الأمم المتحدة تعلق على فيديو إعدام الاحتلال للمدنيين بدم بارد في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شددت الأمم المتحدة على أن "لا مكان آمنا" في قطاع غزة، وذلك عقب بث مشاهد مصورة توثق إعدام جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين اثنين بدم بارد خلال محاولتهما العودة إلى شمال غزة.
ووصف متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس، المقطع المصور الذي وثق جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل بأنه "صادم"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف دوجاريك، أن "مما نراه على الأقل، فإنه يؤكد ما كنا نقوله منذ البداية، وهو أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة"، مشيرا إلى أنه "من الواضح أن الظروف المحيطة بهذا الأمر تحتاج إلى تحقيق كامل".
ومساء الأربعاء، بثت قناة "الجزيرة" مشاهد مروعة توثق إعدام جيش الاحتلال، مدنيين فلسطينيين اثنين، خلال محاولتهما العودة إلى مناطق شمال غزة، عبر شارع البحر.
وتظهر اللقطات شابين يقتربان من موقع تمركز لجنود الاحتلال، على شارع البحر، وهما يلوحان بأيديهما براية بيضاء، لإظهار أنهما أعزلان، قبل أن يختفي أحدهما ويتم إعدامه بالرصاص، فيما شعر الثاني بالخطر، وتراجع وهو يلوح برايته البيضاء، لكن مدرعة للاحتلال لاحقته، وقامت بإطلاق النار عليه من رشاشها الثقيل وأعدمته على الفور.
ولم يكتف الاحتلال بجريمته بحق الشهيدين، بل قامت إحدى جرافاته بالتمثيل بجثتيهما وجرفهما باتجاه القمامة وإلقاء التراب عليهما، أمام بقية النازحين المتواجدين في المنطقة.
وينضم هذا المقطع إلى مقاطع مصورة أخرى كشفت عنها وسائل إعلام في الفترة الأخيرة، وثقت عمليات قتل الاحتلال الإسرائيلي وإعدامه المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة بشكل متعمد، فضلا عن الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة لمنتظري المساعدات الإنسانية، في ظل اتساع رقعة المجاعة.
ولليوم الـ175 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال فلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حصار غزة دخل شهره الثالث والموت يهدد غالبية السكان
#سواليف
أشارت #الأمم_المتحدة إلى استمرار #تدهور #الأوضاع_الإنسانية في قطاع #غزة وتعرض #الفلسطينيين لخطر #الموت، جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع الذي دخل شهره الثالث.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الأوضاع في قطاع غزة لا تزال كارثية، حيث يواجه الفلسطينيون #خطر_الموت في ظل #الحصار_الإسرائيلي الشامل المفروض على القطاع في سياق ما وصفته “بالإبادة المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا”.
وأوضح المكتب في بيان نشره عبر منصة “إكس” أن نحو 70% من سكان قطاع #غزة يعيشون إما في مناطق تنتشر فيها القوات الإسرائيلية، أو يخضعون لأوامر تهجير قسري، أو يعانون من كلا الأمرين.
مقالات ذات صلةوشدد البيان على أن الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني على أتم الاستعداد لتكثيف جهود الإغاثة فور رفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ الثاني من مارس الماضي.
وفي السايق قال المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة في وقت سابق إن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية واستمرار إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين.
ودعت “الأونروا” المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة فورا، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ووقود دون أي تأخير، من أجل إنقاذ حياة الملايين من السكان الذين يتعرضون لعقاب جماعي متواصل.
هذا وأعربت حركة “حماس” في وقت سابق عن رفضها لتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي أو ربطها بشروط، معتبرة أن الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة لا تتوافق مع القانون الدولي.
وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية من أن القيود المفروضة على دخول المساعدات تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، ويعاني نحو 90% من انعدام الأمن الغذائي.