تكريم الطلاب المتفوقين في حفظ القرآن الكريم بمنيا القمح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
كرم الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الخميس، الطلاب المتفوقين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم بمعهد الجديدة الابتدائي التابع لإدارة منيا القمح التعليمية.
حضر حفل التكريم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية، ومدير الإدارة وجمع من موجهي وشيوخ المعاهد وأفراد المجتمع المدني من قرية الجديدة وأولياء الأمور.
وخلال الحفل ألقى رئيس المنطقة كلمة تحدث فيها عن فضل القرآن الكريم وحفظه وتلاوته، مناشدا الطلاب بالاهتمام والمحافظة على دوام حفظ القرآن الكريم؛ ليكون لهم نورًا وهداية ويساعدهم على تفوقهم فى دراستهم ودعا لهم بالمستقبل الباهر.
وفي سياق آخر، انطلقت مطلع الأسبوع الجاري منافسات مسابقة الأزهري الصغير بمقر ديوان عام منطقة الشرقية الأزهرية، والتي تأتي للعام السادس على التوالي للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م
وأشار الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن المسابقة تستهدف أطفال الروضة بمعاهد منطقة الشرقية الأزهرية (العادية، والنموذجية، والخاصة) بالإدارات التعليمية كافة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الأزهر الشريف، واهتمامه بتلاميذ رياض الأطفال، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة في هذه المرحلة العمرية المهمة (مرحلة رياض الأطفال) وهي تلك المرحلة التي تتفتح فيها نوافذ الفرص للتعلم والاكتشاف، وتُنمى فيها المهارات العقلية والاجتماعية.
وذكر أن المسابقة يتنافس فيها قرابة ٢٠٠٠٠ تلميذ وتلميذة في حفظ " جزئي عم، وتبارك"، إلى جانب حفظ عشرة أحاديث نبوية شريفة.
وأكدت دعاء عزت، مدير إدارة رياض الأطفال بالمنطقة، أن المنطقة تشهد الاختبارات هذا العام إلكترونية وموثقة بالصوت والصورة لضمان الشفافية، على أن يتم تصعيد أفضل التلاميذ من كل إدارة تعليمية، بعدها تقوم لجان المنطقة طبقًا للضوابط الواردة من الإدارة العامة لرياض الأطفال؛ بإختيار عشرة أطفال لتكريمهم بديوان عام المنطقة، ثم اختيار ثلاثة أطفال للمنافسة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية الجديدة المجتمع المدني منيا القمح منطقة الشرقية حفظ القرآن الكريم أولياء الأمور الشرقية الأزهرية شيوخ المعاهد متفوقين الشرقیة الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير توصي الدعاة بدراسة المعاجم لفهم معاني وأسرار القرآن الكريم
ناقش قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا رسالة ماجستير بعنوان"الأقوال التفسيرية في المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم للأستاذ الدكتور محمد حسن جبل" من أول سورة الأنعام إلى آخر سورة التوبة ( دراسة وصفية)والمقدمة من الباحث محمد عبد الله عبدربه ناروز واعظ بمنطقة وعظ الشرقية.
وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من الدكتور محمد عطا أحمد يوسف، أستاذ الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بالكلية"رئيسًا، الدكتور مجدى محمد حسين، أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية "عضوًا خارجيًا، ولدكتور صبحى إبراهيم الفقي، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية"عضوًا ومشرفًا، الدكتورة أماني كمال غريب، أستاذ الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بالكلية " مشرفًا وعضوًا.
وتأتى أهمية الرسالة في التعرف على الكثير من أسرار اللغة العربية التي هي مصدر أصيل من مصادر التفسير، وإبراز مكانة كتاب ( المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم ) ليس في مجال اللغة العربية فحسب بل في مجال القرآن الكريم لما اشتمل عليه واحتواه من الكثير من الأقوال التفسيرية وغيرها مما يدل على اهتمام المؤلف بالقرآن الكريم وعنايته بأقوال أهل اللغة والتفسير نظرًا لمكانته العلمية العظيمة وتمكنه من اللغة، وحاجة الباحثين الملحة لدراسة المعاجم مما يكون لديهم معرفة واسعة بمعاني اللغة العربية ويعينهم على فهم كتاب الله عز وجل، والمعجم الاشتقاقي للدكتور محمد حسن، لابد وأن يكون له الاهتمام والعناية والدراسة لأنه معجم تخصص في دراسة ألفاظ القرآن الكريم.
تتجلى أهمية الدراسة في أن دراسة المعاجم من العوامل الأساسية في فهم وتفسير القرآن الكريم، حيث أن لغة القرآن الكريم لغة مباشرة من عند الله تعالى، ولهذا يوجد فيها الكثير من المعاني والألفاظ والإيحاءات التي يجب على المفسر أن يفهمها بشكل صحيح، من خلال التحليل الدقيق، وفهم النمط اللغوي المستخدم في القرآن الكريم.
تعرضت الرسالة لكتاب (معجم اشتقاقي مؤصل لمعاني ألفاظ القرآن الكريم) الذي يعد من أجود الأعمال التي قدمت خدمة لمفردات القرآن الكريم حتى اليوم، فقد اشتمل بيان المعنى المحوري العام لكل من التراكيب (المواد اللغوية) القرآنية وفصولها المعجمية، حيث تعرض لنحو 2300 تركيب، منها نحو 1700 هي التراكيب التي بنيت منها ألفاظ القرآن الكريم، وتفسير كل من ألفاظ القرآن الكريم في سياقاتها القرآنية تفسيرًا موثقًا من معاجم اللغة وتفاسير القرآن الكريم المشهورة، وبيان اشتقاق كل من ألفاظ تلك التراكيب: قرآنية أو لغوية غير قرآنية.
والمقصود الذي قصده المؤلف بإخراجه على هذه الصورة الاشتقاقية هو تقديم تفسير لمفردات القرآن الكريم موثق مؤصل لأن الاشتقاق هو أكمل الطرق في تعريف مدلولات الألفاظ، وذلك حسمًا للتردد الذي يقع فيه دارس تفسير القرآن الكريم أو الباحث في مفرداته عندما يواجه بأن هناك أقوالًا كثيرة في بيان معنى المفردة القرآنية.
وتهدف الرسالة لجمع الأقوال التفسيرية التي اشتمل عليها المعجم في كتاب مستقل، ودراسة هذه الأقوال التفسيرية دراسة تحليلية مقارنة، واشتملت خطة البحث على التعريف بالعلامة الدكتور محمد حسن جبل وبكتابه المعجم الاشتقاقي ودراسة الأقوال التفسيرية في سورة الأنعام والأعراف وسورة الأنفال إلى آخر سورة التوبة.
وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز.
حضر المناقشة لفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.