح وجارى حصر الخسائر المادية، والمحطات تعمل بكفاءة حاليا دون تأثر الخدمة المقدمة للمواطنين.
فيما كشفت المعاينة حدوث تسريب غاز في خط صرف 1200م الخاص بشركات البترول في خطوط صرف القاهرة الكبرى عبر خطوط أنابيب ولقد حدث اختلاط خطوط الصرف بالمواد البترولية مما أدى إلى حدوث التسريب وحريق بالمحطة جرى السيطرة على الحريق بالخصوص والقلج.
وتبين أن محطة الخصوص التي شهدت الواقعة تخدم محطات القلج والمرج وعندما حدث تسريب فى المحطة أثر على الباقي وجرى تشغيل 60% من المحطة.
وكانت تلقت غرفة عمليات محافظة القليوبية بلاغا بوقوع حريق بمحطات للصرف الصحي، بالمعاينة تبين أن الانفجار وقع في 3 محطات للصرف الصحي في القلج والخصوص والمرج الجديده، تتبع تلك المحطات جهاز الصرف الصحي للقاهرة الكبرى، جرى الدفع بـ 4 سيارات للإسعاف، وتبين إصابة 5 أشخاص جرى نقلهم إلى مستشفى الخانكة والسلام، وحُرر محضر بالواقعة وجاري التحقيق من قبل الأجهزة المعنية.
فيما نجحت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع امتداه للمناطق المجاورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيطرة على الحريق الحماية المدنية محافظة القليوبية محطة الصرف الصحى رئيس شركة الصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
ارتفعت أسعار النفط مع تقييم السوق لاحتمالات فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا، واحتمال فشل المفاوضات النووية مع إيران في التوصل إلى اتفاق.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.6% لتتم تسويته قرب مستوى 62 دولاراً للبرميل، بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" عبر تصعيد الهجمات على أوكرانيا. وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على موسكو، بعد أن أدت إجراءات سابقة، في وقت سابق هذا العام، ضد قطاع النفط الروسي إلى رفع أسعار الخام فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل.
لكن الأسعار تراجعت عن ذروتها التي بلغتها على مدار الجلسة بعد ورود أنباء عن تحديد موعد لمحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم 2 يونيو.
ضغوط من الملف الإيراني
وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل التهديد بإفشال المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران عبر ضرب منشآت إيران النووية. وتجدر الإشارة إلى أن أي تحول سلبي في هذه المحادثات قد يؤدي إلى تقليص صادرات النفط من إيران، العضو في منظمة "أوبك".
مخاطر المعروض
رغم ذلك، تظل الضغوط حاضرة في السوق. فقد صادق تحالف "أوبك+" يوم الأربعاء على حصص الإنتاج الحالية المعتمدة على مستوى المجموعة للعامين الجاري والمقبل، وذلك قبل اجتماع مرتقب في نهاية الأسبوع لثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف للبت في ما إذا كانوا سيستمرون بزيادة الإنتاج مرة أخرى في شهر يوليو. وكان الأعضاء عقدوا مباحثات أولية الأسبوع الماضي لبحث إمكانية رفع الإنتاج للمرة الثالثة على التوالي، وفق ما نقلته بلومبرغ عن مندوبين.
"أوبك+" يتطلع لآلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لعام 2027
قال روبرت يوجر، مدير قسم عقود الطاقة في شركة "ميزوهو سيكيوريتيز أميركا" إن الاجتماع المبكر ربما بدّد ما تبقى من آمال لدى باقي أعضاء "أوبك+" بشأن التدرج ببطء في رفع الإنتاج"، مضيفاً: "السوق تترقب قرار أوبك السبت المقبل".
أثارت زيادة الإنتاج من جانب "أوبك+" مخاوف من حدوث تخمة في المعروض، وأدت إلى زيادة الضغوط على الأسعار. وتُظهر عقود مزيج برنت لبعض الآجال نمط "كونتانغو"، وهي بنية سعرية هبوطية تعكس وفرة في المعروض.
تتراجع أسعار النفط منذ منتصف يناير، في ظل الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب، وردود الفعل الانتقامية من الدول المستهدفة، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ومع ذلك، ظهرت مؤخراً بوادر على تهدئة التوترات التجارية.