«مكافحة الإدمان» يعلن إطلاق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه قبل بداية حملة «أنت أقوى من المخدرات» عام 2014، كان هناك 35 ألف مريض يترددون على المراكز العلاجية للإدمان، وكانت حالات الإناث لطلب العلاج 1%، لافتاً إلى أنّ الصندوق كان لديه 50 ألف مشترك ومتابع لصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي زادوا إلى مليونين.
وأضاف خلال إطلاق حفل الحملة الإعلامية «أنت أقوى من المخدرات»، أنّ عدد المتطوعين بالصندوق وصل إلى 33 ألفًا، مؤكدًا أنّ الحملة تتم على أرض الواقع في أكثر من 9 آلاف مدرسة، وتابعها 165 مليون مشاهد للحملات الإعلامية بشكل تراكمي، لافتاً إلى الحملة لها تأثير على المستوى الدولي، وحصل الصندوق على المركز الثالث عالميًا في مسابقة «دبي لينكس Dubai lynx» العالمية، التي تعد من أهم الجوائز المرموقة عالميًا وذلك عن حملة «أنت أقوى من المخدرات».
وأشار إلى أنّ المخدرات التخليقية وصلت نسبتها لـ35% من الأشخاص وارتبطت بالعنف المجتمعي، مؤكداً أن إطلاق حملة جديدة من «أنت أقوى من المخدرات» خطوة إيجابية وأوضحت مخاطر المخدرات تفصيلًا.
أرقام مهمة بشأن تعاطي المخدراتوأوضح أنّ متعاطي المخدرات لديهم تخيلات حول كونها تساعد على القبول الاجتماعي بنسبة 36% ونسيان الهموم بنسبة 35%، و30% للعمل لفترات طويلة، 27% يعتقد أنّ الحشيش ليس إدمانا، واعتقاد 25% أن المخدرات تساعد على الإبداع، و34% يعتقد أنها تساعد على الهروب من المشاكل، 34% للتغلب على الاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان علاج الإدمان التضامن أنت أقوى من المخدرات
إقرأ أيضاً:
مشروع العبور القاري يدخل مرحلة جديدة
في خطوة تمهّد للانتقال إلى مرحلة جديدة في تنفيذ مشروع الربط القاري، عقدت اللجنة العليا المشتركة لمشروع “ليبيا أفريقيا لممري العبور” اجتماعها الدوري السادس صباح الإثنين 28 يوليو 2025، بمقر جهاز تنفيذ وإدارة مشروع الطرق الحديدية، بحضور ممثلين عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أكدت اللجنة أن الاجتماع خُصّص لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة واستعراض آخر مستجدات العمل، وعلى رأسها الانتهاء من إعداد نطاق عمل المكتب الاستشاري الدولي، الذي سيتولى لاحقًا إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وأشار البيان إلى أن اللجنة اطّلعت على التقرير النهائي المُعد من اللجنة الفرعية الأولى، المكلّفة بتجميع البيانات وإعداد الوثائق المرجعية الخاصة بالمكتب الاستشاري. وبعد مناقشة شاملة لمحتوى التقرير ومعالجة الملاحظات الفنية، قررت اللجنة اعتماده بشكل رسمي.
كما دعت اللجنة، في سياق متصل، اللجنة الفرعية الثانية إلى الإسراع في تقديم تقريرها النهائي بشأن المسارات المقترحة للممرين، تمهيدًا لإطلاق مرحلة طلب العروض من مكاتب استشارية دولية متخصصة.
ويُعد مشروع “ممري العبور” من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية العابرة للحدود، ودعم حركة التجارة بين شمال وجنوب القارة، وترسيخ مكانة ليبيا كمركز لوجستي ومحور ربط إقليمي بين أفريقيا وأوروبا.
وتأتي هذه التحركات ضمن الجدول الزمني المعتمد من اللجنة، في إطار توجه الدولة نحو تنمية محاور النقل المستدام وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.