صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@03:18:40 GMT

«دبي للثقافة» تهدي زوار «تراث» أسرار 7 حرف

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 
توفر «دبي للثقافة» سلسلة من التجارب الثقافية والورش التعريفية لزوار مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية، الذراع التعليمية لمتحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، تتيح لهم من خلالها إمكانية التعرف على تفاصيل مجموعة من الحرف اليدوية، واستكشاف أسرارها وتعلم تقنياتها واستخداماتها المختلفة في الحياة اليومية، وذلك من خلال برنامج «الورش التعريفية» الذي تنظمه يومياً في المركز، بهدف إظهار أهمية الحرف ودورها في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم على صيانتها والحفاظ عليها، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى تعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية.

ويركز المركز من خلال برنامجه على 7 حرف تقليدية، ويقدمها ضمن ورش عمل تشرف عليها نخبة من الخبراء والمتخصصين بالتراث والحرف وصناعة المنتجات التراثية، بهدف تعريف الأجيال على طبيعة هذه الحرف، وما يحتاجونه من خبرات ومهارات ومعارف تمكنهم من الإلمام بأساليبها وأنواعها وحضورها في الذاكرة المجتمعية، ما يسهم في إظهار التقاليد والثقافة المحلية، ويرسخ الهوية الوطنية في نفوسهم.
ويتضمن البرنامج ورشة «صناعة الفضة» الهادفة إلى تدريب طلبة المدارس والجامعات والزوار على طرق التعامل مع قطع الفضة، وتحويلها إلى صفائح رقيقة يمكن تشكيلها بطرق بسيطة وحديثة ضمن تصاميم مبتكرة لاستخدامها في الحياة اليومية. وتظهر ورشة «السعفيات» إبداعات المرأة الإماراتية وقدرتها على الاستفادة من بقايا شجرة النخيل في إنتاج أشكال مختلفة من الأواني والسلال والحقائب والمراوح اليدوية الصغيرة «المهفات»، وخلال الورشة سيتعلم الزوار طرق التعامل مع سعف النخيل وصبغه بالألوان وتطويعه بأشكال متنوعة تظهر جماليات هذه الحرفة ودقتها.
وتشمل القائمة ورشة «صناعة الدخون والعطور»، وفيها يكتشف زوار المركز أسرار صنع الدخون باستخدام العود والعنبر والمسك وماء الورد، إلى جانب أنواع الزيوت العطرية ومصادرها وطرق مزجها لتركيب العطور والروائح، فيما يتعرفون في ورشة «قرض البراقع» على أنواع البراقع وتصاميمها وطرق حياكتها والمواد المستخدمة فيها. وستتاح لهم فرصة ابتكار تصاميم جديدة مستلهمة من البرقع التقليدي الذي يُعتبر من مكونات الأزياء الشعبية التقليدية وأدوات الزينة التي كانت تستخدمها النساء قديماً.
وفي أرجاء المركز تظهر روائع حرفة «التلي» التقليدية التي أدرجتها «دبي للثقافة» على قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي غير المادي، في إطار جهودها لصون وحماية «التلي» الذي تمارسه النساء المواطنات داخل بيوتهن لإنتاج قطع مطرزة لتزيين أطراف الثياب النسائية. وتهدف ورشة العمل إلى إظهار أهمية هذه الحرفة ومكانتها في المجتمع بوصفها إحدى مكونات التراث الثقافي المحلي.
ويتيح مركز تراث للحرف التقليدية واليدوية للجمهور فرصة استكشاف حرفة «صناعة القراقير» بأحجامها وأنواع المواد المستخدمة فيها، وتطورها وطرق استخدامها في عملية الصيد، بينما تبين ورشة «صناعة الحبال» طرق صناعة الحبال القديمة بالاعتماد على الليف الذي يؤخذ من النخيل.

أخبار ذات صلة مدينة مصدر تختبر أول نظام تظليل يعمل بالهواء في العالم تمهيداً لاعتماده الطقس المتوقع في الإمارات غداً

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

لدراسة «تفضيلات القراءة لدى المراهقين».. جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون بحثي مع المجلس الأعلى للثقافة

وقّعت الجامعة ممثلة في كلية الآداب اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة لإجراء بحث مشترك عن "تفضيلات القراءة لدى المراهقين"، وذلك بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، ويأتي هذا التعاون في ضوء فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومن جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وجاء ذلك في إطار حرص جامعة حلوان على دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية.

جاءت فاعليات التوقيع بحضور الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، و الدكتور أحمد رواي عميد كلية الآداب جامعة حلوان، والباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والدكتورة مروة عادل مدير إدارة بحوث ودراسات ثقافة الطفل بالمركز.

وجاء ذلك ضمن خطة بحوث المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، حيث يهدف البحث إلى الفهم الشامل لواقع القراءة لدى المراهقين، وتطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز ثقافة القراءة لديهم على المستويين الشخصي والأكاديمي، على أن يُنفذ البحث على مدار عام كامل.

هذا وسيتم تنفيذ هذا البحث على مدار عام، بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إطار خطة وزارة التخطيط لدعم البحث العلمي.

ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمشروعات البحثية التي تسهم في خدمة المجتمع وتطوير الوعي الثقافي، مؤكدًا أن هذا التعاون مع المجلس الأعلى للثقافة يُجسد دور الجامعة في دعم قضايا النشء والشباب، وتوظيف البحث العلمي في فهم وتحليل الظواهر الثقافية والسلوكية لدى المراهقين.

بينما أوضح الدكتور أحمد الرواي عميد كلية الآداب، أن الكلية تمتلك كوادر بحثية متميزة في مجالات الدراسات الاجتماعية والثقافية، وستسهم بفاعلية في هذا المشروع من خلال فرق بحثية متخصصة تعمل على تحليل اتجاهات القراءة وأساليب تطويرها، مشيرًا إلى أن نتائج هذا البحث ستكون ذات قيمة كبيرة في صياغة برامج ثقافية وتربوية موجهة للشباب والمراهقين.

مقالات مشابهة

  • تدشين الأفلام الوثائقية للمورث الثفافي والمجتمعي بمحافظة الظاهرة
  • تقنيات فحص الغذاء المتطورة تبهر زوار فعاليات بيت الشباب بالشرقية
  • لدراسة «تفضيلات القراءة لدى المراهقين».. جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون بحثي مع المجلس الأعلى للثقافة
  • جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
  • البيت الأبيض: الحائزة على نوبل للسلام تهدي الجائزة للرئيس ترامب
  • تفضيلات القراءة لدى المراهقين.. اتفاق تعاون بحثي بين جامعة حلوان والأعلى للثقافة
  • ماريا كورينا ماتشادو تهدي جائزة نوبل للسلام للرئيس ترامب.. وتوضح السبب (تفاصيل)
  • محمية «عروق بني معارض» أول موقع سعودي (تراث طبيعي) في اليونسكو
  • ورشة تدريبية بآداب المنصورة حول «صناعة الإعلام الرقمي»
  • دعاء اليوم الجمعة "اللهم إنا نسألك رحمة تهدي بها قلوبنا"