فضل دعاء المطر: نعمة الرحمة والبركة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
فضل دعاء المطر: نعمة الرحمة والبركة، يعد دعاء المطر من أهم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم في الأوقات التي يمطر فيها. فالمطر نعمة من الله تعالى، ودعاء المطر يمثل فرصة للمسلم للتواصل مع الله وطلب الخير والبركة. إليكم بعض النقاط التي تسلط الضوء على فضل دعاء المطر:
فضل دعاء المطر: نعمة الرحمة والبركة1.
2. تواضع واعتراف بالضعف: عندما يدعو المسلم بقلب تواضع وخشوع أثناء سقوط المطر، يُظهر اعترافه بضعفه أمام قدرة الله واعتماده الكامل عليه.
3. الحاجة والاعتراف بالتوجه إلى الله: دعاء المطر يعبر عن حاجة المؤمنين إلى رحمة الله واعترافهم بأنهم بحاجة إلى مد يد العون من الله في كل شأن.
4. التضرع إلى الله بالخير والبركة: يمكن للمسلمين، خلال دعاء المطر، أن يتضرعوا إلى الله بالخير والبركة، ويطلبوا منه أن ينعم عليهم بالنعم والرحمة والسعادة.
5. تجديد الإيمان والتوكل: يعمل دعاء المطر على تجديد إيمان المؤمنين بقدرة الله وتوكلهم عليه، حيث يؤمنون بأنه سيجيب دعائهم ويستجيب لحاجاتهم.
6. تعزيز الروحانية والتأمل: يوفر دعاء المطر فرصة للمسلمين لتعزيز روحانيتهم والتأمل في عظمة الخالق ورحمته التي تنعم عليهم.
أهمية الدعاء بالمطرأهمية الدعاء بالمطر تتجلى في عدة جوانب تعبر عن عظمة هذه العبادة في حياة المسلمين. إليك بعض النقاط التي تسلط الضوء على أهمية الدعاء بالمطر:
1. اعتراف بالحاجة: يعكس الدعاء بالمطر اعتراف المؤمن بحاجته إلى رحمة الله ونعمته، والاعتراف بأنه لا يمكنه تحقيق الخير والبركة إلا بمد يد العون من الله.
2. التوكل والاستسلام: يعبر الدعاء بالمطر عن التوكل والاستسلام لقضاء الله وقدرته، حيث يعتمد المؤمنون على رحمة الله في إرسال المطر الذي يعيد الحياة إلى الأرض الميتة.
3. تجديد الإيمان: يعزز الدعاء بالمطر إيمان المؤمنين بقدرة الله ورحمته، ويعيد إلى الذاكرة عظمة الخالق وعطاؤه الذي لا ينضب.
4. تحقيق الرحمة والبركة: يعمل الدعاء بالمطر على استحضار رحمة الله ونعمته على الخلق، ويُناشد الله أن يمن على الناس بالمطر النافع الذي يحقق البركة ويزرع الخير في الأرض.
5. توجيه الدعاء في أوقات مستجابة: تعتبر فترة هطول المطر من الأوقات المستجابة للدعاء، ولذلك يُعتبر الدعاء بالمطر فرصة مهمة للمؤمنين للتوجه بدعائهم إلى الله بطلب الخير والبركة.
باختصار، فإن الدعاء بالمطر يعتبر من الأعمال العظيمة التي تعزز الاعتراف بقدرة الله ورحمته، وتعزز الروحانية والتوكل عليه في جلب الخير والبركة للعباد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل دعاء المطر دعاء المطر أهمية المطر أهمية دعاء المطر الدعاء مطر الرحمة والبرکة فضل دعاء المطر الخیر والبرکة الدعاء بالمطر رحمة الله إلى الله من الله
إقرأ أيضاً:
حكم الوضوء بماء المطر.. يجوز بشرط واحد
وضحت دار الإفتاء المصرية حكم الوضوء بماء المطر، وما إذا كان لهذا الماء فضل خاص، خاصة في ظل حرص البعض على الاغتسال أو الوضوء منه عند نزوله.
وبينت الدار أن ماء المطر من الماء المطلق الطاهر المطهِّر، وأن له مكانة خاصة في القرآن والسنة، كما نقلت أقوال كبار الأئمة في بيان فضله وأحكامه.
حكم شرعي واضح لا خلاف فيه
أكدت دار الإفتاء أن الطهارة لا تكون إلا بالماء الطهور، وهو الماء الباقي على أصل خلقته دون اختلاط يغير طعمه أو لونه أو رائحته تغييرًا يخرجه عن مسمى “الماء المطلق”. ويندرج ماء المطر ضمن هذه الفئة من المياه، تمامًا كماء البحار والأنهار والعيون والآبار.
واستشهدت الدار بقول الله تعالى:﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وبرواية أخرى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].
كما نقلت أقوال كبار أئمة المذاهب:الخطيب الشربيني الشافعي: “ماء المطر من الماء المطلق ويجوز التطهر به” [مغني المحتاج 1/116].القرطبي: “المياه المنزلة من السماء طاهرة مطهرة على اختلاف صفاتها” [الجامع لأحكام القرآن 13/41].البغوي: “الطهور هو الطاهر في نفسه المطهِّر لغيره” [تفسير البغوي 3/448].الكاساني الحنفي: “لا خلاف أن الطهارة تحصل بالماء المطلق، وقد سمّاه الله طهورًا” [بدائع الصنائع 1/83].ابن رشد الجد: “الأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير” [المقدمات الممهدات 1/85].الرملي الشافعي، الزركشي الحنبلي وغيرهما من أئمة التراث الشرعي.فضل ماء المطر كما ورد في القرآن والسنة
أوضحت دار الإفتاء أن فضل ماء المطر يتجلى في وصفه القرآني المتكرر بأنه:
مبارك: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]طهور: ﴿مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]رحمة: ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ [الشورى: 28]كما ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض للمطر عند نزوله رجاء بركته.فعن أنس رضي الله عنه:“حسر النبي صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر وقال: لأنه حديث عهد بربه” رواه مسلم.
وذكر الإمام النووي أن هذا الحديث دليل على استحباب أن يكشف الإنسان شيئًا من بدنه ليتعرض لأوائل المطر تبركًا به [شرح مسلم 6/195].
تعرض الصحابة للمطر طلبًا لبركته
اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، كان الصحابة يتعرضون للمطر، ومنهم سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي كان يخلع ثيابه عند المطر ويقول:“حديث عهد بالعرش” رواه ابن أبي شيبة.
وهذا كله يدل على أن ماء المطر يحمل فيضًا من البركة والرحمة، وهو ما يشجع على استقباله بقلوب ممتلئة بالإيمان واليقين بفضل الله.
حكم الوضوء والاغتسال من ماء المطر
خلصت دار الإفتاء إلى:
يجوز الوضوء بماء المطر بلا خلاف
يجوز الغُسل به أيضًا
الشرط الوحيد: ألا يختلط المطر بشيء يغيره تغييرًا كبيرًا كالروائح أو المواد المضافة
التعرض للمطر عند نزوله سنة مستحبة لما فيه من البركة
وأعادت دار الإفتاء التأكيد على أن ماء المطر ماء طهور، طاهر في ذاته مطهر لغيره، وأنه منحة ربانية تتجدد مع كل فصل شتاء.