نال الباحث محمد شرف أحمد الوريث درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الشريعة والقانون – جامعة صنعاء – قسم الفقه المقارن – عن أطروحته الموسومة “جريمة الاتجار بالبشر في الشريعة الإسلامية والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية – دراسة مقارنة”.

هدفت الدراسة إلى توضيح وبيان مفهوم الاتجار بالبشر في الشريعة الإسلامية والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية وخصائص هذه الجريمة وأركانها ووسائلها المختلفة وصور السلوك الإجرامي فيها وأشكال الاستغلال في العصر الحديث والعقوبات المفروضة لمكافحة ومواجهة هذه الجريمة والجرائم المرتبطة بها، والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للحد من انتشارها.

وتناولت الأطروحة ماهية جريمة الاتجار بالبشر من الناحيتين الشرعية والقانونية ومفهومها ومراحلها التاريخية وتعريفاتها في الفقه الإسلامي والقوانين والاتفاقيات الوطنية وخصائصها وأسبابها والآثار المترتبة عليها وكذا الأحكام الموضوعية والعقابية .

وأشادت لجنة المناقشة والحكم التي تكونت من الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين من جامعة صنعاء ممتحناً داخليا رئيساً والدكتور علي الأشموري من جامعة عمران ممتحناً خارجياً والدكتورة افتكار المخلافي المشرف الرئيسي من جامعة صنعاء والمشرف المشارك الدكتور يحيى الخزان، بالأطروحة وموضوعها.

حضر المناقشة وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي ونائب رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور محمد الغشم والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي ومحامي عام نيابة الأموال العامة القاضي علي المتوكل وعضو المحكمة العليا القاضي علي اللوذعي وعدد من أساتذة الجامعة والقضاة وأعضاء النيابات والمحاكم والباحثين والمهتمين.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جامعة صنعاء من جامعة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى

دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى بناء عالم "لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل"، مؤكدا على العمل المشترك لمؤازرة ضحايا الاتجار بالبشر ومحاسبة الجناة.

وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجريمة تمثل أحد "أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموا وتديره شبكات لا تعرف الرحمة وتستغل الضعف وتتربح من الألم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةlist 2 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةend of list

واعتبر غوتيريش أن الاتجار بالبشر "نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال، ويتطور بسرعة"، مبرزا أن الجماعات الإجرامية "تمارس نشاطها عبر الحدود بسرعة وتعقيد يثيران الجزع"، وفق تعبيره.

كما سجل أن هذه الجماعات تستغل الثغرات القانونية وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة وتستغل تدفقات الهجرة، بالإضافة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الاتحاد والاستعجال في مواجهة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن تحقيق ذلك ممكن من خلال "كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم تنفيذ القانون والعدالة ووجوب محاسبة الجناة".

وأكد غوتيريش على ضرورة إقامة تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لإذكاء الوعي وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال وحماية الضعفاء.

كما شدد على أهمية أن السعي لضمان تحقيق العدالة للناجين، ودعم النازحين ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الاتجار، والتي حددها في الفقر واللامساواة بالإضافة إلى الصراعات والاضطرابات المناخية.

الإجرام القسري

من جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمعالجة أحد أكثر أشكال الاتجار بالأشخاص التي يتم التغاضي عنها وهي الإجرام القسري.

إعلان

وتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة بإكراه الأفراد المستضعفين، بمن فيهم المهاجرون والأطفال والشباب، على ارتكاب جرائم من خلال التلاعب والتهديدات والعنف، وفق المنظمة.

وسجلت أن الاحتيال السيبراني وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتهريب المخدرات والسرقة، "لا تنبع من نية مسبقة، بل هي نتاج للخداع والاستغلال"، واعتبرت أنه غالبا ما يتم "تجنيد الضحايا بوعود كاذبة بالتوظيف وإجبارهم على الانخراط في أنشطة إجرامية في ظروف ترقى إلى العبودية الحديثة".

وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن الاتجار بالأشخاص هو "أزمة حقوق إنسان. لكنه أكثر من ذلك"، وأضافت مؤكدة أنه "عمل تجاري عالمي ضخم يغذي الفساد وينشر الخوف ويفترس الفئات الأكثر ضعفا".

وشددت المسؤولة ذاتها على أن العالم لن يحرز أي تقدم ضد الاتجار بالأشخاص "ما لم نبدأ في حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال بدلا من معاقبتهم".

مقالات مشابهة

  • بعد تصريح الحكومة الأخير.. كيف واجه القانون جرائم الاتجار بالبشر
  • السديس: الشريعة حرمت الاتجار بالأشخاص.. والمملكة رائدة في مكافحة هذه الجريمة
  • غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
  • الاتجار بالبشر والمسؤولية الأخلاقية
  • الدكتوراه لإنتصار الحراحشه من جامعة ميموريال -كندا
  • إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
  • تهدد أمن المجتمع.. النيابة العامة تواصل جهودها لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر
  • إطلاق الحملة الوطنية أمان تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • النيابة تعلن مواصلة جهودها الحثيثة في مواجهة جرائم الاتجار بالبشر
  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية