بطلة استثنائية في حياة الأولى على الثانوية الأزهرية مكفوفين.. بيضربوا بيها المثل هن
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
هن، بطلة استثنائية في حياة الأولى على الثانوية الأزهرية مكفوفين بيضربوا بيها المثل،علاقات و مجتمع عمت الفرحة أرجاء منزل طالبة الثانوية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بطلة استثنائية في حياة الأولى على الثانوية الأزهرية مكفوفين.. بيضربوا بيها المثل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
عمت الفرحة أرجاء منزل طالبة الثانوية الأزهرية ياسمين عبد الفتاح، بعدما تلقت مكالمة من والدها، يخبرها بحصولها على المركز الأول في نتيجة الثانوية الأزهرية أدبي للمكفوفين، مفاجأة كانت في انتظار الفتاة التي طالما تمنت تحقيقها، لتكمل مسيرتها التعليمية بخطوات من التفوق والنجاح.
مشوار طويل من التفوق والتميز قطعته الطالبة ياسمين، خطت فيه بدعم وقوة من والدتها، فاطمة منير، التي سارت معها الطريق منذ بداية مولد ابنتها، وهي فاقدة للبصر، التحدي الصعب الذي نجحت في مواجهته رغم الأحاديث الصعبة التي تلقتها ممن حولها في القرية أكوة الحصة، بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث تعيش الأسرة: «هي أول فرحتي ومولودة فاقدة للبصر، كان عندي إحباط من كلام الناس».
أول ثمرات الفرحة تنهي مشاعر الإحباطوبخطوات من الثقة سارت «فاطمة» بجانب ابنتها في بداية مشوارها التعليمي، لتجد الدعم من معلمها بالحضانة: «كان مدرسها بيساعدني، ويعملها حروف من الكارتون»، ورغم الحزن الذي عاشته الأم في بداية حياتها، لكنها تلقت أولى ثمرات النجاح، حين حصلت ابنتها على المركز الأول في المرحلة الابتدائية: «من هنا بقى عشت معها أول مراحل الفرحة فعلًا».
استكملت الأم المشوار مع ابنتها في المراحل التعليمية، لتقدم لها مزيد من الدعم، خاصة في مرحلة الثانوية: «كنت بروح معها كل الدروس»، وعملت الأم على قراءة الدروس بصوتها وتسجيلها على الموبايل، لمساعدة ابنتها في الحفظ: «كنت بسهر أسجلها الدروس بصوتي».
تلقت «ياسمين» خبر حصولها على المركز الأول على الثانوية العامة من والدها، إذ تلقى أثناء عمله مكالمة من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يخبره بتفوق ابنته، سعادة غامرة انتابته غير متوقعًا الخبر السار الذي نقله إلى ابنته بفرحة وحب: «بابا مكنش مصدق نفسه، كنا طايرين من الفرحة»، بحسب حديث «ياسمين»، لـ«هن».
في قرية أكواة الحصة، حيث تعيش الطالبة «ياسمين» التي قدر لها فقدان البصر عقب ولادتها، لكن الإرادة القوية التي تميزت من صغرها، جعلت التفوق حليفًا لها في مراحل تعليمها المختلفة، فهي لم تشعر بأنها كفيفة أو ينقصها شيء عن زملائها، فهي أيضًا حصدت المركز الأول في المرحلة الإعدادية على مستوى الجمهورية.
والدتي سر تفوقي في المراحل التعليميةبفضل من أسرتها واصلت «ياسمين» تميزها أثناء مذاكرة دروسها في الثانوية الأزهرية، إذ روت الطالبة صاحبة المركز الأول في المكفوفين، خلال حديثها لـ«هن»، عن الدعم الذي قدمته والدتها، إذ كانت تصطحبها إلى الدروس الخصوصية، وتساعدها في تسجيل المواد الدراسية لمراجعتها مرة أخرى: «كانت تقعد جنبي ودايمًا معايا في كل خطواتي».
من بعد صلاة الفجر تبدأ «ياسمين» يومها الدراسي، في مذاكرة دروسها ومراجعتها، دون أن تضع عدد ساعات محددة للمذاكرة، فقط كانت تكتفي بما تحتاجه، لتكافئ نفسها بقسط من الراحة تفعل فيها ما يحلو لها، وفقًا لحديثها: «كنت بحب أرفه عن نفسي شوية».
وترغب «ياسمين» الالتحاق بكلية أصول الدين قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فهي تتمنى أن تصبح أستاذة جامعية: «ده حلم حياتي.. وأني أقدر أكون داعية للإسلام».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بطلة استثنائية في حياة الأولى على الثانوية الأزهرية مكفوفين.. بيضربوا بيها المثل وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الأول فی
إقرأ أيضاً:
أوجييه يحرز المركز الأول في رالي ساردينيا
إيطاليا (أ ف ب) - أحرز سائق تويوتا الفرنسي سيباستيان أوجييه المركز الاول في رالي ساردينيا الدولي، الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات من أصل 14.
وأنهى أوجييه، بطل العالم 8 مرات، 16 مرحلة خاصة تألف منها الرالي الإيطالي بوقت اجمالي 3:34:24.5 ساعات متقدما بفارق 7.9 ثوان عن سائق هيونداي الإستوني أوت تاناك، و50.5 ثوان عن زميله الشاب الفنلندي كالي روفانبيرا، في سيناريو مشابه للجولة الماضية في رالي البرتغال (15-18 مايو).
وأكمل سائقا تويوتا الويلزي إلفين إيفانز، متصدر ترتيب السائقين، والياباني تاكاموتا كاتسوكا المراكز الخمسة الاولى.
وهو الفوز الثالث لأوجييه (41 عاما) هذا العام في 4 راليات بعد مونتي كارلو والبرتغال، كما حلّ ثانيا في رالي جزر الكناري، والـ 64 في مسيرته، علما انه يشارك هذا العام أيضا ببرنامج جزئي، والسادس لفريقه تويوتا في عدد الجولات ذاته.
كما عزز أوجييه رقمه القياسي في عدد الانتصارات في رالي ساردينيا رافعا ألقابه إلى 5 بعد أعوام 2013 و2014 و2015 و2021.
في سباق اللقب، تقدّم اوجييه للمركز الثاني في الترتيب برصيد 114 نقطة متأخرا بفارق 19 نقطة عن إيفانز، فيما قلّص روفانبيرا الثالث وتاناك الرابع الفارق إلى 20 و25 نقطة تواليا.
قال إيفانز بعد نهاية الرالي "علينا أن نكون سعداء بأداء هذا الأسبوع. لم نواجه أي مشكلات كبيرة، ونحن في معركة اللقب مع هؤلاء السائقين (الذين أنهوا السباق متقدمين عليه). لقد كانوا سريعين للغاية".
ومارس تاناك، بطل العالم 2019، ضغوطات كبيرة على أوجييه في المرور الثاني السبت، إلا أن الفرنسي رفع من مستوى قيادته خلال المرحلة الصباحية الأحد (13) ليحقق أسرع توقيت متقدما بفارق 4.5 ثوان عن الإستوني، وموسعا الفارق في الترتيب العام إلى قرابة 15 ثانية.
وشهدت هذه المرحلة تعرض السائق الشاب الفنلندي سامي باجاري الذي كان يحتل حينها المركز الخامس في الترتيب لحادث أدى إلى تضرر جهاز التعليق الخلفي الأيسر على متن سيارته تويوتا واهداره 1:30 دقيقة، ليتراجع للمركز السابع.
وتابع أوجييه تفوقه على تاناك لكنه كاد أن يخسر صدارته في المرحلة الـ 14 بعدما خرج عن المسار عند اجتيازه أحد المنعطفات من دون أي اضرار تذكر، ليتخلى عن أسرع توقيت لزميله روفانبيرا بفارق 0.6 ثانية. في حين كان تاناك الاسرع في المرحلة ما قبل الاخيرة بفارق 2.5 ثانيتين عن الفرنسي.
شرح أوجييه تفاصيل الحادث الذي تعرض له قائلا "كنت اقود على الخطوط التسابقية التي كانت على المسارات، فلم أتمكن من التحكم بشكل جيد بالسيارة. لحسن الحظ، كانت سرعتي منخفضة. لم يكن ذلك مثاليا، ومع ذلك كان كافيا للفوز".
استهل أوجييه المرحلة الاخيرة (باور ستايدج) متقدما بفارق 17.2 ثانية ونجح في اجتياز خط النهاية من دون المخاطرة فخسر 10 ثوان أمام الإستوني ما كان كافيا لاحتفاظه بالمركز الأول، في حين كان زميله روفانبيرا الاسرع بفارق 8.1 ثوان عن البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) بطل العالم العام الماضي والذي أنهى الرالي في المركز التاسع عشر بعدما كان ضحية خروج عن المسار في المرحلة الخامسة ما أدى إلى تراجعه في الترتيب.
نجح البلجيكي في الحد من الأضرار من خلال حصده خمس نقاط فقط في ترتيب اليوم الاخير ومرحلة الـ "باور ستايدج".