استعرضت "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، كواليس الليلة الماضية، فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما أعلنت الإدارة العسكرية في منطقة كييف إنهاء حال التأهب الجوي بإسقاط جميع الأهداف الجوية في مشارف المقاطعة.

الدفاع الروسية تعلن الاستيلاء على المركبة الألمانية ماردر لأول مرة منذ دخولها الحرب الرئاسة الروسية: الحرب ضد الإرهاب تتطلب تعاونا دوليا إسقاط 15 هدفا جويا فوق المقاطعة دون وقوع إصابات

وأوضح التقرير، أن حاكم بيلجورود، أعلن إسقاط 15 هدفا جويا فوق المقاطعة دون وقوع إصابات، موضحا أن القصف الأوكراني أدى لتضرر مباني سكنية فقط، فيما أعلن حاكم دنيبروبتروفسك، أن الهجوم الروسي على منطقة كامينسكي أسفرعن وجود جريح.

سمع دوي صفارات الإنذار في منطقة أوديسا بأوكرانيا

وسمع دوي صفارات الإنذار في منطقة أوديسا بأوكرانيا، كما دوت صفارات الإنذار في كييف للمرة الثالثة خلال ليلة واحدة، حيث دخلت صواريخ روسية، المجال الجوي لأوكرانيا من جهة الشرق.

روسيا تؤكد استعدادها للتصدي لأي اعتداء خارجي من حلف الناتو

جدير بالذكر ان مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، قال إنه على الرغم من إعلان السلطات الروسية، ولا سيما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن بلاده ليست بصدد المواجهة العسكرية مع الناتو، وهذا الأمر أعاد وأكده بوتين يوم أمس خلال تفقده إحدى القواعد الجوية الروسية.

وأضاف "مشيك"، خلال رسالة على الهواء، أن "بوتين" وصف التصريحات التي تشير إلى إمكانية مواجهة روسيا مع الناتو بأنها مجرد هراء، وأن موسكو ليست بصدد مواجهة الناتو، لكنها في نفس الوقت تعلن استعدادها لأي صد أو اعتداء خارجي في حال اعتدت أي دول لحلف الناتو للأراضي الروسية فإن موسكو سترد هذه الدولة حتى لو اضطر الأمر لاستخدامها شتى الوسائل العسكرية بما فيها السلاح النووي.

موسكو دائما ما كانت تحذر من أن المواجهة مع الناتو

ولفت أن موسكو دائما ما كانت تحذر من أن المواجهة مع الناتو تعني بأن الحرب العالمية الثالثة باتت وشيكة، والخارجية الروسية تعرب عن قلقها من التوسع الذي يقوم به حلف الناتو، والمؤشرات الحالية لا تشير إلى إمكانية أي مفاوضات أو تسوية بين روسيا والغرب، بل على العكس الهجوم الذي استهدف المركز التجاري في موسكو كان باعتبار النقطة الفاصلة في الصراع الروسي الغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أثر الحرب الروسية الأوكرانية بوابة الوفد الوفد مع الناتو

إقرأ أيضاً:

ماذا لو حصلت روسيا على قاعدة دعم لوجستي بالسودان؟

موسكو- جاءت تصريحات ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد القائد العام للجيش السوداني، بشأن طلب روسيا إقامة محطة للوقود في البحر الأحمر مقابل توفير أسلحة وذخيرة للجانب السوداني، وأنه سيتم توقيع اتفاقيات بهذا الصدد قريبا، لتحرك -من جديد- ملف الوجود الروسي في البحر الأحمر وعلى سواحله.

وعزز الحديث عن إنشاء القاعدة اللوجستية الروسية تصريحات للسفير السوداني لدى موسكو محمد سراج، قبل نحو 4 أيام، أكد فيها أن المشروع ما زال قائما، وأن الخرطوم لن تتخلى عن التزاماتها مع موسكو بخصوص القاعدة البحرية الروسية بالبحر الأحمر، موضحا أنه "سيتم تشييد القاعدة بمجرد الانتهاء من بعض الإجراءات".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 تعليماته لوزارة الدفاع بالتوقيع على اتفاقية لإنشاء نقطة خدمات لوجستية في البحر الأحمر لسلاح البحرية، بل نشرت موسكو مسودة الاتفاقية، لكن الخطوة خضعت لتأجيل تكرر عدة مرات بسبب المعارك التي يشهدها السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتنص الاتفاقية -التي يرى مراقبون روس أنها سترى النور أخيرا- على أن تكون نقطة الدعم اللوجستي التي ستبنى بالقرب من مدينة بورتسودان قادرة على استقبال ما يصل 4 سفن روسية في وقت واحد، بما في ذلك التي تعمل على الطاقة النووية.

ووفقا للاتفاقية، لن يتجاوز الحد الأقصى لعدد العسكريين الروس العاملين بالنقطة اللوجستية والموظفين المدنيين الذين يشغلون مناصب هناك 300 شخص، وسيكون من الممكن زيادة العدد، ولكن بالاتفاق مع الجانب السوداني.

وبينما يتولى الجانب السوداني المسؤولية عن الأمن الخارجي للقاعدة، تقع مسؤولية حماية حدود المنطقة المائية والدفاع الجوي والأمن الداخلي للمحطة على عاتق الجانب الروسي الذي تمنحه الاتفاقية كذلك إمكانية استيراد وتصدير أي أسلحة وذخيرة ومعدات إلى المحطة، وحق إقامة مواقع عسكرية مؤقتة بالسودان لحماية نقطتها خارج أراضيها.

الفريق أول ياسر العطا صرح بوجود نية لعقد اتفاقيات جديدة مع الجانب الروسي (مواقع التواصل) أهمية القاعدة والعلاقة مع حميدتي

وأوضح الخبير بالشؤون الإستراتيجية رولاند بيجاموف أن روسيا تحتاج إلى محطة الدعم اللوجستي بالسودان كبوابة إلى القارة الأفريقية، لا سيما أنها خسرت خلال الحقبة السوفياتية قاعدة بربرة في الصومال، والتي كانت فريدة من حيث مميزاتها بالنسبة لموسكو، ومنذ ذلك الحين لا توجد لروسيا أي قواعد بحرية في البحر الأحمر.

ويشير بيجاموف -في حديثه للجزيرة نت- إلى أهمية هذه القاعدة في مساعدة السفن والقوارب الروسية التي تشارك في مكافحة القرصنة في المنطقة، فضلا عن أنها تمنح موسكو فرصة دفع مشاريعها في القارة الأفريقية، بما في ذلك الشركات العسكرية التابعة لها.

ورجح المتحدث أن يتم هذه المرة التوقيع على الاتفاقية، وأن روسيا ستفعل كل شيء من أجل بناء هذه القاعدة الإستراتيجية، مدللا على كلامه بما سماها "التصريحات المتوترة" لمسؤولين غربيين، والتي اعتبرت التوجه الروسي السوداني تهديدا لمصالحهم، مقابل توسع للنفوذ الروسي في المنطقة.

وإلى جانب وجود الروس على البحر الأحمر، يشير بيجاموف إلى وجود عامل توتر إضافي بالنسبة للغرب يتمثل في إمكانية أن يكون للإيرانيين أيضا حضور نشط في المنطقة، حيث عززت طهران من توريد طائرات بدون طيار، وقد تصل الأمور إلى نشوء تعاون روسي إيراني مؤثر بالسودان والمنطقة عموما.

وفي الوقت نفسه، نفى بيجاموف أن تؤيد موسكو طرفا ضد آخر بخصوص ما يحدث بالسودان، مشيرا إلى أن مبادئ السياسة الخارجية الروسية تحرم ذلك، في الوقت الذي يحق فيه لموسكو التواصل مع كافة الفرقاء في السودان، بل إنها يمكن أن تلعب في المستقبل دور الوسيط بينهم.

وبخصوص العلاقة مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" أوضح الخبير أنها كانت قائمة عندما كان عضوا بالحكومة، فضلا أن العلاقة كانت قائمة بشكل أساسي مع الشركات العسكرية الروسية، ومن بينها "فاغنر" التي انتهى دورها في هذا البلد منذ سنوات طويلة.

وختم كلامه بأن روسيا تعترف بالحكومة الرسمية في السودان كسلطة شرعية، وهو ما يتمثل في السفير السوداني المعتمد لديها والذي يمثل هذه الحكومة.

تفاؤل حذر

الخبير في الشؤون العسكرية أنطون مارداسوف يتبنى وجهة نظر أقل تفاؤلا حول القاعدة المفترضة، إذ إن التوقيع على اتفاقية إنشائها لا يعني بأنها ستكون محمية أو لن يتم إلغاؤها بعد استقرار الأوضاع في البلاد على سبيل المثال.

ويوضح -في تصريح للجزيرة نت- أنه قد تأتي في المستقبل سلطة بالسودان تقرر التراجع عن التفاهم والاتفاقيات مع موسكو، خصوصا إذا ترافق ذلك مع ضغوط أو إغراءات أميركية وأوروبية.

ومع ذلك ومن وجهة نظر إستراتيجية، يعتبر الخبير أن تعزيز التعاون العسكري مع الخرطوم يشكل هدفا حيويا للكرملين، فالسودان مشتر رئيسي للمعدات العسكرية الروسية، وهو ثاني أكبر مشتر للأسلحة الروسية بأفريقيا منذ عام 2000، بعد الجزائر.

كما أن تجربة الحرب في سوريا أظهرت مدى أهمية وجود قواعد بحرية وجوية، أو نقاط للدعم اللوجستي بعيدة عن الأراضي الروسية، فهي المكان الذي يمكن فيه التزود بالوقود والحصول على الذخيرة واستبدال الأفراد. وفي الحالة السودانية فإن هناك أهمية للوجود على مقربة من تدفقات النفط العابرة عبر المنطقة.

وبالإضافة للوجود على طرق التجارة بين الهند وشرق آسيا إلى أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة، يشير الخبير كذلك إلى وجود أهداف أخرى لإنشاء النقطة اللوجستية، تتمثل بالمقام الأول بـ"إضفاء الشرعية" على الوجود الروسي بالسودان، والذي كانت الشركات العسكرية الخاصة مسؤولة عنه السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ليلة مرعبة عاشها نازحو رفح الفلسطينية (شاهد)
  • تطور جديد في الحرب.. طائرات حزب الله تصل لأعمق نقطة بإسرائيل وفشل القبة الحديدية
  • صفارات الإنذار تدوي بالجولان والجليل وحزب الله يشترط لوقف هجماته
  • دوي صافرات الإنذار في منطقة مدينة الناصرة لأول مرة منذ ديسمبر (صور + فيديو)
  • صفارات الإنذار تدوي بكريات شمونة والجليل الأعلى
  • بوتين يسمح لأول مرة بإرسال أسلحة إلى دول أخرى
  • بوتين: "إسرائيل" تنفذ إبادة شاملة ضد المدنيين في غزة
  • بوتين: أوكرانيا تخسر 50 ألف جندي جنديا شهريا بسبب الحرب
  • مسؤول غربي: أوكرانيا استخدمت أسلحة أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية
  • ماذا لو حصلت روسيا على قاعدة دعم لوجستي بالسودان؟