ينتظر أن يجتمع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، مع طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي، للتنسيق بينهما في المرحلة المقبلة التي تسبق أولمبياد باريس 2024.

وأوضح موقع « كووورة »، في تقرير له، أن محور الاجتماع سيكون حول تدارس نتائج معسكر مارس، وحصيلة وديتي الأولمبي أمام أوكرانيا وويلز، كما سيشهد طرح الركراكي لتقرير بشأن أداء 6 عناصر أولمبية حضرت معه مؤخرا في وديتي أنغولا وموريتانيا، يتقدمها آخر الوافدين إلياس أخوماش وإلياس بن الصغير.

وأضاف المصدر ذاته، أن وليد الركراكي سيطلع على تقرير بشأن عبد الصمد الزلزولي، الذي شارك مع الأسود في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، وقبله كأس العالم قطر 2022، ورخص له بالتواجد في المعسكر الأخير مع الأولمبيين.

وتابع الموقع المذكور، أن أهم ما سيتناوله الاجتماع، هو رسم خارطة طريق المعسكر المقبل، الذي يتزامن مع تصفيات كأس العالم للكبار، والتحضير لأولمبياد باريس، ومعه الاتفاق على بقاء جميع لاعبي الأسود من أصحاب السن الأولمبي مع السكتيوي في هذه الفترة التحضيرية، لمضاعفة الانسجام والتعرف أكثر عليهم.

وكان مصدر جامعي، قد أكد في تصريح خص به « اليوم24″، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لا تفكر في إقالة الناخب الوطني وليد الركراكي، من منصبه كمدربا للمنتخب المغربي، بعد التعادل بدون أهداف مع موريتانيا، والانتصار على أنغولا وديا بهدف نظيف.

وتابع المصدر ذاته، أن كل الأخبار الرائجة بخصوص الإعلان المرتقب عن إقالة وليد الركراكي، لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن الناخب الوطني مستمرا في عمله مدربا لأسود الأطلس.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي المنتخب الوطني المغربي الأولمبي طارق السكيتيوي وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي المنتخب الوطني المغربي الأولمبي وليد الركراكي ولید الرکراکی

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل: ملامح صراع استراتيجي عند حافة الهاوية

مقدمة

تُعدّ المواجهة بين إيران وإسرائيل واحدة من أكثر الملفات تعقيدا في الشرق الأوسط، نظرا لتداخل الأبعاد السياسية والعسكرية والعقائدية فيها. فقد شهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا غير مسبوق تمثّل في ضربة استباقية إسرائيلية استهدفت قيادات بارزة في النظام الإيراني ومنشآت نووية وعسكرية حساسة، وعلى الرغم من الرد الإيراني، لا يزال المشهد ضبابيا ويثير العديد من التساؤلات حول المسار الذي قد تسلكه طهران، في ظل التهديدات المتبادلة وحسابات الربح والخسارة.

الضربة الإسرائيلية وحدود الرد الإيراني

امتصّت إيران الضربة الاستباقية القوية التي استهدفت قيادتها السياسية والعسكرية، من قادة الجيش وعلماء الذرة والمسؤولين عن البرنامج النووي، إضافة إلى منشآت عسكرية ونووية وأمنية مختلفة. وقد ردّت إيران بردٍّ كان مهمّا ولم تشهده دولة الاحتلال منذ نشأتها، في الوقت ذاته لا يرقى إلى مستوى ما ورد في خطابات المرشد الأعلى والقادة السياسيين والعسكريين الإيرانيين؛ إلا إن كان في حساب القادة الإيرانيين اتباع أسلوب الاستنزاف والطويل.

معضلة الخيارات أمام طهران

تجد إيران نفسها اليوم في وضع حرج ومعقّد، فإذا قررت تصاعد في توجيه ضربات قوية ومباشرة لإسرائيل -على فرض امتلاكها القدرة الفعلية على ذلك في ظل ما تعانيه من أعداء وليس عدوا- فإنها ستواجه بلا شك تدخّلا مباشرا من القوات الغربية، وعلى رأسها القوات الأمريكية. فقد دافع قادة غربيون مثل ترامب وماكرون وغيرهم عما وصفوه بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، حتى قبل الرد الإيراني، بل إن بعضهم لمّح إلى استعدادهم للقتال دفاعا عن إسرائيل إن تعرّضت لضربات إيرانية حقيقية تهدد بتغيير ميزان القوة، ما يعني أن هزيمة إسرائيل لن تكون خيارا مسموحا به في الحسابات الغربية في ظل غياب معسكر عالمي فعال مضاد.

أما إذا اكتفت إيران بردّ محدود وغير متناسب، فإنها تُخاطر بتواصل الضربات الإسرائيلية حتى تحقيق أهدافها المعلنة، وعلى رأسها تدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. وهذا السيناريو من شأنه أن يُفضي إلى هزيمة استراتيجية قاسية لإيران، قد تُحدث تصدعات داخلية وتُهدد استقرار ووجود النظام السياسي ذاته مع استبعادي لذلك.

التصعيد المحسوب كخيار تكتيكي

في حال اختارت طهران تصعيدا محسوبا، من خلال توجيه ضربات مؤلمة ولكن دون تجاوز الخطوط الحمراء -كعدم استهداف القواعد الأمريكية أو المساس بمضيق هرمز- والانخراط في حرب استنزاف تمتد لأسابيع وربما أكثر، فإن ذلك قد يسمح لها بـ"الانتصار" أو على الأقل بعدم الهزيمة أو بالحفاظ على ماء الوجه، ويمنحها فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات من موقع تفاوضي قوي نسبيا.

الغموض الاستراتيجي وسيناريو البجعة السوداء

بالرغم من كل هذه السيناريوهات، يظل المحلل الموضوعي بحاجة إلى مزيد من المعلومات لفهم حقيقة ما يجري، ليس فقط في العلن بل خلف الكواليس أيضا قبل إصدار أحكام حاسمة، ويبقى احتمال حدوث سيناريو "البجعة السوداء" قائما، أي ذلك الحدث المفاجئ غير المتوقع الذي إن وقع يُحدث تغييرا جذريا في المشهد الإقليمي بأكمله، مثل انهيار نظام أو اندلاع حرب شاملة أو تدخل روسي-صيني غير محسوب.

خيار التفاوض والثمن السياسي

أما إذا قررت إيران العودة إلى طاولة المفاوضات والقبول بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل ضمان بقاء النظام، فإنها تخاطر بفقدان مصداقيتها وكرامتها وميزان قوتها في المنطقة، وجزء كبير من نفوذها الإقليمي، وهو ما قد يؤدي لاحقا إلى تداعيات داخلية يصعب احتواؤها. في الوقت ذاته، فإن نجاحها في انتزاع ضمانات دولية لعدم إسقاط النظام قد يُعيد ترتيب المعادلة الإقليمية ويمنحها فرصة لترميم وضعها الاقتصادي والسياسي والعسكري داخليا، وسيعطيها دافعا قويا لامتلاك المزيد من الصواريخ الباليستية ولربما التسريع في امتلاك القنبلة النووية.

الأبعاد الإقليمية والدور الوسيط

لا يمكن عزل هذا الصراع عن شبكة التفاعلات الإقليمية المعقّدة. فحلفاء إيران كحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، قد يتحركون ضمن نطاق ردود منسقة أو تلقائية تُربك إسرائيل وتشتّت تركيزها، خاصة ان تم استهداف المرشد علي خامئني الذي يُعد مرجعية دينية وليس سياسية فحسب. كما أن دولا مثل قطر وتركيا قد تلعب دور الوسيط لتفادي الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، بينما تظل الدول الخليجية في حالة ترقب وتحسّب.

خاتمة

إيران اليوم تقف على مفترق طرق خطير، كل خيار أمامها يحمل مخاطره وتكاليفه. ويعتمد مستقبل الصراع على مجموعة معقدة من المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى مدى قدرة الأطراف على إدارة الأزمة دون الانجرار إلى مواجهة شاملة. ويبقى الغموض عنصرا حاسما في هذا المشهد، مما يفرض على صناع القرار والمحللين مراقبة التطورات بكثير من الحذر والعمق، واستعدادا لكل الاحتمالات، بما في ذلك تلك التي لم تخطر على بال أحد بعد.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للكرة الطائرة يستعد لكأس العالم بمشاركة في بطولة دولية بالجزائر في بداية الشهر القادم
  • مدرب المنتخب الوطني النسوي يكشف قائمة لاعبات كأس أفريقيا
  • الأحمر الأولمبي يستأنف تحضيراته للتصفيات الآسيوية
  • خورخي فيلدا يعلن عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي النسوي المشاركة في كأس إفريقيا
  • صادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط تبلغ أرقاماً غير مسبوقة
  • الناخب الوطني للسيدات يعقد ندوة صحافية للكشف عن لائحة اللاعبات لخوض كأس أمم أفريقيا
  • ترامب يقول إنه قد يغير رأيه بشأن إقالة رئيس الفيدرالي
  • المتحدث باسم الداخلية: تنظيم داعش سيفشل في ضرب السلم الأهلي، ونعول على دور الإعلام الوطني في التوعية من مخططات التنظيم.
  • إيران وإسرائيل: ملامح صراع استراتيجي عند حافة الهاوية
  • عمار العتيبي يرفع راية المملكة عالميًا في أولمبياد هونغ كونغ للبرمجة.. فيديو