الجلد على القدمين يشير إلى الإصابة بسرطان المريء
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مع العناية المنتظمة بالقدمين، يمكنك ملاحظة إحدى العلامات التحذيرية المبكرة للإصابة بالسرطان، وهي سرطان المريء، ورأى ممثلو العلم وجود صلة بين هذا المرض الخطير وحالة الجلد على باطن القدمين.
توصل علماء من جامعة كوين ماري في لندن إلى أن عملية سماكة الجلد في الراحتين والأخمصين والذرة والمناطق الخشنة، قد تشير إلى احتمال كبير للإصابة بسرطان المريء، لإنهم يعتبرون الحالات مؤشرة بشكل خاص في هذا الصدد عندما يتبين أن خشونة الجلد شديدة للغاية لدرجة أن الناس يستخدمون شفرات الحلاقة لإزالة الكيراتين الزائد بسرعة.
وأشار الباحثون إلى أن هناك علاقة بين النسيج الجاف ومسامير القدم والجلد الخشن والأشكال الوراثية لسرطان المريء.
وتمكن العلماء من اكتشاف أن الأشخاص الذين كانت أقدامهم خشنة للغاية، زاد نشاط جين iRHOM2 في أجسامهم ومع هذا النشاط الجيني، يتم إنتاج الكيراتين بشكل أكثر كثافة، مما يؤثر على حالة الطبقة القرنية للبشرة.
وأوضح الخبراء أنه بسبب زيادة مستوى الكيراتين، فإن الطبقة العليا من الجلد ليس لديها الوقت لتجديد نفسها، وتبدأ في أن تصبح خشنة.
أيضًا، مع وجود فائض من الكيراتين، مما يدل على نشاط جين iRHOM2، تنمو الأظافر والشعر بسرعة، وإن إدراج جين iRHOM2 بدوره هو المسؤول عن بدء السرطان.
ما هو سرطان المريء؟
سرطان المريء هو سرطان يظهر في المريء، وهو أنبوب طويل ومفرغ يسري من حلقك وحتى معدتك ويساعد المريء على نقل الطعام الذي تبتلعه من نهاية حلقك إلى معدتك لهضمه.
وسرطان المريء يبدأ عادة في الخلايا المبطنة للمريء من الداخل ويمكن أن يحدث سرطان المريء في أي منطقة على طول المريء، ويصاب الرجال أكثر من النساء بسرطان المريء.
سرطان المريء هو سادس أكثر أسباب الموت نتيجة السرطان شيوعًا على مستوى العالم، وتختلف معدلات الإصابة باختلاف المواقع الجغرافية، وفي بعض المناطق قد تعزى المعدلات المرتفعة لحالات سرطان المريء إلى تعاطي التبغ والكحول أو إلى عادات غذائية خاصة والبدانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المريء سرطان المريء القدمين حالة الجلد الكيراتين مسامير القدم
إقرأ أيضاً:
فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
#سواليف
كشفت دراسة علمية حديثة أن سر #البشرة_الصحية والشابة يكمن في #التغذية_السليمة من الداخل، وخاصة عبر تناول #فيتامين_C الطبيعي الموجود في #الفواكه.
فقد توصل باحثون من جامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى علاقة مباشرة وقوية بين مستوى هذا الفيتامين في الدم وتحسن وظائف الجلد الأساسية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على متطوعين في نيوزيلندا وألمانيا ونشرت في مجلة متخصصة في أبحاث الجلد، أن تناول حبتين فقط من #فاكهة_الكيوي يوميا لمدة ثمانية أسابيع، وهو ما يوفر نحو 250 ميكروغرام من فيتامين C، أدى إلى نتائج ملموسة. حيث زاد سمك الجلد بشكل ملحوظ نتيجة تحفيز إنتاج الكولاجين، كما تسارعت عملية تجدد خلايا البشرة وتحسنت مرونتها وقدرتها على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
مقالات ذات صلةوعلقت البروفيسورة مارغريت فيسرز، قائدة الفريق البحثي، بأن النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث وجدوا أن الجلد يمتص فيتامين C من مجرى الدم بكفاءة عالية، بل ويعطي أولوية لإيصاله إلى الطبقات الخارجية. وأضافت أن هذا يفسر سبب كون التناول الغذائي للفيتامين أكثر فعالية في تحسين صحة الجلد من مجرد وضعه موضعيا عبر المستحضرات، التي يصعب عليها اختراق الحاجز الجلدي بسبب قابلية الفيتامين العالية للذوبان في الماء.
وشددت فيسرز على أن المفتاح هو الحفاظ على مستوى مثالي من فيتامين C في الدم، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة من خلال النظام الغذائي اليومي. ونظرا لأن الجسم لا يستطيع تخزين هذا الفيتامين، أوصت بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميا، مع التأكد من تضمين مصدر غني بفيتامين C مثل الحمضيات أو التوت أو الفلفل الحلو.
ولا تقتصر فوائد الكيوي، الذي استخدم كنموذج في الدراسة، على البشرة فحسب. فالأبحاث تشير أيضا إلى دوره في تحسين الهضم وتعزيز المزاج خلال أيام قليلة، ورفع جودة النوم إذا تم تناوله قبل النوم، بالإضافة إلى فوائده لصحة القلب والعيون وإدارة الوزن. ما يؤكد أن هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة هي بالفعل كنز من الفوائد الصحية المتعددة.